تشيلي تستضيف أولمبياد 2027 الخاص بمشاركة 170 دولة من بينهم مصر روسيا تعلن طرد دبلوماسيين اثنين من لاتفيا أمريكا وكندا وبريطانيا تفرض عقوبات جديدة على إيران بإدارة كيان تعليمى وهمى بقصد النصب والإحتيال على المواطنين) الدوري الإنجليزي يكشف خريطة الموسم القادم بالكامل ويفجر مفاجآت بالجملة الصين تستدعي سفير ألمانيا بعد اعتقالات بتهمة التجسس لصالح بكين المجلس الأعلى للثقافة ينظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف محافظ مطروح يطمئن على صحة وكيل وزارة الأوقاف عقب تعرضه لحادث سير د.عادل عبد العظيم يتفقد محطة بحوث الإسماعيلية لمتابعة العمل وبرنامج الخضر ورفع كفاءة الأصول المقاولون العرب لإدارة المرافق تحصل على الجائزة الأولى في التشغيل والصيانة والتحول الرقمي بمنتدى مصر لإدارة الأصول بمناسبة الاحتفال بعيد تحرير سيناء.. الإفراج بالعفو عن عدد من النزلاء المحكوم عليهم بعثة الزمالك تصل غانا لمواجهة دريمز في الكونفدرالية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خير أجناد الأرض

المهندس ممدوح بدوى: أنتجنا طلاءً مضادًا للفيروسات ساهم فى تقليل العدوى بكورونا

هى إحدى شركات الهيئة القومية للإنتاج الحربى، وأول مصنع لإنتاج بمب الهاون 81 مم على مساحة إجمالية 833 فدانا، كان لها الفضل فى إنتاج العديد من الصناعات العسكرية والمدنية المختلفة إنها شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية (مصنع 81 الحربى سابقاً).

فقد تم تعديل اسم المصنع إلى شركة مصر الجديدة للكيماويات الحربية كشركة مساهمة متمتعة بجنسية الجمهورية العربية المتحدة فى نوفمبر 1963 طبقاً لقرار مجلس إدارة المؤسسة المصرية العامة لمصانع الحربية رقم 233 لسنة 1963 وتم القيد بالسجل التجارى تحت رقم 20174 القاهرة فى يونيو1964، ومن ثم أعيد تشكيل الشركة تحت اسمها الحالى طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم 5 لسنة 1976 فى يناير 1976.

وفى جولة لـ«الزمان» داخل شركة هليوبوليس تحدثت إلى المهندس ممدوح بدوى رئيس مجلس إدارة شركة هليوبوليس للصناعات الكيماوية، والذى كشف خلال حديثه عن المنتجات المدنية والعسكرية التى تلبيها الشركة للقوات المسلحة المصرية، بالإضافة إلى مساعدة الشركة الدولة فى تخطى جائحة كورونا.

وإلى نص الحوار..

بداية حدثنا عن مراحل تطور الصناعات بشركة هليوبوليس «مصنع 81» الحربى سابقا.

أنشئت شركة هليوبوليس بتوجيه من القيادة العامة، وبدأت نواة العمل بها عام 1954 ومن ثم قمنا بتحديث خطوط الإنتاج فى الفترة من 1955 و1956، حيث إن هدف الشركة الأساسى تلبية جميع احتياجات القوات المسلحة المصرية من الذخائر والصناعات العسكرية، وفى الفترات السابقة قمنا بتدعيم خطوطنا بمصانع إنتاج مدنية، تخدم المشاريع القومية والدولة، مثل مشروع «ابنى بيتك» ومشروع «تحيا مصر»، وتتكون الشركة من عدة إدارات إنتاجية أبرزها مصنع الفورمالدهايد بالإضافة إلى مصنع بدرة الألمونيوم ومصنع البويات المتخصصة والعادية برخصة ألمانية، والتى أيضا تخدم القوات والترسانة البحرية وقناة السويس.

وماذا عن المشروعات القومية التى تساهم فيها الشركة؟

هناك العديد من المشروعات التى نشترك بها مثل مشروع «حياة كريمة» حيث جاءنا توجه من وزير الإنتاج الحربى بأن نشارك بقوة فى هذا الاتجاه، ونحن نمد الشركات المحلية والقطاع الخاص بالبويات اللازمة لتطوير المنشآت فى تل المبادرة، والتى تعمل على رفع كفاءة البيوت وخلافه، أما المشاريع الأخرى بعضها نساهم بها بالمواد العازلة من إنتاج مصانعنا، وذلك فى مشروع تبطين الترع، فيستخدمون تلك المادة قبل وضع الطبقة الأسمنتية، ونحن نوزع هذا المنتج فى جميع أنحاء الجمهورية وعلى عدد كثير من المقاولين.

وما أبرز التعاونات بينكم وبين المصانع الأخرى التابعة لوزارة الإنتاج وغيرها؟

هناك العديد من التعاونات مع المصانع الشقيقة، ونحن داخل منظومة الإنتاج الحربى كل مصنع ينتج شيئا معينا، ونحن هنا المعنيون بتجميع الذخائر، وفى ذات الوقت أن مصانع الإنتاج الحربى تنتج بعض الخامات الصناعية ونحن نقوم بإدخالها فى منتجاتنا، وبالنسبة لمصانع القطاع الخاص هناك تعاون كبير، مثل مصانع إنتاج السيارات نحن ندعم بالمنتجات البلاستيكية، وأيضا شركات الأدوية، وشركة أبوقير للأسمدة، ندعمهم بالمواد الخام الكميائية، كما إننا عقدنا بروتكول مع شركة بكين للدهانات، فى إطار الشراكات التعاونية، والتى نهدف من خلالها التصدير إلى الخارج.

وما الشراكات الدولية التى تساهمون فيها؟

معظم الشركات العالمية متعاونة معنا فى تطوير خطوط إنتاجنا وتحديثها، حيث نخرج بصناعات مطابقة للمواصفات العالمية للجودة، ونخضعها للعديد من الاختبارات، والتى تدخلنا فى مجال تصدير للدول الأخرى، كما أننا نستعين أحيانا ببعض الكوادر الفنية التى لديهم، والتى تساعدنا فى تطوير وتحديث منتجاتنا لمواكبة التقدم العالمى، ومستوانا الحالى هو ذاته نفس مستوى الشراكات العالمية المنافسة سواء على الصعيد المدنى أو العسكرى، ونحن مصنفون عالميا.

كيف يتم تأهيل الكوادر الفنية بالشركة؟

هناك برنامج تأهيل داخلى لدينا لمدة شهر، والذى نقوم فيه بتدريب العامل أو المهندس الذى يتم توظيفه بالشركة، حيث يتعرف فيه على خطوط الإنتاج الخاصة بنا وطريقة العمل، وما هى التحذيرات التى يجب أن يعمل بها أثناء قيامه بعمله، مع تعريف بنود السلامة والصحة المهنية، والمواصفات العالمية والمواصفات الخاصة بمصانعنا، بالإضافة إلى وجود برنامج تأهيل خارجى خاص بالهيئة القومية للإنتاج الحربى، لدينا مركز تدريب موجود بمدينة السلام به أناس متخصصون، من خلال دورات متخصصة يتم تدريب وتأهيل المهندسين والعمال، كما أن هناك أيضا تعاونات مع الشركات العالمية، بتبادل المهندسين لاكتساب الخبرات.

وما أبرز الخطط المستقبلية لشركة هليوبوليس مصنع 81 حربى لتطوير الصناعات بمصر؟

نحن لأننا شركة متخصصة فى الإنتاج العسكرى بالأساس فجميع المنتجات التى تحتاجها القوات المسلحة نستطيع تلبيتها خاصة العسكرية، ونحن من خلال البحث نجد أن هناك صناعات أو منتجات عسكرية جديدة، فيدخل مرحلة البحث فى مدة لا تزيد عن عامين، ومن ثم نبدأ فى إنتاجه، مما يوفر علينا الكثير ويسهم فى الارتقاء بالصناعة المحلية، كما يوفر لدينا العملة الصعبة، ولو لا قدر الله وقع حظر علينا فى أى وقت نحن ننتج هذا الشىء أو الآلة داخل جمهورية مصر العربية، وهذا هو الهدف السامى الذى نعمل عليه، بالإضافة إلى بعض المنتجات المدنية، ونحن نحاول للوصول إلى أعلى جودة بمنتجاتنا، خاصة فى مجال البويات المتخصصة بالتعاون مع شركة يونانية بتقنية النانو تكنولوجى، كما أننا سنصدر للسوق العالمية بإذن الله.

هناك بويات ضد البكتيريا والفيروسات تنتجها الشركة.. حدثنا أكثر عنها.

لدينا شركة محلية بالشراكة مع إحدى الشركات الإيطالية، قامت بصناعة بويات متخصصة مثل المضادة للبكتيريا والفيروسات بالذات فى الموجة الحالية لفيروس كورونا، وبالفعل قلل الإصابة بعدوى كوفيد – 19، ونحن نعطى هذا النوع من الطلاء لوزارة الصحة وجميع الهيئات الحكومية، وقمنا بتسويق هذا الطلاء وعرفنا الناس كيفية استخدامه.

وما إسهامات الشركة فى تخطى جائحة فيروس كوفيد – 19؟

أنتجت الشركة العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك منذ بدء الجائحة، فقد جاءنا تكليف من وزير الإنتاج الحربى، والقيادة السياسية بأن نكون أولى الشركات التى تنتج، أو تساعد فى تقليل الجائحة، وتوفير وإنتاج الكمامات بأسرع وقت، وبالفعل نحن كنا من الشركات الرائدة، فقد صنعنا ملايين الكمامات فى الموجة الأولى، وغطينا معظم مطالب الشعب من المنتجات الوقائية مثل المطهرات، فكنا من الشركات السباقة فى هذا المجال، ولدينا اكتفاء ذاتى والسوق المصرى تشبع بفضل مجهود شركتنا والشركات التى تعاونا معها، بالإضافة إلى أن وزارة التموين طلبت مننا كمامات طبية، ونحن دعمناها فى هذا الأمر، وكنا الشركة الوحيدة التى ننتجها لصالح تلك الوزارة بسعر منافس.

البعض يشتكى من ارتفاع أسعار المنتجات الوقائية للشركة.. فما ردك؟

نحن فى المنتجات التى نسهم بها خاصة فى المشروعات القومية لا نأخذ فيها ربح تقريبا، ونكتفى بسعر التكلفة، وهذا توجيه لدينا بأن نؤدى المنتج ونطرحه فى السوق المصرى بسعر التكلفة فقط لا غير.

وماذا عن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى الصناعات لديكم؟

مثلما قلت سابقا نحن نستخدم تقنية النانو تكنولوجى فى صناعة الطلاءات، بالشراكة بالإضافة إلى الصناعات العسكرية، وأى منتج حربى جديد نتعاون مع الشركات الدولية ونستعين بهم فى التصنيع حتى نتمكن تصنيعه بأنفسنا فيما بعد، حتى يكون المنتج مصرى 100% مستقبلا.

وماذا عن مشاركتكم فى معرض «إيديكس» 2021؟

ستشارك فيه الهيئة القومية للإنتاج الحربى بجميع شركاتها ممثلة فى معرض إيديكس 2021، ونحن سنشارك بمنتجاتنا العسكرية داخل هذا المعرض، بالتنافس مع الشركات العالمية، فهذا المعرض دعاية جيدة جدا لمصر، ونحن منضمون بقوة فى هذا المعرض وبإذن الله سيكون شيئا مشرفا.