الزمان
فريق ”العباقرة” يحصد المركز الأول في مسابقة المتفوقين بإعدادية علي بن أبي طالب بأشمون المحكمة الإدارية العليا تؤكد مسار التظلم الإلزامي قبل الطعن على نتائج انتخابات النواب وزير الإسكان يتابع سير العمل بقطاع التخطيط والمشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية وزير الخارجية يلتقي رئيس المجلس الأوروبي السابق على طول في السرير.. تطورات مفاجئة في الحالة الصحية لـ تامر حسني استمارة التقدم لامتحان الشهادة الإعدادية 2026.. الرابط وخطوات التسجيل 10 محافظات تشهد غدًا انتخابات مجلس النواب بالدوائر الـ30 الملغاة.. تعرف عليها ضبط شخص نشر فيديو مسيء بمواقع التواصل وتبين إصابته بحالة نفسية رئيس الوزراء يتفقد مشروع رفع كفاءة وتأهيل مركز تكنولوجيا دباغة الجلود بمدينة الروبيكي رئيس الوزراء: الدولة المصرية أصبحت مركزًا عالمياً لصناعة الضفائر الكهربائية وزير الاستثمار: تشكيل مجموعة عمل لوضع خطة بالفرص الاستثمارية في قطاع السياحة تستهدف زيادة أعداد السائحين وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والفرص الاستثمارية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأوقاف الأردنية: الجماعات الإرهابية توظف الفتاوى لخدمة أفكارها المنحرفة

نقل معالي الدكتور/ عبد الله سليمان عقيل الدعجة أمين عام وزارة الأوقاف الأردنية تحيات معالي الدكتور/ محمد الخلايلة وزير الأوقاف والمقدسات الإسلامية بالأردن للحضور ، موضحًا أن الفتوى محور الخطاب الإسلامي وثمرته ، ذلك أنها حكم الله (عز وجل) في أفعال المكلفين ، وقد تولى العلماء التصدي لهذا العمل الجليل ببيان الأحكام الشرعية للعباد ، قال (صلى الله عليه وسلم) : "يحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الجاهلينَ" ، مؤكدًا أن الفتوى هي إخبار عن حكم الله تعالى في الإلزام أو الإباحة وهي توقيع عن الله تعالى ، ولما لها من أثر كبير في حياة الناس وخاصة مع وقائع هذا الزمان التي لا عهد للسابقين بها كجائحة كورونا والاضطرابات والحروب والكوارث التي أنشأتها خلافات سياسية أو مذهبية أو طائفية ، فالفتوى في كل ذلك حاضرة وشاهدة ، تحرك وتوجه القضايا المركبة والمعقدة بفتوى جماعية من خلال هيئات الفتوى ومجالسها عبر فتاوى قائمة على دليل شرعي وربط بين الواقع والدليل ، وبما أن المفتي موقع عن الله (عز وجل) فالقول على الله من أعظم الحرمات قال تعالى: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، كما أن الجماعات الإرهابية والمتطرفة اعتمدت على توظيف الفتاوى لخدمة أفكارها المنحرفة ، وتوجهاتها المتطرفة ، وإسقاط الآيات والأحاديث على الوقائع بشكل مخالف لضوابط الفتوى في الفقه الإسلامي ، ومراعاة لأهدافهم المختلة ، فنشأ عنها الخراب والدمار وإراقة الدماء ، وكل ذلك تم بدعوى دينية وتحت مظلة شرعية ، ومن هنا كان لا بد أن تقتصر الفتاوى على مجالس الإفتاء والمجامع الفقهية المعتمدة ، وترتيب عقوبة جزائية لكل من يتصدى للفتوى لإحداث فتنة في المجتمع ، وضبط وسائل الإعلام بعدم السماح بالفتوى لمن ليس أهلًا لها ، لنشر الأمن والسلم المجتمعي ، مع ضرورة الاهتمام بتحسين أحوال الأئمة والعاملين بالمساجد ، وإعداد الدورات التدريبية لتأهيل الأئمة والدعاة ، وضبط المنابر وتوحيد الخطبة ، ولبان جوهر حقيقة الاسلام السمحة .

click here click here click here nawy nawy nawy