الزمان
بالصور.. نقابة الفلاحين تكشف تفاصيل القافلة البيطرية لوزارة الزراعة وهيئة الطب البيطري بمحافظة الأقصر رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعاً مع ممثلي غرفة صناعة الدواء لبحث تعزيز الصناعات الدوائية بنك المعرفة المصري يتيح منصاته العالمية لمتدربي ”البورد العربي” تراجع الأسهم الأمريكية في التعاملات الصباحية البيت الأبيض: مكالمة هاتفية إيجابية بين ترامب وبوتين… والكرملين: أبلغناه بتغيّر موقفنا التفاوضي لماذا الآن؟ عضو بالمجلس الوطني يفسر توقيت إعلان استشهاد قادة القسام أمطار غزيرة وسيول تضرب الضفة الغربية وتخلّف أضرارا مادية وزير الخارجية يؤكد الرفض الكامل لأي خطوات أحادية تمس سيادة ووحدة الصومال محافظ البحيرة ترفع درجة الاستعداد وتوجه بانتشار فرق الطوارئ لمواجهة الأمطار نائب محافظ المنيا يتابع حالة مصابي حادث الطريق الصحراوي في مستشفى التكامل إقالة ضابط في الجيش الإسرائيلي على خلفية فشل عملياتي خطير في لبنان تعليم الفيوم تنعى طالبا بالصف الثالث الإعدادي توفي إثر إصابته داخل نادٍ بإطسا
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

بايدن: السياسات الاقتصادية لرئيسة وزراء بريطانيا ليز تراس خاطئة

وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن السياسات الاقتصادية لرئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس بأنها "خاطئة".
وقال بايدن في تصريحات تعتبر خارجة عن المألوف إن الارتباك الاقتصادي الذي أعقب الإعلان عن الميزانية المصغرة كان متوقعا.
وسئل بايدن الذي كان يتحدث في أوريغون عن محاولة تراس لدفع الاقتصاد قدما وتحفيز النمو عن طريق منح إعفاءات ضريبية دون وجود تمويل لها، فأجاب: "هذا متوقع، لم أكن الوحيد الذي وجده خطأ".
وأضاف "أعتقد أن فكرة تخفيض الضرائب عن كبار الأثرياء في هذا الوقت أمر أختلف معه، لكن هذا شيء يخص بريطانيا ولا يخصني".

وكان بايدن دائما بين المعارضين لسياسة خفض ضرائب كبار الأثرياء، وهذه السياسة في قلب الخطة الاقتصادية لرئيسة الوزراء، التي ترى أن تخفيض ضرائب الشركات والأثرياء سوف يدفع عجلة النمو، مما يتيح تدفق الثروات باتجاه جميع فئات المجتمع.

لكن ليس من المعتاد أن ينتقد رئيس الولايات المتحدة زعيم إحدى الدول المقربة جدا.

مخاوف صدوق النقد الدولي
كان بايدن قد تعرض لانتقادات في الماضي بسبب عدم فعله ما يكفي لدعم علاقات الولايات المتحدة بالمملكة المتحدة، مفضلا تركيز سياسته عبر الأطلسي على دبلن وباريس وبرلين، لكنه ليس الوحيد على مسرح السياسة الدولية الذي تحيره الطريقة التي تدار بها الأمور في بريطانيا والقرارات التي يتخذها سياسيوها.
ويرى وزراء خارجية ودبلوماسيون بريطانيون أن الغليان في بريطانيا سوف تكون له تكلفة دبلوماسية واقتصادية.
ويذهب بعض الزعماء إلى حد الضحك على التجربة البريطانية في العلن. وقد تحدث رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى صحيفة الصنداي تايمز عن مخاوف صندوق النقد الدولي بسبب حالة الاقتصاد البريطاني.
وقال مازحا "إن كنتم بحاجة إلى خبرة في التعامل مع صندوق النقد فنحن هنا، بإمكاننا المساعدة"، في إشارة إلى عدم الاستقرار الاقتصادي في اليونان وحاجتها للمساعدة من المؤسسات الدولية.

ويردد دبلوماسيون من بلدان تعاني من مشاكل اقتصادية نكاتا عن كون عملة بلدانهم أقوى من الجنيه الاسترليني، ولا يتحرج البعض من كسر قواعد الدبلوماسية وانتقاد شؤون داخلية في البلد المضيف، ومنهم السفير الألماني في لندن ميغيل بيرغر، الذي عبر عن قلقه من الخطط الاقتصادية للحكومة البريطانية.
وقال لي أحد الدبلوماسيين البريطانيين "لقد أصبحنا مدعاة للضحك. يأتي الناس إلي ويسألون " ماذا يحدث في بلدك؟".
ويقول دبلوماسيون ووزراء أجانب إنهم يفتقدون الدور الذي كانت بريطانيا تلعبه على المسرح الدولي، ويتوقون لرؤية "بريطانيا الماضي"، التي كان لها حضور هادئ على المسرح الدولي.
وكان الدبلوماسيون ينظرون إلى بريطانيا في الماضي على أنها بلد يتبع الخطوات الصحيحة وحكم القانون ويتخذ قرارات عقلانية.
وقال لي وزير خارجية أوروبي في نهاية الأسبوع "إستيقظي يا بريطانيا، العالم يحترق، ونحن بحاجة إليك".
وقد لاحظت أحزاب المعارضة الرئيسية في بريطانيا الارتباك الدولي، وقال وزير الخارجية في حكومة الظل، ديفيد لامي: "الرئيس بايدن يعرف مخاطر سياسة المنافع المؤقتة للفقراء بسبب ثراء الأغنياء. تعليقاته تؤكد ما وصلت إليه سمعتنا بفضل المحافظين".
وتوجهت بي بي سي لوزارة الخارجية طلبا للتعليق، لكنها لم تحصل عليه.

click here click here click here nawy nawy nawy