الزمان
رئيس الوزراء يتابع موقف تنفيذ ”منصة مصر العقارية” لتصدير العقار عام استثنائي من النجاحات الانتخابية الدولية للدبلوماسية المصرية الوطنية للانتخابات: عملية الاقتراع «منتظمة» خلال الإعادة بالمرحلة الثانية لانتخابات «النواب» الصحة: تقديم 11.6 مليون خدمة طبية بالمنشآت الصحية بالمنوفية لوجود عيب تصنيعي.. جهاز حماية المستهلك: استدعاء سيارات النترا موديل CN7 إنتاج أغسطس 2020 حتى أبريل 2022 وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع وفد جامعة سان أنطونيو في مورسيا (UCAM) بإسبانيا وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في أعمال الدورة الـ45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بـ”عمان” رئيس الوزراء:معهد التخطيط القومي يدعم الدولة في استشراق التحديات المستقبلية ومواجهة الأزمات نائب وزير الإسكان يبحث التعاون مع شركة كورية متخصصة في تصنيع مكونات محطات تحلية المياه والصرف الصحي ”الزراعة” تواصل الحرب على ”مافيا الأسمدة”: ضبط 7.4 طن مهربة للسوق السوداء في حملات مكبرة بالأقصر وكفر الشيخ وزير العمل يلتقي رئيس اتحاد الحِرَف والمنشآت الصغيرة الإيطالي لتعزيز التعاون وزير الصحة يفتتح المؤتمر الدولي الرابع للأشعة ويؤكد دعم الدولة لتطوير خدمات التشخيص الطبي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

انهيار جزء من صوامع الحبوب في مرفأ بيروت

انهار جزء من صوامع مرفأ بيروت، مساء الأحد، عشية الذكرى السنوية الثانية لانفجار الضخم الذي وقع في المرفأ وتسبب في خسائر بشرية ومادية ضخمة.

وأظهرت لقطات لحظات انهيار الجزء الشمالي من الصوامع قبل أن تغطي كتلة هائلة من الغبار المكان إثر الانهيار.

ولم ينتشر في بيروت الغبار الناجم عن الانفجارعلى مساحات بعيدة، إنما انحصرت داخل الصوامع، فيما لا تزال النيران مشتعلة في الداخل حيث تتصاعد أعمدة الدخان من هناك.

وجاء هذا الانهيار بعد حريق شب في الصوامع منذ 3 أسابيع وعجزت السلطات عن إخماده حتى الآن.

وكانت صوامع المرفأ شاهدة على الانفجار المدمر الذي وقع في أغسطس 2020، وأودى بحياة نحو 200 شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف شخص.

ورغم تضررها الكبير في الانفجار الذي نجم عن وجود كميات ضخمة من نترات الأمونيوم، إلا أن الصوامع بقيت صامدة وحمت المنطقة الغربية من بيروت من أضرار كبيرة كادت تلحق بها.

وخلال الأيام الأخيرة، بدأت الصوامع في الميلان خاصة في الجهة الشمالية، وسط توقعات بانهيار أجزاء منها خلال وقت وشيك، وهو ما حدث اليوم.

وبحسب وزارة البيئة، لا تزال الصوامع الجنوبية ثابتة من دون رصد أي حركة تهدد سلامتها.

وتحتوي بعض الصوامع على قرابة ثلاثة آلاف طن من القمح والحبوب، تعذّر تفريغها جراء خطورة العمل قربها، خشية من ان يسرّع ذلك "تحريك بنية الصوامع المتصدعة أصلاً وإنهيار أجزاء كبيرة منها"، وفق السلطات.

وأصدرت وزارتا البيئة والصحة العامة توجيهات وقائية بداية الأسبوع حول انبعاث الغبار المكون من مخلفات البناء وبعض الفطريات من الحبوب المتعفنة في حال سقوط الصوامع الشمالية.

وتضمنت التوجيهات وجوب إخلاء المرفأ فوراً ووضع كمامات عالية الفعالية، وإغلاق الأبواب والنوافذ في المنطقة المحيطة بالمرفأ لمدة 24 ساعة مع ارتداء الكمامات في الخارج.

واتخذت الحكومة في أبريل قراراً بهدم الإهراءات خشية على السلامة العامة، لكنها علّقت تطبيقه بعد اعتراضات قدّمتها مجموعات مدنية ولجنة أهالي ضحايا انفجار المرفأ التي تطالب بتحويل الاهراءات معلما شاهدا على الانفجار.

ونتج الانفجار، وفق السلطات، من تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون اجراءات وقاية، إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقاً أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكناً.

ولم تحرز التحقيقات القضائية المعلّقة منذ أشهر أي تقدم، في ضوء تدخلات سياسية ودعاوى ضد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار يرفعها تباعاً عدد من المدعى عليهم بينهم نواب حاليون ووزراء سابقون.

click here click here click here nawy nawy nawy