رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

قيادة قوات سوريا الديمقراطية : على شعبنا ان يكون حذرًا وألا ينجر خلف الفتنة والألاعيب

شددت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية على أنه يجب ألا تتحول الفعاليات الاحتجاجية إلى وسيلة لضرب الأمن والاستقرار، داعية إلى الحذر اتجاه تلك المحاولات وعدم الانجرار لألاعيب تلك الأطراف والتعبير عن المطالب ضمن الحقّ القانوني المشروع.

 

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية اليوم بيانًا إلى الرأي العام، حول ما شهدته ناحية الشدادي، ومحاولة البعض إثارة الفتنة والفوضى خلال احتجاجات يوم أمس.

وجاء في نص البيان:

"تابعنا بحرص الأحداث التي حصلت البارحة في مدينة الشدادي ومناطق أخرى ضمن مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهنا نريد أن نعلن لشعبنا وللرأي العام عن موقفنا تجاهها، ونؤكد أن الجهات الخدمية والمدنية المسؤولة في الإدارة الذاتية هي المعنية بكافة المسائل المتعلّقة بمطالب واحتجاجات المواطنين المتعلقة بارتفاع أسعار المحروقات وليست قوات سوريا الديمقراطية.

قواتنا، قوات سوريا الديمقراطية، مسؤولة عن حماية المنطقة، وأعوام طويلة وهي تؤدي مهامها في الحفاظ على الأمن والاستقرار فيها، وخاضت حربًا شرسة ضد إرهاب داعش والتنظيمات الأخرى، حيث قدمت التضحيات الكبيرة في سبيل أن ينعم شعبنا بحياة آمنة وطبيعية في مناطقنا، وعلى هذا الأساس، نشدد على أن جميع الفعاليات الاحتجاجية يجب ألا تتحوّل إلى وسيلة لضرب الأمن والاستقرار، والفعاليات التي تؤجج العنف تشكّل خطرًا على المجتمع وليس لها فائدة لشعبنا.

ولوحظ خلال الفعاليات الاحتجاجية التي حدثت البارحة في الشدادي أن عددًا من الأشخاص المقنعين وكذلك عدد آخر من المسلّحين ينخرطون ويختبئون بين المحتجّين، ويهاجمون نقاط ومراكز القوّات الأمنية. على شعبنا أن يكون حذرًا وألا ينجر خلف الفتنة التي تحاول بعض الأطراف إثارتها، كما ندعوه إلى الحذر اتجاه تلك المحاولات وعدم الانخداع بألاعيب تلك الأطراف والتعبير عن مطالبه ضمن الحقّ القانوني المشروع".