الزمان
”العلوم الصحية” تطالب بالاستفادة من خبرات مراقبي الأغذية الممتدة ل 80 عاما هيئة الدواء تبحث مع جلاسكو سميث كلاين تعزيز الشراكة ودعم توافر المستحضرات الدوائية الحيوية بالسوق المصري السمدوني: ربط قناة السويس بميناء جوادر في باكستان يفتح ممرًا لوجستيًا جديدًا بين آسيا الوسطى وإفريقيا عبر مصر مجلس الوزراء يوافق على استثمار 15 قطعة أرض مملوكة لسكك حديد مصر الزراعة تنفذ 177 قافلة بيطرية مجانية في 172 قرية خلال شهر نوفمبر الطيران المدني: بدء إجراءات مشروع الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل وتطوير مطار الغردقة الدولي تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال الفترة من 2 إلى 8 ديسمبر محافظ الإسكندرية يتفقد سير العملية الانتخابية لإعادة انتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة المنتزة بدأ تحصيلها من شهر ديسمبر.. تفاصيل زيادة الأجرة بعد تعديل قانون الإيجار القديم وسط أمطار المحلة وبأذن صاغية واهتمام بالغ.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى الأهالي عن قرب خطوات استخراج بطاقة الرقم القومي من المنزل مدبولي: الحكومة تدعم نجاح مشروع المدارس اليابانية في مصر والتوسع فيها تنفيذا لتوجيهات الرئيس
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

عبدالله النجار: مبادئ التشريع الإسلامي تتسم بشمول الحكم الشرعي

 وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

انطلقت اليوم الأحد بأكاديمية الأوقاف الدولية المكونات العلمية والتثقيفية (الشرعي) للدفعة الخامسة من الدورة المتكاملة، وذلك لعدد ( 73 ) إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة، حيث ألقى المحاضرة الأستاذ الدكتور/ عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان: "الفهم المقاصدي السنة النبوية".


وفي محاضرته قدم أ.د/ عبد الله النجار الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على جهوده الملموسة في خدمة الفكر الوسطي المستنير وبيان سماحة الإسلام ورفع الحرج عن الناس ومواجهة المستجدات، مؤكدًا أنه راعي الدعوة الإسلامية وراعي التجديد الفقهي والدعوي في مصر والعالم الإسلام، وانه استغل الوسائل الحديثة في خدمة الخطاب الديني، مما يؤكد للجميع أن الدين وسيلة لإسعاد الناس ونجاتهم في الدنيا والآخرة.

وأضاف أن مبادئ التشريع الإسلامي تتسم بشمول الحكم الشرعي بما يحقق سعادة الناس في دنياهم وأخراهم، وأن كل ما يحقق هذه الغايات الكبرى هو من صميم مقاصد الأديان، فالإسلام دين مكارم الأخلاق حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّمَا بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الأَخْلاَقِ"، فحيث يكون الصدقُ، والأمانةُ، والبرُ، وصلةُ الرحم، وإماطةُ الأذى عن الطريق، وتفريجُ كروب المكروبين، يكون صحيح الإسلام ومقصده، وحيث تجد الكذبَ والغدرَ، والفجورَ في الخصومةَ، وضيقَ الصدر، فانفض يدك ممن يتصف بهذه الصفات ومن تديُّنهم الشكلي، واعلم أنهم عبءٌ ثقيل على الدين الذي يحسبون أنفسهم عليه، لأنهم بهذه الأخلاق وتلك الصفات، صادُّون عن دين الحق لا دعاة إليه، وإن أعجبك قولهم وأدهشتك بلاغتهم.

وأكد أن الإقدام على التجديد في فهم وعرض القضايا الفقهية، والنظر في المستجدات العصرية يحتاج إلى رؤية ودراية وفهم عميق وشجاعة وجرأة محسوبة، وحسن تقدير للأمور في آن واحد، كما أنه يحتاج من صاحبه إلى إخلاص النيّة لله (عز وجل) بما يعينه على حسن الفهم وعلى تحمل النقد والسهام اللاذعة ممن أغلقوا باب الاجتهاد، وأقسموا جهد أيمانهم أن الأمة لم ولن تلد مجتهدًا بعد، متناسين أو متجاهلين أن الله (عز وجل) لم يخص بالعلم ولا بالفقه قومًا دون قوم، أو زمانًا دون زمان، وأن الخير في أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى يوم القيامة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy