الصحة تنفي هجرة الأطباء من نظام التأمين الصحي الشامل: كلام غير دقيق زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية وزير الخارجية يجدد التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية السفير الروسي: المعاملات التجارية بالدولار خطيرة جدا توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم سفير روسيا لدى مصر: العلاقات الثنائية شهدت بزوغ فجر جديد في عهد الرئيس السيسي رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى توحيد الجهود العربية لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني محافظ الغربية يواصل الاجتماعات لمتابعة الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء وزارة النقل تتعاون مع شركة هيونداي روتيم لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات المترو محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا صفاء عبدالرازق تعرض فالس الأحلام غدا في الهناجر الإعلامية الشابة رضوى عطا تتألق في جلسة تصوير برنامجها الفني الجديد
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

مخرج ”باب الدنيا” بمهرجان الإسماعيلية: صورت الفيلم بهاتفي الشخصي

أقيم مساء اليوم الجمعة، ضمن فعاليات الدورة الـ 23 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، عرض فيلم (باب الدنيا Door To The World) للمخرج عبد الرحمن محمود بقصر ثقافة الإسماعيلية، الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للافلام الطويلة.


وعقب عرض الفيلم أقيمت ندوة أدارتها الناقدة إسراء مختار، وتحدث خلالها المخرج عبد الرحمن محمود عن حادثة وفاة المخرج الشاب محمد رمضان ورفاقه في رحلتهم إلى جبل (باب الدنيا) في فبراير 2014، إذ كان (رمضان) زميلا لها في معهد السينما ومخرجا واعدا ينتظره مستقبل واعد.

وقال المخرج عبد الرحمن محمود: "إن الراحل محمد رمضان كان صديقا لي وتاثرت بالحادثة سنة 2014 وكانت نقطة فاصلة وانتظرت 8 سنوات حتى أفيق من هذه الصدمة القاسية لي ولأصدقائي، وقد استفدت كثيرا من تأخرى فى إخراج الفيلم حتى يخرج الفيلم بشكل جيد".

وتابع انه كان من المفترض أن يسافر المخرج عبد الرحمن مع المجموعة التى فقدت فى نفس الرحلة لكنه انشغل ولم يذهب إلى الرحلة، ورأى أنه يجب أن يخوض نفس الرحلة ويوثق كل الحكاية وتم التصوير بالكامل بتليفونه الشخصي، وذلك بالتحاور مع الأشخاص الحقيقيين الذين عاشوا الحادثة، ورغم أنه مهندس صوت إلا أنه خاض تجربة الإخراج لأول مرة، وكان يهرب من لحظات وداعه، وبعد 8 سنوات من الحادث حاول المخرج أن يعرف الحقيقة بنفسه حتى يتصالح مع نفسه وتم تصوير الفيلم خلال رحلتين، الأولى كان يستكشف بنفسه وبعدها قرر عمل رحلة أخرى خلال المسار الصحيح للرحلة من خلال البدو، وبعد شهرين من الرحلة الأولى سافرت مرة أخرى لاستكمال المسار الصحيح للرحلة.

وتحدثت الناقدة فايزة هنداوي عن أهمية الرحلة واختياره للون الابيض الاسود الذي جعلنا نعيش داخل الرحلة والحالة نفسها، وأنه كان لا يرغب في أنه يخرج هذا الفيلم لأنه لا يتمنى أن تحدث هذه الحادثة مرة أخرى، واختار الأبيض والأسود ودرجات اللون الرمادي كان مبهجا جدا، وهذا عكس الحالة التي كنا نعيشها، وعن عدم ظهوره بالفيلم قال إن هذا الفيلم لا يخصه شخصيا لكنه يخص كل جيله.