رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

خبير اقتصادي: مبادرة التمويل العقاري تمثل دعما حقيقيا للسوق في مصر

 

كشف المهندس رأفت ماهر، خبير التطوير العقاري، أن السوق العقاري المصري سيشهد استقطاب عدد كبير من الشركات العقارية الخليجية بالإضافة إلى دخول شركات كثيرة في مصر السوق العقارية نظرًا لزيادة حجم أعماله وإرتفاع معدلت ربحيته ونموه، مشيدا بدرو الدولة في إختصار الإجراءات الروتينية بالإضافة إلى التيسيرات القانونية لدعم الاستثمار العقاري وقطاع العقارات، وهو ما يشجع الشركة لدراسة الدخول في شراكات حكومية وأخرى خليجية بالإضافة إلى تنفيذ صفقات استحواذ على شركات عقارية .

 

وأشاد ماهر، خلال تصريحات صحفية، بما أسماه التوسعات العمرانية، معتبرًا أن تلك المشروعات تستهدف تلبية متطلبات النمو السكاني والعمراني، كمشروع العاصمة الإدارية في محور منطقة شرق القاهرة، التي يقطنها حالياً نحو 4.5 مليون نسمة، ويتوقع أن يصل إلى 10 ملايين نسمة بحلول 2030، وهو ما يجعل من شرق القاهرة المحور الأول للتنمية في مصر.

 

وأكد ماهر، أن المبادرة الجديدة للتمويل العقاري، تمثل دعما حقيقيا للسوق العقاري مؤكدًا أن مبادرة الرئيس السيسى للتمويل العقاري تصب فى مصلحة القطاع العقارى، وتمثل الحل السحرى لمشكلة القطاع العقارى فى مصر، ولكن هناك بعض التحديات التى تقف عقبة أمام استفادة القطاع الخاص من تلك المباردة، منها شرط جاهزية الوحدة وتشطيبها بالكامل، وعدم ربط تمويل المشروعات بالتمويل العقارى، فضلا عن الورقيات التى تشترطها البنوك من أجل الحصول على قرض تمويل العقارى.

 

وأضاف، أن هناك اهتمام كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، موضحًا أن هذا الاهتمام يعطي للمشروع قيمة إضافية، بالإضافة إلى أنه حفز العديد من الشركات للاستثمار داخل العاصمة مما حقق معدلات نمو غير متوقعة، ولم يقتصر الأمر فقط على رجال الأعمال، بل إن اهتمام الدولة بالمشروع جعل الكثير من المواطنين يتسارعون للحصول على وحدات داخل العاصمة الإدارية باعتبارها أحد أفضل الوجهات الاستثمارية في المستقبل.

 

وتابع ماهر، أن العاصمة الإدارية، كمشروع تنموي تحتفظ خلال الفترة الراهنة بنسبة 70% من حركة المبيعات القائمة بالسوق العقاري، ويأتي ذلك مدعوما بعدة عوامل رئيسية، يتمثل أبرزها في الدعم الحكومي لمشروع العاصمة وإنشاء بنية تحتية ذكية وغير مسبوقة بالمدينة فضلا عن التخطيط الجيد للمشروع، إلى جانب الاستعداد لنقل الحكومة لحي الوزارات بداخل العاصمة وهو ما سيدفع بطفرة حقيقية فى الترويج للمشروع خلال العام المقبل.