الزمان
استجابةً لطلب مجلس النواب.. فوزى يجتمع بوزيري الإسكان والتنمية المحلية والهيئات البرلمانية بشأن بيانات الإيجار القديم رئيس النواب: بيانات الحكومة عن الإيجار القديم خلت من أرقام المستأجر الأصلى والجيل الأول انطلاق المؤتمر الصحفي لإعلان الجدول الزمنى لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 رئيس المركزي للتعبئة والإحصاء يكشف بالأرقام المستأجرين الأصليين وسط اعتراض برلماني كلية التمريض جامعة بني سويف تنظم فعاليات الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية الشريفة ضمن المبادرة الرئاسية “معًا بالوعي نحميها”.. ندوة توعوية بالمنيا حول أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي محافظة الجيزة ترفع ٨٠٠ طنًّا من المخلفات والرتش بحي العمرانية انطلاق مسابقة الأولمبياد الخاص المصري في الفروسية استعدادا لإقليمية ”العين” بأبوظبي 2025 إدارة خدمة المواطنين بالديوان العام تستقبل (٢٠٢) شكوى وطلب خلال شهر يونيو الماضى بالشرقية خلال 24 ساعة.. ضبط 65599 مخالفة مرورية متنوعة جهود قطاع أمن المنافذ خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها محافظ الإسكندرية يكلف مديرية الطرق بترميم الأسفلت المتهالك بالشوارع
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

المفتي: الإخوان لم يريدوا الأزهر منذ البداية

قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن الإخوان لم يريدوا الأزهر منذ البداية وصنعوا كيانات موازية لينظر الشعب إلى كيانات الدولة على أنها ضعيفة، ولإيجاد حاجز بين مؤسسات الدولة وبين الشعب، واستغلوا كذلك الخدمات الاجتماعية لاستمالة الناس في غيبة الدولة في ذلك الوقت.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة»، المذاع على قناة صدى البلد أن استغلال الدين من قِبل جماعة الإخوان كان واضحًا، وإذا استُغل الدين من أجل أغراض سياسية يكون هناك مخالفة للشرع الشريف، وتكون هناك جريمة قد ارتكبت في حق هذا الدين لأن الإسلام يستوعب الجميع، موضحا أن الدين جاء ضابطًا لأمور الحياة جميعا ولذلك لا يجوز لأحد أن يستغله ويقول أنا وحدي فقط الذي يمكن أن يفسر هذا الدين، وأن أضبط به حركة الحياة من وجهة نظري أنا.

وحول فكرة الاستعلاء الإخوانية بالدين قال المفتي: إن فكرة الاستعلاء ناتجة عن احتكار الحق، مشيرًا إلى أن سيد قطب اعتبر أن الإسلام قد غاب، وفكرة الاستعلاء بالدين هي فكرة إخوانية في المقام الأول أريد بها أن يوجد أناس هم فوق الجميع.

وأكد المفتي أن الإسلام جاء رحمة للعالمين، ولم يفترض أبدا أن العالم سيكون كله مسلمين، ولكن أقر التنوع وأقر الناس على التنوع، وقد قال الله سبحانه وتعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ).

وأوضح أن قضية التنوع هي قضية حتمية في الوجود؛ ولذلك فالإسلام لما جاء تعامل مع هذا الواقع الذي فيه المسلم وغير المسلم والثقافات المتعددة. كما أن مجتمع المدينة المنورة كان فيه التعددية، ومع ذلك لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطابه يومًا مقصيًا لغير المسلمين، بل وضع وثيقة المدينة التي احتوت الجميع واعترفت بأنهم جميعًا أبناء هذا الوطن، فالإسلام لا يعرف قضية التفريق.

ولفت إلى أن النموذج المصري في العيش المشترك والمواطنة الحقيقية يعطي دروسًا للعالم أجمع، مؤكدًا أن الدساتير والقوانين المصرية كانت مفصحة في هذا الأمر منذ دستور 1923، بل منذ عهد عمرو بن العاص، فالمصريون طبقوا المواطنة بارتياح وانسيابية تامة وبشكل عملي قبل أن نسطر ذلك في دساتير وقوانين.

click here click here click here nawy nawy nawy