الزمان
«الشجرة المصرية» تزهر في سمرقند.. وزير الأوقاف يغرسها بمحيط مرقد الإمام البخاري تخليدًا للسلام متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية المتحف المصري الكبير يستقبل رئيس جمهورية أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي وزير الإسكان يتفقد مشروع المرحلة الثانية لمأخذ المياه العكرة بالمعادي نواب وأحزاب: عمال مصر ركيزة البناء والتنمية فى الجمهورية الجديدة ”صندوق تحيا مصر” و”مؤسسة خليفة الإنسانية” يدعمان 5 آلاف أسرة وتيسير زواج 200 عروسة في مطروح جامعة طنطا وجامعة سيليزيا البولندية للتكنولوجيا تعززان التعاون في المجال الهندسي محافظ مطروح: يشارك في احتفالية الأسر الأولي بالرعاية محافظ أسيوط يشارك العمال احتفالات عيدهم ويتفقد حصاد 40 فدان قمح بمزرعة بني سند بمنفلوط الملك أحمد فؤاد الثاني يزور محافظة الفيوم لاكتشاف معالمها السياحية السبت.. عرض فيلم ديسكو إفريقيا في نادي السينما الإفريقية بسينما الهناجر محافظ المنيا يشدد على تكثيف حملات النظافة وتمهيد الطرق والشوارع الرئيسية بمراكز المحافظة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

صالون دار الكتب الثقافي يناقش الثقافة الإلكترونية ودورها في دعم قضايا المرأة

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الإثنين، صالون ثقافي بعنوان: "رؤى مصرية حول الثقافة الإلكترونية ودورها في دعم قضايا المرأة" بدار الكتب في مدينة طنطا، بحضور العديد من أدباء ومثقفي محافظة الغربية.

أكدت مديرة دار الكتب بطنطا، المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها منذ اليوم الأول للرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية كرر مرارا أن سيدات مصر هن شركاء في عمليات التنمية والبناء، وأن قوة المرأة المصرية صنعت مجد هذا الوطن.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم طه، أستاذ أصول التربية بجامعة طنطا، أن المشكلة الحقيقة لا تتمثل في مناقشة حقوق المرأة أو تحدياتها بقدر ضرورة التوصل لثقافة الحوار مع الآخر، مؤكدا أن هناك حالة من افتقاد الحوار بين جميع أطراف المجتمع، وذلك على صعيد الأسرة، وبين زملاء العمل.

وقال طه، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتمد في الجمهورية الجديدة على إعادة هيكلة للإنسان المصري حتى يتماشى مع متطلبات التنمية والبناء والتقدم، مشيرا إلى أن ثقافة المجتمع هي مجموعة من السلوكيات والموروثات والتقاليد والقيم، موضحا أن هناك نوعا آخر من الثقافة الفرعية وهي التي تخص فئة معينة، محذرا بأن تعارض الثقافة العامة والثقافة الفرعية ينتج عنه انهيار المجتمع.

وحذر "طه" من تصاعد نسب الطلاق في المجتمع، مؤكدا أن أحد أهم أسبابه هو استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فأصبح الرجل والمرأة يعيشان عالما افتراضيا بعيدا عن الواقع، وتابع: "القادم أخطر"، كما وأكد أن حقوق المرأة من الممكن أن تكتسبها من الثقافة الالكترونية الحقيقة.

من جهتها رفضت آمال أبو باشا رائدة العمل السياسي والاجتماعي بمحافظة الغربية فكرة تسليط الضوء من قبل الرأي العام على قضايا وتحديات المرأة، حيث أشارت إلى أن المرأة هي نصف المجتمع، وهي مساوية للرجل تماما، وعلى نفس المستوى، وهو الأمر الذي يدعونا لعدم الفصل، لأنها من الممكن أن تخلق أجيالا تعاني من الانفصال، وتابعت أن القضية واحدة ولا بد لها من العلاج بشكل كامل.

وأكدت "أبو باشا" بعض السيدات يتعرضن لأنواع العنف من الرجل، فإن الرجل يتعرض للعنف من المرأة إذا كلفته ما لا يطيق، مشيرة إلى أن الأديان السماوية قد دعت جميعها للأخلاق الطبية، وحسن معاشرة الزوج لزوجته والعكس، كما ودعت للحوار، وتقبل الآخر.

عن حروب الجيل الرابع، أوضح سمير مهنا، رئيس الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا، أن هناك العديد من التحديات التي تواجهها مصر داخليا وخارجيا، وأن الحرب الآن لم تعد معارك مسلحة بقدر كونها حرب فكر وثقافة وضرب في ثوابت المجتمع وعاداته وتقاليده المتأصلة في الأسرة المصرية وبخاصة المرأة المصرية التي هي عماد المجتمعات.

من جهته، اعترض الكاتب الصحفي محمد عوف، على مصطلح قضايا المرأة، مشيرا إلى كون الموضوع في الأساس هو قضية مجتمعية ليست لفئة دون غيرها، وقال أن المواطن يفتقد للثقافة الالكترونية الصحيحة، واصفا تعامل الفرد مع التكنولوجيا الحديثة بـ "السلبي"، كما وألمح "عوف" إلى أن تعامل الشارع المصري مع قضية مقتل الطالبة نيرة وتعاطف بعض الأفراد مع المتهم بقتلها بأنهم جميعا ضحايا، نتيجة ضعف الثقافة العامة للمجتمع.

في نهاية الصالون الثقافي، دعا العديد من الحضور، وعلى رأسهم الشاعر مصطفى منصور، رئيس نادي أدب طنطا لضرورة أن يقام مؤتمر ثقافي لمناقشة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على قضايا وحقوق المرأة، للخروج ببعض التوصيات، التي من شأنها التوصل لحلول لهذه الظاهرة الشائكة.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy