إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد تحسن الأحوال الجوية رئيس المجلس الرئاسي اليمني: هجرة اليمنيين بحثٌ عن فرصة أفضل وليس بسبب الوضع الأمني ريال مدريد يصمد أمام طوفان السيتي ويتأهل بركلات الترجيح لنصف نهائي الأبطال حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية يمتد لداخل البلاد خلال ساعات.. الأرصاد: مصر تتعرض حاليا لمنخفض صحراوي التعليم تعلق على اتهام مَدرسة بتدريس المثلية الجنسية: فحص دقيق للمناهج ولا تفاوض على أمور شاذة خالد أبو بكر: أنصح المواطن أن يتعامل مع قطع الكهرباء كأمر واقع حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسي وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الواحات الصحراوي التشكيل الرسمي لقمة بايرن ميونخ وأرسنال.. مفاجأة من أرتيتا أشعة رنين مغناطيسى لزيزو غداً والخلفية تمنع فتوح من مران الزمالك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

وزيرة التضامن الاجتماعي: نلتزم بعلاج الHسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية ودمج العائدين من الهجرة

وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي

أكدت السيدة/ نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التزام الوزارة في توفير فرص التمكين الاجتماعي والاقتصادي لعلاج الأسباب الجذرية المؤدية للهجرة غير الشرعية ودمج العائدين من الهجرة بالشراكة مع المجتمع الأهلي من خلال إطار يعكس الأجندة الوطنية التي ترتكز عليها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والمدنية وحقوق الانسان بشكل عام.

جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في مؤتمر الجمعيات والمؤسسات الأهلية حول مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين بمحافظة الاسكندرية والذي يعقد تحت رعاية اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وذلك بحضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة والدكتور طلعت عبد القوي النائب بالبرلمان ورئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية واللواء خالد جمعة سكرتير عام محافظة الاسكندرية ومحمد صلاح مدير مكتب جهاز تنمية المشروعات بالاسكندرية.

وأضافت أن قضية الهجرة غير الشرعية تحتاج للموائمة مع المشروعات القومية التي تجري على أرض مصر في الوقت الراهن، والتي تمس تحسين مؤشرات تنمية الأسر، وتطوير القرى المصرية، وبرامج التمكين الاقتصادي، وفتح آفاق المشاركة السياسية للشباب.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه عام ٢٠١٦ بتجفيف منابع الهجرة غير الشرعية، مشيرة الى أنه منذ هذا العام لم تخرج مركب واحدة في هجرة غير شرعية من الحدود المصرية، موجهة التحية للقيادة السياسية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر التي تعمل تحت اشراف دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.

واوضحت انها اكدت خلال أكثر من لقاء أن الجمعيات القاعدية وجمعيات تنمية المجتمع تأتي في مقدمة أولويات الوزارة، ولها كل الدعم والمساندة، متوجهة بالشكر والتقدير للمجتمع المدني لجهوده الكبيرة في الحفاظ على مصالح الوطن.

واستعرضت جهود الوزارة في إطار مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أن برنامج مواطنة التابع للوزارة يهدف لوضع الشباب على الطريق الصحيح لتعزيز الهوية المصرية وللمشاركة في تنمية مجتمعه، بالاضافة الى تعزيز مفهوم الاسرة الموحدة والصغيرة التى يجب أن تبذل كل ما لديها من طاقات لحماية أولادها، وايضا لتعزيز جهود ريادة الاعمال والمشروعات متناهية الصغر تحت مظلة برنامج فرصة.

وأفادت الوزيرة بأن هناك اكثر من ٣ آلاف جمعية ومؤسسة أهلية وتم توفيق أوضاع ٢٠ الف جمعية أهلية، مشيرة الى أن البناء يحتاج سواعد كل فرد في المجتمع.

وأشارت إلى أن المجتمع المدني يساهم في تمهيد الطريق للعودة الكريمة والمستدامة للعائدين من الخارج، موضحة أن مساهمة مؤسسات المجتمع المدني تتمثل في تأهيل الشباب وتقديم برامج التدريب المهني ومهارات المهن المستقبلية كالبرمجة والذكاء الاصطناعي وغيرها من المهن التي تحقق طموح الشباب.

كما تطرقت إلى برنامج وعي الذي يهدف لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة والهدامة للمجتمع كمحو الأمية والاتجار بالبشر والاكتشاف المبكر للإعاقة والزواج المبكر والزيادة السكانية والتعاطي والادمان وعدم احترام الآخر.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي ببعض التوصيات خلال المؤتمر، والتي تتمثل في المساهمة في تدريب ٣ آلاف شاب بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وتخصيص ١٠ مليون جنيه لهم لتوفير أدوات الانتاج لمساعدتهم في توفير فرص عمل لهم بعد التدريب.

كما وجهت بتشكيل لجنة مشتركة مع الاتحادات الإقليمية لمساعدة الجمعيات القاعدية وجمعيات تنمية المجتمع على توفيق أوضاعها مع اهمية ميكنة انشطتها ومواكبتها التكنولوجيا وتطوير جهازها الاداري لتحقيق قدرتها على خدمة المجتمع، كما أكدت بحث الحد الأدنى للأجور بالجمعيات الأهلية.

وأضافت أن الحوكمة ومكافحة الفساد في متن قانون تنظيم وممارسة العمل الاهلى، مشيرة الى انه سيتم تشكيل لجان لمكافحة الفساد بالتنسيق مع الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية وعدد من الجمعيات الشريكة، مشددة أن تاريخ عطاء ومشاركة المجتمع الأهلي تشهد له بالفعالية والكفاءة.

وأعلنت الوزيرة أيضا إعداد مسودة أولية لاستراتيجية للعمل الاهلى في مصر ومشاركتها في حوارات مجتمعية حتى تصبح استراتيجية وطنية، بالاضافة الى اجراء حوار مجتمعي لتقصى أولويات المجتمع الاهلى.

وكشفت القباج عن إطلاق مركز البحوث الاجتماعية والجنائية التابع للوزارة مرصد مجتمعي لرصد الظواهر الاجتماعية السلبية والإيجابية وتسليط الضوء عليها.

ومن جانبها، صرحت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، بأن اللجنة الوطنية تؤمن بأهمية العمل الأهلي وتدعمه كأساس لنشاط اللجنة، ويأتي ذلك ايضاً تزامناً مع إعلان السيد رئيس الجمهورية بأن عام ٢٠٢٢ هو عام المجتمع المدني في مصر، وأكدت أن دور الجمعيات الأهلية أساسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية خاصة في المحافظات الأكثر تصديراً لها لتوعية الشباب بمخاطرها وحثهم على البحث عن الفرص البديلة، وايضاً اهمية دور الأسر باقناع الشباب بفرص العمل الشريف في الوطن كبديل عن المخاطر والموت الذي يتعرضون له خارج البلاد.

ومن جانبه، صرح الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الاهلية بأن ظاهرة الهجرة غير الشرعية لها آثار سلبية وعنيفة، موضحا أن المجتمع الأهلى في مصر لديه رؤية وبرامج في مواجهة الظاهرة تعتمد في الأساس على عدة محاور أهمها التوعية بأضرار هذه الظاهرة وتوفير فرص عمل للشباب.

موضوعات متعلقة