رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

محمد زاهد: الاتفاق النووي الإيراني سيكون في مصلحة الجميع و تركيا تسعى لإصلاح ما أفسدته


قال محمد زاهد، رئيس تحرير إندبندنت، الناطقة باللغة التركية، إن النفوذ الأمريكي في المنطقة العربية بعد 2011 بات ضعيفا للغاية، والربيع العربي أتي بكل الخراب.


وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدول العربية وخاصة الخليجية بدأت بالبحث عن البديل لأمريكا سواء على مستوى التحالفات والشراكات.
وأوضح أن أمريكا لابد أن يكون لديها رؤية مختلفة للمنطقة والمستقبل في العلاقات، وقمة جدة مهمة جدا لمستقبل العلاقات بين الدول العربية والخليجية تحديدا وأمريكا .


وأشار إلى أن توقيت زيارة جو بايدن للمنطقة مرتبط بما يحدث من حرب في أوكرانيا ومواجهة الصين وروسيا، موضحا أن أمريكا أصبحت تشعر أن حلفائها وأصدقائها التقليديين في منطقة الشرق الأوسط بعيدين عنها.


ولفت محمد زاهد، رئيس تحرير إندبندنت، الناطقة باللغة التركية، إلى أن وجود الرئيس الأمريكي اليوم في السعودية دليل على قوة المنطقة العربية، وبايدن تراجع عن قناعاته تجاه المنطقة ويبحث عن تعاون معنا.


وواصل حديثه، موضحا أن الصحافة الأمريكية هي من تحدثت عن أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لا يرد على اتصالات جو بايدن، وفي المقابل أمريكا لم تنفي أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد لا يرد على اتصالات جو بايدن .


واستطرد محمد زاهد، رئيس تحرير إندبندنت، الناطقة باللغة التركية، سنحصد ثمار قمة جدة التي عقدت في المملكة العربية السعودية خلال السنوات القادمة.
وأكد أن القمة التي سيتم عقدها في إيران وتجمع قادة روسيا وإيران وتركيا ستكون إقليمية بين لحل مشكلاتهم، وإيران وروسيا وتركيا لا يستطيعون التحدث عن قمة الخليج
وأضاف أن القمة القادمة في إيران بين الدول الثلاث غير موجهة ضد المنطقة لأن لديهم مشكلات كافية، مضيفا أن الواقع يقول إن هناك صفحة جديدة بين دول الخليج وتركيا، والصفحة الجديدة فرضت علي تركيا واردوغان لأنها تأكدت أن سياساتها الخارجية كانت تخريبية .
وأكد محمد زاهد، رئيس تحرير إندبندنت، الناطقة باللغة التركية، أن تركيا تسعى حاليا لإصلاح ما أفسدته مع مصر والسعودية والإمارات، الخطاب الأمريكي تقليدي ولا يوجد جديد .
وأردف أنه لا يوجد إشكالية لدى أحد من الاتفاق النووي الإيراني، والملف النووي الإيراني والاتفاق الذي أبرم والذي سوف يبرم سيكون في مصلحة الجميع،
وأوضح أن الاتفاق النووي إذا نص علي استخدام إيران السلمي لن يمثل المشكلة وتخضع للرقابة الدولية، والمشكلة الحقيقية مع إيران ستكون عند رفع العقوبات لأنها ستتعامل بأريحية أكثر في المنطقة.
وواصل كلامه: المنطقة العربية بإمكانها امتلاك تكنولوجيا السلاح النووي في حال امتلاك إيران النووي، موضحا أن امتلاك السلاح النووي بحد ذاته ليس مصدر القوة، والدول العربية لن تصمت على امتلاك إيران النووي والذي يعد تهديد لتركيا بشكل مباشر
https://www.youtube.com/watch?v=n24xVJTJkjQ