الزمان
وزير الصحة يتابع تطورات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع اللقاحات متعدد المراحل بالتعاون مع صندوق الاستثمار الأوروبي وزير الشباب والرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن تفاصيل النسخة العاشرة من ماراثون زايد الخيري لصالح بنك الطعام المصري وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني رسمياً.. مصر تفوز برئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو رئيس الوزراء يلتقي محافظ البنك المركزي لمتابعة جهود التنسيق المشترك في عدد من الملفات الاقتصادية محافظ الجيزة يتابع انتظام العمل داخل مستشفى الصف المركزي ووحدة طب أسرة الفهميين سفير أمريكا لدى الأمم المتحدة يبحث مع ملك الأردن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة نائب وزير الخارجية التركي: أنقرة ستواصل الوقوف إلى جانب السوريين في بناء مستقبلهم مساعد وزير العدل يزور حقوق عين شمس نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم يفتتح مهرجان الأسر الطلابية تأجيل نظر قضية المتهم بالتحرش بـ4 تلاميذ في روضة مدرسة دولية بالإسكندرية للغد طالب بجامعة عين شمس يتوج بطلًا لمصر في الووشو كونغ فو ضمن موسم 2024-2025
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

أردوغان يلجأ للعرب لإنقاذه من أزمته الاقتصادية

شهد العام الحالى العديد من التغيرات فى المنطقة، كان آخره تقارب العلاقات بين تركيا والإمارات، بعد نحو عقد من القطيعة السياسية والاقتصادية بين البلدين، لتتحول إلى تعاون وثيق اتضحت معالمه فى استثمارات اقتصادية فى مختلف القطاعات.

واعتبر المحلل السياسى اليمنى حسين الصادر، أن التقارب التركى - الإماراتى، هو أن فائض القوة العربى أثر على القرار السياسى التركى، عبر صفقات وتسويات فى عدة ملفات، وهذه التفاهمات مع تركيا تؤسس لعلاقة مستقبلية.

وقال الصادر، إنه بعد عام قد نشهد سباق تسلح غير تقليدى فى المنطقة، وتركيا لن تكون فى مأمن من بزوغ عصر السلاح غير التقليدى فى المنطقة، مشيرا إلى أن الضجيج التركى، ليس أكثر من أوراق كانت قيمتها الفعلية زهيده جدا.

وأكد المحلل السياسى، أن هذا التقارب إيجابى، وقد يساعد فى إطفاء كثير من الحرائق ومنع مزيداً من الانهيارات.

عام حصاد

ومن جانبه، يرى المحلل السياسى سيف راجح، أن عام 2021، هو أشبه بكونه عام الحصاد الذى اتضحت فيه نتائج جهود وممارسات دول المنطقة طيلة الـ10 أعوام الماضية، أو على الأقل الـ7 الأخيرة منها، والتى شهدت العديد من التغيرات والتبدلات فى ملفات المنطقة.

وأضاف: أنه فى حين صدرت تركيا نفسها كحاضن لفلسفة «الإسلام هو الحل، وصدرت الإمارات نفسها كحاضن مضاد بل ومعادٍ لهذه الفلسفة، ما دفع بالدولتين للذهاب بفلسفتيهما المتناقضتين إلى أبعد ما يمكن الوصول إليه، متسببتين بجبال من المشاكل التى أثقلت كاهليهما».

وقال إن تركيا صنعت لنفسها عداوات ومشاكل كبيرة مع دول العالم الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، وبشكل نسبى مع الصين وهى المشاكل التى تسببت لها بضعف وإنهاك اقتصادى وانهيار كبير لعملتها المحلية.

وفى المقابل، كشف أن الإمارات أمنت لنفسها حاضنة رسمية فى دوائر صناعة القرار فى دول أوروبا وكسبت إسرائيل، وبالتالى اللوبى اليهودى الذى يمتلك نفوذا وسيطرة كبيرة على اقتصاد العالم، ولكنها تحولت إلى دولة منبوذة فى محيطها الإقليمى على المستوى الشعبى بشكل خاص وهو ما جعلها محاطة بالمشاكل ومهددة فى كل الأوقات خاصة.

وأردف: ازداد هذا التهديد بتخلى السعودية، عنها إذ كانت على ما يبدو تتكئ عليها فى مشروعها، وكذلك ظهور مصر كمارد عملاق وتحولها إلى إدارة ملفات مهمة فى المنطقة باعتبارها دولة محورية، وتقاربها مع تركيا، بعد أن كانت الإمارات تعتبرها الجندى الذى تكتنزه لمواجهة أى تدخل تركى، إضافة إلى ذلك فشل الإمارات فى الملف الأفغانى الذى استحوذت عليه قطر نيابة عنها.

واعتبر أن أى تقارب بين الدول الإسلامية والعربية السنية، سيكون له بكل الأحوال أثر إيجابى على الصعيد العام، وسيقزم بشكل كبير من المشروع الإيرانى فى المنطقة العربية.

انهيار الليرة

وتشهد الليرة التركية أزمة كبيرة منذ عام 2018، إذ خسرت 45% من قيمتها هذا العام، مما يجعلها أسوأ العملات أمام باقى العملات الأجنبية، مما أدى إلى ركود حاد وجلب تضخم اقتصادى.

وأثرت هذه الخسارة بالسلب على القطاع الخاص والاستثمارات لذا بدأ الرئيس التركى، بإعادة النظر فى سياسته الخارجية لعلها تسهم فى حل الأزمة من خلال استثمارات جديدة للدولة لخفض الآثار الجانبية على الاقتصاد التى تأثر بها الاقتصاد التركى.

وفى هذا السياق، يقول الباحث السياسى المختص فى الشأن التركى، سعيد وليد الحاج، إن الاقتصاد أحد أهم الأسباب التى دفعت بالشعب التركى للكفر بالنخبة السياسية الموجودة فى البلاد فى بداية الألفية، واختيار العدالة والتنمية.

وأكد الحاج، أن الانتخابات المقبلة ستكون أصعب على أردوغان، وحزب العدالة والتنمية من سابقاتها، وتحتاج بالتالى لمزيد من الحذر فى إدارة الملف المالى على وجه التحديد حتى لا يكون عاملاً إضافياً فى إضعاف الفرص فى الاستحقاق القادم.

click here click here click here nawy nawy nawy