رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

تفاصيل تأسيس مراكز لرعاية الموهوبين بالجامعات المصرية

حظيت برامج اكتشاف المواهب فى كافة المجالات باهتمام واسع للشباب، وفى ضوء دور الدولة نحو تمكين الشباب وافق المجلس الأعلى للجامعات، على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعات، وتشمل المراكز عدة وحدات وحدة المواهب الفنية، وحدة المواهب الأدبية، وحدة المواهب العلمية، وحدة المواهب التكنولوجية، وحدة المواهب الرياضية، وتختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ فى المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطنى لديهم، وتنمية وعى المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

وفى هذا السياق، أخذت جامعة الإسكندرية زمام المبادرة برئاسة الدكتور عبدالعزيز قنصوه، ووجه عمداء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية بضرورة رعاية الموهوبين داخل كلياتهم ومعاهدهم، وترشيح الطلاب الموهوبين فى كافة المجالات.

وأشار قنصوه، إلى أن ذلك يأتى على خلفية توجيه رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسى لمبادرة اكتشاف ورعاية الموهوبين فى المجتمع المصرى فى المجال الأكاديمى والعلمى.

وأوضح، رئيس الجامعة، أن المبادرة تهدف إلى اكتشاف وصقل الشباب النابغين فى جميع المجالات فى الجامعات المصرية، واكتشافهم وتبنيهم من خلال مركز رعاية الموهوبين والنوابغ والمُبدعين بالجامعة، وتخصيص برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم.

وحول الاستفادة من تلك المبادرة، يؤكد الدكتور أحمد زغلول "أستاذ جامعى" لـ"الزمان": الحكومة بتوجيهات رئاسية قررت تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية الموجودة فى الشباب بمختلف المراحل العمرية واستثمار أفكارهم وتبنيها خاصة الأفكار التى تساعد فى الخروج من أزمات تعانى منها الدولة، وعلى ضوء ذلك تم تدشين صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والذى يشرف على مراكز رعاية الموهوبين على مستوى الجامعات على أن يكون بمقدور الطالب ممن يجد فى نفسه موهبة التقدم إلى اللجنة حسب الفكرة أو الموهبة التى لديه ويتم اختباره وتمكينه لاحقًا من تنفيذ الفكرة.

وتابع، الدعم المقدم من الدولة للشباب فى هذا المجال غير محدود وليس له سقف وهى فرصة مناسبة للجميع لتسجيل فكرته أو موهبته فالهدف الأساسى من اكتشاف المواهب هو رعايتها، كذلك تعميم برامج محددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطنى لديهم، وتنمية وعى المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

وأضاف، يجدر الإشارة إلى أهمية رعاية صندوق دعم النوابغ ورعاية المبتكرين لتلك الفكرة حيث سبق للصندوق وقام بتدشين برنامج "مركز إبداع الملكية الفكرية EiPIC" الموجه لدعم طلبة مدارس المتفوقين "STEM" بالتعاون مع كل من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمصر، ومركز العلوم والصناعة COSI بالولايات المتحدة الأمريكية، وبتمويل مشترك يقدمه كل من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ممثلة فى الصندوق، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID ضمن برنامجها STESSA لتعزيز مدارس المتفوقين، واكتسابهم المبادئ والقيم الأساسية فى مجال الإبداع والابتكار، كما يتيح لهم فرص التطبيق عبر آليات حماية الملكية الفكرية وريادة الأعمال، كما يعمل برنامج "مركز إبداع الملكية الفكرية "EiPIC" على توفير فرص التواصل المباشر بين الطلاب وبين نماذج حقيقية للمبتكرين، والمخترعين، والعلماء الحاصلين على براءات الاختراع فى المجالات المختلفة، ورواد الأعمال فى كل من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.

فيما أوضح الدكتور محمود ماهر "خبير الموارد البشرية": الدولة حققت تطور ملحوظ فى ملف تعظيم الاستفادة من أفكار الشباب حيث أطلق صندوق رعاية المبتكرين النافذة الإلكترونية بهدف نشر ثقافة الابتكار والأخبار العالمية والمحلية، بحيث تكون بمثابة نافذة للمهتمين من الشباب والأطفال والنشء من عمر 4 سنوات وحتى 15 سنة، لاكتشاف النابغين، وتوجيه فكرهم إلى الفكر الابتكارى ذى الأسس العلمية السليمة.