الزمان
الصحة: 4 وفيات و22 مصابًا في حادث غرق بارجة بخليج السويس.. ونقل المصابين جواً إلى مستشفى الجونة مقتل مسن طعنًا على يد نجله في الدقهلية بسبب خلافات أسرية ترامب يعلن موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة 60 يوما البحر الأحمر: جهود مكثفة للعثور على 4 مفقودين في غرق حفار بجبل الزيت.. والمحافظ يتفقد الموقع مصدر أمني ينفي وجود رسائل لعدد من النزلاء تتضمن اعتراضهم على الترحيل القسرى لأحد مراكز الإصلاح والتأهيل جيش الاحتلال: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وزير العدل يصدر حركة ترقيات قطاع التفتيش الفنى بمصلحة الشهر العقارى «مستقبل وطن» يطلق مبادرة لتوزيع المياه والعصائر على المواطنين بفاقوس «ريهام فايق» تتألق في سكرولينج على مسرح الريحاني محافظ الإسكندرية يعتمد تنسيق الحد الأدنى للقبول بالصف الأول الثانوي العام 2025/ 2026 بحد أدنى 230 درجة الأرصاد: أمطار متفرقة تنتقل إلى مدن القناة بعد القاهرة خلال الفترة المقبلة محافظ كفرالشيخ يُكرّم أبناء المحافظة الفائزين بالمركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقات التعليم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

أردوغان يلجأ للعرب لإنقاذه من أزمته الاقتصادية

شهد العام الحالى العديد من التغيرات فى المنطقة، كان آخره تقارب العلاقات بين تركيا والإمارات، بعد نحو عقد من القطيعة السياسية والاقتصادية بين البلدين، لتتحول إلى تعاون وثيق اتضحت معالمه فى استثمارات اقتصادية فى مختلف القطاعات.

واعتبر المحلل السياسى اليمنى حسين الصادر، أن التقارب التركى - الإماراتى، هو أن فائض القوة العربى أثر على القرار السياسى التركى، عبر صفقات وتسويات فى عدة ملفات، وهذه التفاهمات مع تركيا تؤسس لعلاقة مستقبلية.

وقال الصادر، إنه بعد عام قد نشهد سباق تسلح غير تقليدى فى المنطقة، وتركيا لن تكون فى مأمن من بزوغ عصر السلاح غير التقليدى فى المنطقة، مشيرا إلى أن الضجيج التركى، ليس أكثر من أوراق كانت قيمتها الفعلية زهيده جدا.

وأكد المحلل السياسى، أن هذا التقارب إيجابى، وقد يساعد فى إطفاء كثير من الحرائق ومنع مزيداً من الانهيارات.

عام حصاد

ومن جانبه، يرى المحلل السياسى سيف راجح، أن عام 2021، هو أشبه بكونه عام الحصاد الذى اتضحت فيه نتائج جهود وممارسات دول المنطقة طيلة الـ10 أعوام الماضية، أو على الأقل الـ7 الأخيرة منها، والتى شهدت العديد من التغيرات والتبدلات فى ملفات المنطقة.

وأضاف: أنه فى حين صدرت تركيا نفسها كحاضن لفلسفة «الإسلام هو الحل، وصدرت الإمارات نفسها كحاضن مضاد بل ومعادٍ لهذه الفلسفة، ما دفع بالدولتين للذهاب بفلسفتيهما المتناقضتين إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه، متسببتين بجبال من المشاكل التى أثقلت كاهليهما».

وقال إن تركيا صنعت لنفسها عداوات ومشاكل كبيرة مع دول العالم الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وبشكل نسبى مع الصين وهى المشاكل التى تسببت لها بضعف وإنهاك اقتصادى وانهيار كبير لعملتها المحلية.

وفى المقابل، كشف أن الإمارات أمنت لنفسها حاضنة رسمية فى دوائر صناعة القرار فى دول أوروبا وكسبت إسرائيل، وبالتالى اللوبى اليهودى الذى يمتلك نفوذا وسيطرة كبيرة على اقتصاد العالم، ولكنها تحولت إلى دولة منبوذة فى محيطها الإقليمى على المستوى الشعبى بشكل خاص وهو ما جعلها محاطة بالمشاكل ومهددة فى كل الأوقات خاصة.

وأردف: ازداد هذا التهديد بتخلى السعودية، عنها إذ كانت على ما يبدو تتكئ عليها فى مشروعها، وكذلك ظهور مصر كمارد عملاق وتحولها إلى إدارة ملفات مهمة فى المنطقة باعتبارها دولة محورية، وتقاربها مع تركيا، بعد أن كانت الإمارات تعتبرها الجندى الذى تكتنزه لمواجهة أى تدخل تركى، إضافة إلى ذلك فشل الإمارات فى الملف الأفغانى الذى استحوذت عليه قطر نيابة عنها.

واعتبر أن أى تقارب بين الدول الإسلامية والعربية السنية، سيكون له بكل الأحوال أثر إيجابى على الصعيد العام، وسيقزم بشكل كبير من المشروع الإيرانى فى المنطقة العربية.

انهيار الليرة

وتشهد الليرة التركية أزمة كبيرة منذ عام 2018، إذ خسرت 45% من قيمتها هذا العام، مما يجعلها أسوأ العملات أمام باقى العملات الأجنبية، مما أدى إلى ركود حاد وجلب تضخم اقتصادى.

وأثرت هذه الخسارة بالسلب على القطاع الخاص والاستثمارات لذا بدأ الرئيس التركى، بإعادة النظر فى سياسته الخارجية لعلها تسهم فى حل الأزمة من خلال استثمارات جديدة للدولة لخفض الآثار الجانبية على الاقتصاد التى تأثر بها الاقتصاد التركى.

وفى هذا السياق، يقول الباحث السياسى المختص فى الشأن التركى، سعيد وليد الحاج، إن الاقتصاد أحد أهم الأسباب التى دفعت بالشعب التركى للكفر بالنخبة السياسية الموجودة فى البلاد فى بداية الألفية، واختيار العدالة والتنمية.

وأكد الحاج، أن الانتخابات المقبلة ستكون أصعب على أردوغان، وحزب العدالة والتنمية من سابقاتها، وتحتاج بالتالى لمزيد من الحذر فى إدارة الملف المالى على وجه التحديد حتى لا يكون عاملاً إضافياً فى إضعاف الفرص فى الاستحقاق القادم.

click here click here click here nawy nawy nawy