الزمان
كيان ”سند شباب الصعيد” يكرم أبطال نصر أكتوبر وقدامى المحاربين بالأقصر وزيرة التخطيط تستعرض تطورات الاقتصاد المصري وتدعو الشركات الأوروبية لمزيد من الاستثمارات وزيرة التضامن تشهد احتفالية نادي روتاري جيزة نورث بتكريم منتخبات مصر لكرة السلة وزير الشباب والرياضة يهنئ البطل محمد حسن بذهبية العالم في المصارعة وزير الاستثمار يشارك في الجلسة الثانية حول ”تعزيز القدرة التنافسية الصناعية وسلاسل القيمة المستدامة توروب مستاء من أداء لاعبي الأهلي بعد الفوز على الاتحاد الخارجية الفلسطينية: لن يكون لـ إسرائيل أي سيادة على أراضينا الغندور يجدد انتقاده لمدرب الزمالك بسبب الأهلي الخارجية الفلسطينية: أراضي الضفة بما فيها القدس وغزة وحدة جغرافية واحدة ولا سيادة لإسرائيل عليها وزير الخارجية: الاتحاد الأوروبي يقدم حزمة دعم مالي لمصر بقيمة 7.2 مليار يورو ”الشباب والرياضة” تختتم فعاليات برنامج تدريب المدربين ”القيم فى مكان العمل” بالغردقة إدخال 215 شاحنة مساعدات من معبر رفح لإغاثة قطاع غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

المفتي: النبي كان يصلي التراويح في بيته حتى لا يعتبرها المسلمون فرضا

رد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، على سؤال يستفسر عن حكم "التنقل بين المساجد لأداء صلاة التراويح أو الحرص على الذهاب لمسجد بعيد ليكون الثواب أكبر".

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «مكارم الأخلاق في بيت النبوة»، أن صلاة التراويح قد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولِهِ وفعْلِهِ؛ زيادةً في الأجر وتعظيمًا للثواب؛ وقد أدَّاها النبيُّ صلَّى الله عليه وسلم في المسجد، فخشي أن تفرض على المسلمين، فصلَّاها في بيته.

قال فضيلة المفتي: إن صلاة التراويح قد سنَّها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقولِهِ وفعْلِهِ؛ فعن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلَّى في المسجد وصلَّى رجال بصلاته، فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلَّوا معه، فأصبح الناس فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلَّى فصلُّوا بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله، حتى خرج لصلاة الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد، ثم قال: «أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ، وَلَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا» فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمرُ على ذلك. متفقٌ عليه.

وأوضح أنه في عهد عمر رضي الله عنه جمع المسلمين على صلاة التراويح في المسجد على إمامٍ واحد، وما فعله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه مِن جمْع المسلمين على إمام واحد في التراويح، لا يُنافي أفضلية صلاتها في البيوت؛ وذلك لأن جماعات من المسلمين كانوا يصلون متفرقين في المسجد، خلف كل إمام جماعة؛ خوفًا من التكاسل عنها في البيوت، فلما رآهم سيدنا عمر رضي الله عنه أوزاعًا متفرقين يأتمُّون بأكثر من إمام، ارتأى المصلحة في الاجتماع على إمام واحد بجماعة واحدة، واختار لهم أقرأهم؛ وهذا المعنى من الاجتماع على مُعَيَّنٍ هو المقصود من مدح سيدنا عمر رضي الله عنه حينما خرج في ليلة فوجدهم يصلون بصلاة قارئهم، فقال: "نعم البدعة هذه".

وشدَّد فضيلة المفتي على أن هناك فسحة وسَعة في أداء صلاة التراويح، سواء في البيت أو المسجد القريب أو البعيد والأهم هو الإخلاص والخشوع فيها.

click here click here click here nawy nawy nawy