الزمان
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل سفير إندونيسيا لبحث التعاون في القطاع الدوائي رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل سفيرة مصر لدى مالاوي هيئة الدواء المصرية: انتهاء ورشة عمل حول ”أوجه القصور الشائعة لدراسات الثبات” هيئة الدواء تشارك في إطلاق الوثيقة التنظيمية للإنعاش القلبي الرئوي شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل لتطوير الأنظمة الرقابية وتبادل الخبرات في مجال الدواء الخزانة الأمريكية تعلن إزالة لوائح العقوبات المفروضة على سوريا شعبة القصابين ترد على تصريح نقيب الفلاحين ببيع الكيلو القائم من اللحوم بـ300 جنيه مسئول إسرائيلي سابق: هدف نتنياهو البقاء السياسي وليس مصلحة البلاد ترامب: أجريت محادثة أخرى جيدة مع بوتين حول الحرب في أوكرانيا الرئيس السيسي يستقبل محمد بن زايد في مطار العلمين في زيارة تمتد لعدة أيام رئيس الوزراء يصدر قراراً بتعيين الدكتور إسلام عزام رئيساً للبورصة المصرية وزير الخارجية يتفقد مقر القنصلية العامة المصرية في جدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الأزهر للفتوى: الحياة الزوجية ليست مادة للتسلية.. وتناقلها على وسائل التواصل حرام

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن خُصوصيَّات الناس الزَّوجيَّة والحياتيَّة ليست مادة للتَّسلية أو التَّهكم أو اللمز، وإفشاؤها وتناقلها في الواقع أو على وسائل التواصل الاجتماعي سلوكٌ مُخالِف لتعاليم وقِيم الإسلام.

وشدد مركز الأزهر - في بيان ،اليوم السبت، على أن الإسلام أوجب على الزَّوجين حفظ أسرار بيتهما، حتى في حال وقوع خلاف بينهما؛ لكونه من أهم عوامل السّعادة الزّوجية، واحتواء الخلافات الأسرية، كما أنه من دلالات المروءة والاتصاف بالفضائل وكريم الشَّمائل، مؤكدا أن مخالفة أمر الشارع الحكيم في ذلك حرام شرعا ومجرم قانونا ، وحذَّر من التَّساهل في حِفظها، وإتاحتها لجمهور النَّاس، وحرَّم إفشاءها؛ هذا في جانب الزَّوجين.

وأضاف مركز الأزهر " أما عن الدَّوائر المُحيطة بهما من أقارب وأصدقاء ومُحبين وزملاء ومُتابعين، فنجد توجيه الإسلام لها مجموعًا في قول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ». [أخرجه الترمذي]، مؤكدا أن من علامات حُسْن تمثُّل المُسلم لتعاليم دينه عدم خوضه فيما لا يعنيه؛ سيّما إذا ترتب على الخوض في حياة النَّاس وخُصوصيّاتهم إفساد بين زوجة وزوجها، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ليسَ منَّا من خَبَّبَ امرأةً علَى زوجِها». [أخرجه أبو داود]

وقال مركز الأزهر ، إن شُهرة أحد الزوجين، أو خطئه في نشر خُصوصيَّاته وإتاحتها للنَّاس؛ لا يُبيح التَّدخُّل في شُئونه الخاصّة، أو لمزه، أو التَّهكم عليه، أو التَّربُّح الرَّخيص بهذه الخُصوصيَّات في الواقع الحقيقي، أو الإتجار فيها على صفحات مواقع التَّواصل الاجتماعي، وبين مرتاديها وموادها الرائجة، لافتا إلى أن تناقل أخبار النَّاس، والانشغال بها، وتضخيم مُشكلاتهم بالقِيل والقال والكذب والتَّحريف والمُبالغة؛ منافٍ لحقيقة الإيمان وكماله؛ يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المُسلِمُ مَن سَلِمَ المُسلِمونَ من لِسانِهِ ويدِهِ» [متفق عليه]، ويقول صلى الله عليه وسلم : «مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أوْ لِيَصْمُتْ». [مُتفق عليه].

وأوضح "أنّ الإفساد بين الناس؛ سيّما الأزواج، وتتبع عوراتهم ذنب عظيم عند الله سبحانه؛ يقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوراتِهم، فإنه من اتَّبعَ عوراتِهم يتَّبعُ اللهُ عورتَه، ومن يتَّبعِ اللهُ عورتَه يفضحُه في بيتِه». [أخرجه أبو داود] كما أن المُسلم عليه أن ينشغل بمعالي الأمور ممَّا يعود عليه بالنَّفع فيه دينه ودُنياه، لا أن ينشغل بصغائرها، وما لا شأن له به؛ فعن سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنهما مرفوعًا أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللهَ يُحِبُّ مَعَالِيَ الأمُورِ وأَشرَافَهَا، ويَكْرَهُ سَفْسَافَهَا». [أخرجه الطبراني في الكبير].

click here click here click here nawy nawy nawy