الزمان
الاتحاد الأوروبي يخفض الرسوم الجمركية المقترحة على تسلا وغيرها من السيارات الكهربائية الصينية وزير الخارجية البريطاني: الغارة الإسرائيلية على منطقة مواصي خان يونس صادمة 18.4 % من السيارات المرخصة حديثا بألمانيا في 2023 سيارات كهربائية خالصة وزير الخارجية الأمريكي: وقف إطلاق النار بغزة يصب في مصلحة إسرائيل الإحصاء: ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية بنسبة 30.4% بالأسواق المحلية خلال أغسطس الماضي الخارجية: إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بصورة عادلة لا ينتهي عند وقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء يستعرض مخططًا لتطوير مستشفيات قصر العيني أبو الغيط: نرفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا.. وموقف مصر مدعوم عربيا مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز محافظ الشرقية يُعلن افتتاح مشروعين بقطاع الطرق والكباري وزير العمل: الأحد المُقبل إجازة بأجر كامل للقطاع الخاص بمناسبة المولد النبوى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الأزهر يرفض تصريحات مسؤول هندي تجاه الرسول والسيدة عائشة

الازهر
الازهر

يُعرب الأزهر الشريف عن إدانته واستنكاره الشديد لما نشره المتحدث الرسمي باسم حزب بهاراتيا جاناتا في الهند على صفحته على «تويتر» من تطاول وسوء أدب في الحديث عن رسول الله محمد ﷺ وزوجه أم المؤمنين الطاهرة المطهرة السيدة عائشة، وما كشفه كلامه من جهل فاضح بتاريخ الأنبياء والمرسلين وسيرتهم، وكيف أنهم كانوا يمثلون القمم العليا للآداب والفضائل والأخلاق، وأن الله عصمهم من الوقوع في الرذائل وما تكرهه النفوس الطاهرة المستقيمة.

والأزهر إذ يعد ما قاله هذا الجاهل المستهتر بعظماء الإنسانية سخفًا من القول الذي يُردِّدُه بين الحين والآخر كل حاقد على الإسلام والمسلمين، فإنه يؤكد في الوقت نفسه أن مثل هذا التصرف هو "الإرهاب" الحقيقي بعينه، الذي يمكن أن يُدخل العالم بأسره في أزمات قاتلة وحروب طاحنة، ومن هنا فإن على المجتمع الدولي أن يتصدَّى بكل حزمٍ وبأس وقوَّة لوقف مخاطر هؤلاء العابثين.

ويؤكد الأزهر أن ما يلجأ إليه بعض المسؤولين السياسيين مؤخرًا من إساءة للإسلام وإلى نبيه الكريم، نبيِّ العفة والأدب والطهارة، لكسب تأييدِ أصوات في انتخابات الأحزاب، وتهييج مشاعر أتباعهم ضد المسلمين - هو دعوة صريحة للتطرف وبث الكراهية والفتنة بين أتباع الأديان والعقائد المختلفة، وهو أمر لا يصدر إلا من دعاة التطرف وأنصار الكراهية والفتنة؛ وأعداء سياسة الحوار بين أتباع العقائد والحضارات والثقافات المختلفة.

مرة أخرى؛ على العالم المتحضر اليوم أن يقف بالمرصاد لأمثال هؤلاء المتاجرين بالأديان والمقامرين بالقيم الإنسانية العليا في بورصة الانتخابات والسياسة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy