رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

البنتاجون ينفي وجود ضمانات أمنية للسويد وفنلندا

أعلن المتحدث باسم البنتاجون، جون كيربي، إنه من السابق لأوانه الحديث عن أي ضمانات أمنية للسويد وفنلندا، الطامحتين للانضمام إلى الناتو.

وقال كيربي في تصريحات صحفية: "نحن ندعم سياسة الباب المفتوح التي يتبعها الناتو. ومهما كانت المناقشات التي تدور حول عضوية الناتو، فستكون بين هاتين الحكومتين والتحالف".

ووتابع: "أما بالنسبة للضمانات الأمنية فهذه المسألة متقدمة بكثير عن المناقشات الجارية حاليا".

وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.

وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وإنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد. الخبير الاقتصادي ألكسندر كاتب يلقي الضوء على الجهات المتضررة لا سيما الروسية.

وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.

شهدت عواصم عدة عبر العالم تجمعات ومظاهرات دعما لأوكرانيا وتنديدا بالحرب التي شنتها روسيا، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في بروكسل وتولوز ومدريد وبرشلونة وبلغراد وسكوبيه للتنديد بالحرب الروسية الأوكرانيه، كما نزل روس في عدة مدن روسية وأوكرانيون في بلدات تسيطر عليها القوات الروسية إلى الشارع.