الزمان
مصرع 4 عناصر جنائية شديدة الخطورة ضمن بؤر إجرامية من جالبى المواد المخدرة والأسلحة النارية وضبط باقى أفرادها المجلس القومي للمرأة يشارك في ختام فعاليات المؤتمر الدولي لصون الطبيعة والموارد الوراثية. وزير البترول يبحث مع أوكيو العمانية مساهمة بتروجت في تنفيذ مشروع نقل الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان منتخب مصر يعلن قائمة معسكر ديسمبر استعدادًا لبطولة أمم أفريقيا ٢٠٢٥ وزير الخارجية يشارك فى منتدى أعمال لغرفة الصناعة والتجارة واتحاد الصناعات الألمانية المجلس القومي للمرأة يفتتح وحدة المرأة الأمنة بمستشفى أهل مصر وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي وزير الصناعات الدفاعية لدولة أذربيجان وزيرة التنمية المحلية تتابع منظومة المتغيرات المكانية بالمحافظات مع السكرتيري العموم المساعدين مصر تعلن ترشيح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لرئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة باليونسكو وزير العدل يشهد انطلاق برنامج المؤتمر السنوي لرؤساء إدارات وهيئات قضايا الدولة رئيس الوزراء يستعرض الهيكل التنظيمي لوحدة إعادة هيكلة الشركات المملوكة للدولة صندوق الإسكان الاجتماعى يستعرض موقف مبادرة ”سكن لكل المصريين”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

”مكتوبة بالعبري” قائمة المنقولات الزوجية اختراع يهوديات مصر منذ 850 عام

ظهرت قائمة المنقولات في مصر مع بداية القرن الثاني عشر، بعدما انتشرت في هذه الفترة تعدد الزوجات عند المصريين، وفي نفس الوقت الذي انتشر فيه زواج المصريين المسلمين من البنات اليهوديات، وكان الرجل المصري آنذاك يجمع في الزواج بين سيدة يهودية ومسلمة، بينما لم يكن هذا في عرف المرأة اليهودية، وأعتبر أنه يهدد حياتها الزوجية والتي ستنتهي بطلاقها إن رفضت التعدد، خصوصاً مع ميل الزوج إلى الإنجاب من زوجته المسلمة.

ولخوف اليهود على مستقبل بناتهم قاموا بتقييد الرجل المسلم بمكر لا يقوى حياله على تطبيق القاعدة الشرعية التي تبيح له التعدد، ففكروا بتكبيله بقائمة منقولات تثقل كاهله، وتتحول إلى عبء مادي كبير يحول بينه وبين الزواج على بناتهم بآخريات مسلمات، وذلك عن طريق توثيق جميع المنقولات، والمشغولات الذهبية لتستردها الزوجة حال الطلاق، وهو ما يجعل الزوج يتراجع ألف مرة قبل أن يفكر في الزواج من جديد، وإلا خسر كل شيء وأصبح مداناً برده إليها.

الغريب في الأمر أن قائمة المنقولات لم تنتهي باختفاء ظاهرة الزواج من اليهوديات ورحيل اليهود من مصر بعد ثورة ١٩٥٢، بل توارثه المجتمع المصري، وظل يردد ما كان يقال قديما عندما ابتدع اليهود قائمة المنقولات "بنت شمعون مش أحسن من بنتي"، ولأن راشيل وماريكا جارتان، لفوزية المسلمة فانتقل هذا العرف من عائلات اليهود في مصر إلى عائلات البنات المسلمات، من منطق التفاخر الطبقي والغيرة في تقدير الرجال لبنات اليهود والاستهانة بهن، فكيف تتزوج ماريكا بقائمة منقولات ثمينة، وفوزية تتزوج من دون قيد أو شرط!.

وظل عرف كتابة قائمة منقولات في التناقل بين مختلف الطوائف في مصر، على مر العقود إلى أن وصل إلى يومنا هذا، وأصبح له قوة القانون والعرف، وأحلته شرعاً دار الإفتاء مشروطاً بألا يُساء استخدامه.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy