الزمان
فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية وكالة الفضاء المصرية تستقبل السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون الفضائي وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر لشابات كرة اليد سفيرة مصر في مالاوي تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الدولة وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للاسكواش رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القومي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد البنك الدولي لاستعراض سبل التنمية المجلس الأعلى للطاقة يناقش الإسراع في توفير ”الطاقة” اللازمة ورفع القدرة لمشروعات الصناعة الاستراتيجية رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة وزير الرى: المياه عصب الحياة والتنمية للمشروعات التنموية والعمرانية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين بالأسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

الأوضاع في ليبيا.. دراسة تكشف خروج المرتزقة وإتمام الانتخابات ستحل الأزمة في طرابلس

 

كشفت دراسة للمركز الفرنسي للبحوث والدراسات الاستراتيجية ان إصرار المجتمع الدولي على إجراء الانتخابات في ليبيا في 24 من ديسمبر المقبل وخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من هذا البلد، قد يؤدي إلى التوصل إلى حل الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها ليبيا منذ أكثر من عشر سنوات. وهذه الانتخابات ضرورية لوضع البلاد تحت حكم مؤسسات شرعية، ويمكنها السماح للعديد من الليبيين طي صفحة الحرب الأهلية التي دمرت البنى التحتية والمؤسسات الحكومية، غير أن هذه الرغبة التي تجتاح الليبيين والمجتمع الدولي قد تتعرض للفشل في حال تخلى السياسيون الليبيون عن وعودهم ورغبتهم في إجراء هذه الانتخابات، كما ان هناك حاجة لأن يبدي المجتمع الدولي جدية في دعم الاستقرار والعملية السياسية، والمساعدة على تنفيذها على أرض الواقع. حيث لا تزال هناك قوات اجنبية ومرتزقة في ليبيا وهذا يعطل مسعى توحيد الجيش الليبي وبسط الحكومة سيطرتها على ليبيا وتمكين السكان من الترشح والانتخاب.

وتابعت الدراسة يبدو ان استقرار ليبيا سيبقى مؤجلاً وفق المبادرة التي طرحها رئيس الوزراء الليبي على المؤتمر والتي تتضمن بسط السيادة الوطنية على كل الأراضي الليبية، ووضع جدول زمني لانسحاب كافة القوات الأجنبية والمرتزقة، وتوحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة، وتفعيل وقف اطلاق النار وتنفيذ شروطه، وانشاء مجموعة عمل دولي تترأسها ليبيا لتعزيز الرؤية الليبية لحل الازمة في البلاد. حيث تم تجاهله المبادرة في البيان الختامي بسبب غياب استراتيجيات تنفيذ واضحة. ولكن خلافات داخلية كثيرة تحول دون تحقيقها لعل أبرزها المخاوف الأمنية التي تنعكس على العملية السياسية، وإيجاد طريق دستوري لاجراء الانتخابات، والحسابات الدولية التي لا تضع المصلحة الليبية أولا، وعجز الحكومة عن تقديم الخدمات الأساسية، وهذه الأسباب قد تبقى استقرار ليبيا بعيداً ما لم تتوفر ارادة ليبية وإصرار دولي لتحقيقه.

click here click here click here nawy nawy nawy