الزمان
الجارديان توثق الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين: محتجزون دون تهمة ولا يرون ضوء النهار أبدا بوتين يعين نائب وزير الدفاع أندريه بوليجا نائبا لسكرتير مجلس الأمن الروسي الوطنية للانتخابات تعلن غلق 16 لجنة في انتخابات النواب بالخارج.. وبدء فرز وتجميع الأصوات بعد تقرير أمريكي.. إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر: صلاحيات ملف المساعدات بغزة بيد إسرائيل سفير مصر بسلطنة عمان: انتخابات مجلس النواب تيسير بنجاح كبير خالد الغندور ينتقد استبعاد ناصر ماهر من منتخب مصر ويوجه رسالة لـ حسام حسن سفير مصر بأستراليا: إغلاق لجان انتخابات مجلس النواب بنجاح ومتابعة دقيقة لتصويت المصريين في الخارج المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي: الدورة 46 منصة عالمية بـ150 فيلما وتحمل روحا جديدة بايدن: ترامب لا يدمر البيت الأبيض فحسب بل الأمة بأكملها الفريق أسامة ربيع يلتقي المبعوث الإيطالي لمشروع الممر الاقتصادي الهند _الشرق الأوسط في زيارة ميدانية.. وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتفقد محطة توليد كهرباء النوبارية وزير الإسكان يتفقد مشروع ”مارينا ٨” وتطوير الطريق الرئيسي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأزهر يرفض تصريحات مسؤول هندي تجاه الرسول والسيدة عائشة

الازهر
الازهر

يُعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما نشره المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على صفحته على «تويتر» من تطاول وسوء أدب في الحديث عن رسول الله محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، وما كشفه كلامه من جهل فاضح بتاريخ الأنبياء والمرسلين وسيرتهم، وكيف أنهم كانوا يمثلون القمم العليا للآداب والفضائل والأخلاق، وأن الله عصمهم من الوقوع في الرذائل وما تكرهه النفوس الطاهرة المستقيمة.

والأزهر إذ يعد ما قاله هذا الجاهل المستهتر بعظماء الإنسانية سخفًا من القول الذي يُردِّدُه بين الحين والآخر كل حاقد على الإسلام والمسلمين، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذا التصرف هو "الإرهاب" الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة، ومن هنا فإن على المجتمع الدولي أن يتصدَّى بكل حزمٍ وبأس وقوَّة لوقف مخاطر هؤلاء العابثين.

ويؤكد الأزهر أن ما يلجأ إليه بعض المسؤولين السياسيين مؤخرًا من إساءة للإسلام وإلى نبيه الكريم، نبيِّ العفة والأدب والطهارة، لكسب تأييدِ أصوات في انتخابات الأحزاب، وتهييج مشاعر أتباعهم ضد المسلمين - هو دعوة صريحة للتطرف وبث الكراهية والفتنة بين أتباع الأديان والعقائد المختلفة، وهو أمر لا يصدر إلا من دعاة التطرف وأنصار الكراهية والفتنة؛ وأعداء سياسة الحوار بين أتباع العقائد والحضارات والثقافات المختلفة.

مرة أخرى؛ على العالم المتحضر اليوم أن يقف بالمرصاد لأمثال هؤلاء المتاجرين بالأديان والمقامرين بالقيم الإنسانية العليا في بورصة الانتخابات والسياسة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy