الزمان
كامل الوزير: الرئيس السيسي بيتصل كل يوم يقول لي عملنا النهاردة كام مصنع الاحتلال الإسرائيلي يقتحم سلواد شرق رام الله بالضفة الغربية حماس: نثمن دور عشائر غزة في التصدي لمحاولات الاحتلال إغراق القطاع في الفوضى مصدر أمني يكشف حقيقة الفيديو المتداول بشأن تجاوز فرد شرطة عند استيقاف سيارة نقل كشف ملابسات تداول فيديو يظهر خلاله قيام إحدى الفتيات استجابة فورية وجهوزية كاملة.. محافظ الغربية يشيد بجهود مواجهة الأمطار وزير الخارجية يبحث مع مستشار الرئيس الأمريكي للشئون العربية العلاقات الثنائية المصرية - الأمريكية محافظ الإسكندرية يعتمد مواعيد امتحانات الترم الثاني بصفوف النقل بقيمة 20 مليون جنيه.. ضبط تشكيل عصابي بالقاهرة متهم بجلب كميات من المواد المخدرة الداخلية: ضبط 42325 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة مقتل عنصرين شديدي الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بأسوان عضو بالشيوخ : تصديق الرئيس السيسي على قانون العمل يعكس دعم الرئيس للعمال
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

شيخ الأزهر: ”التكبر” صفة حسنى لله وجلال يليق بذاته تعالى

قال فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن من أسماء الله الحسنى اسم "المتكبر" وهو الاسم التاسع من الأسماء الواردة في سورة الحشر، وهو من الكبر بمعنى العظمة، ولا يستحقه العبد، ومن هنا إذا وصف بالكبر فهو يوصف به وصف خاطئ.

وأوضح شيخ الأزهر أن التكبر من صفات الله، مفرقًا بين أمرين: ذات إلهية تستحق التكبر ويكون من حقها وواجب لها، ولا يمكن إنكار هذه الصفة في حق الذات الإلهية لأنها من صفات الله سبحانه وتعالى، وبين ذات لا تستحق وصف التكبر.

حق الذات الإلهية

وأكد فضيلة الإمام خلال حديثه في الحلقة الثالثة عشر من برنامج "الإمام الطيب"، أن صفة التكبر بالنسبة لله -سبحانه وتعالى- واجبة له لأن ذاته سبحانه وتعالى بلغت النهاية في التقديس والنهاية في الكمال، فهي في كمال مطلق ومقدس عن أى نقص، وهي في باب النقص متعالية وفي باب الكمال تصل الذروة، فإذا قلنا التكبر بمعنى العظمة؛ وضح أن بالضرورة تثبت لها العظمة، كما أن الذات الإلهية منزهة عن أي نقص ومتصفة بكل كمال لذلك لابد أن تثبت لها العظمة، والتكبر هو جزء من العظمة.

وأضاف فضيلته أن الذات الإلهية تقدست عن النقائص، وأنها بلغت الكمال في الجلال والجمال من وجود دائم لا أول له ولا نهاية من قدرة شاملة وإرداة عامة وعلم واسع تنكشف له كل المعلومات أبدًا وأذلًا، مؤكدا أن الذات الإلهية بهذه الأوصاف لابد أن تكون عظيمة والشعور بالعظمة لله جل وعلا وحده وهو المثل الأعلى، وأن ثبوت وصف التكبر يقتضي ثبوت وصف التكبر، وإذا لم يتصف بذلك يعد انتقاص من قدر الذات، لافتا إلى أن التكبر بالنسبة لله -سبحانه وتعالى- هو صفة حسنى أو صفة جلال وتليق بذاته سبحانه وتعالى، أما إذا وصف بها العبد تنقلب وزرًا ونقصًا ورذيلة من الرذائل، وتصبح كما لو ألبست عبدا أبله تاج الملوك، مشددا على أن اتصاف العبد بالتكبر هو مذمة ونقص لأن ذاته لا تستحق ولا تستوجب ولا تقتضي هذه الصفة الإلهية.

واختتم فضيلته أن الإنسان إذا تذكر جيدًا أنه لا يستحق هذه الصفة فلن يقدم عليها، ولكن المشكلة في الغفلة فالإنسان غافل عن الله، وجاهل بحقيقته، أنا إذا عرف أنه مخلوق ضعيف لا يملك حتى روحه وعقله ووجوده، ويمكن أن يأخذوا منه في أي وقت، إذا علم ذلك لم يجرؤ أن يشعر بالكبر أو التعالى على عباد الله، كما أن الحديث الصحيح يقول: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صورة الرجال"، والذر أصغر من النملة.

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy