محافظ بورسعيد : استمرار أعمال رصف أمام قسم المناخ حتى ميدان ستالينجراد محافظ الشرقية يُشارك الأطباء البيطريين احتفالهم باليوم العالمي للطبيب البيطري وزير التعليم ومحافظ الغربية يفتتحان ”معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تغادر للمشاركة في المنتدي الاقتصادي العالمي والاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالرياض محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال المرحلة الأولى لرصف عدد من شوارع مدينة فوه محافظ كفرالشيخ: استلام 47 ألف طن بشون وصوامع الأقماح وزير التربية والتعليم ومحافظ الغربية يفتتحان ”معرض مخرجات ونواتج التعلم لطلاب التعليم الفني” بمدرسة ناصر الثانوية الزراعية محافظ أسيوط يؤكد انتظام عملية توريد القمح وتوريد 19 ألفا و565 طن قمح للصوامع والشون محافظ أسيوط يتابع استعدادات قطاع الشباب والرياضة للأنشطة الصيفية بالمراكز والقرى محافظ بني سويف: إزالة 34 حالة في الأسبوع الأول من المرحلة الثالثة ضمن الموجة الـــ 22 لإزالة التعديات توريد ٣٥ ألف طن من محصول القمح بالشون والصوامع الحكومية بمراكز المنيا تموين المنيا يضبط 72 مخالفة متنوعة في حملات على المخابز البلدية والأسواق
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الرئيس السيسي يفتتح اليوم الشق الرئاسي لمؤتمر الأطراف لقمة المناخ cop27 بشرم الشيخ

يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، صباح اليوم الإثنين الموافق ٧ نوفمبر، الشق الرئاسي لمؤتمر التغيرات المناخية cop27 بمدينة السلام شرم الشيخ، حيث تم افتتاح أمس الدورة التحضيرية للقمة، والتى تتناول انتخاب سامح شكرى وزير الخارجية المصرية لترؤس الدورة السابعة والعشرين بقمة المناخ، وعدد من المؤتمرات الصحفية والمناقشات التفاوضية لمجموعة من الأطراف المشاركة بالقمة، حول الموضوعات الشائكة بالقمة.

و يترأس الرئيس "السيسي" مائة دولة على مستوى العالم، من خلال ترؤسه لقمة المناخ cop27، والذي من المقرر استمرار القمة حتى 18 نوفمبر، حيث يشارك 100 رئيس دولة وحكومة، بهذه الفاعلية الهامة، وذلك بجانب مشاركة 40 ألف مشارك من مختلف وجنسيات وشعوب العالم، حيث أصبح "ملف التغير المناخي" وتقلبات الطقس حديث الساعة بأغلب وسائل الإعلام والميديا العالمية، لهول ماحدث بالعالم الفترة الأخيرة من حرائق غابات، وشدة احتباس حراري، وارتفاع درجة الأرض، وجفاف شديد بدول، وسيول بدول أخرى.. لذلك هناك مسئولية كبيرة تقع على البلد المسضيف نحو التنسيق والتنظيم والاستقبال، هذا بالإضافة إلى مناقشة ملفات القمة، ومحاولة تجميع كلمة العالم على اتفاق واحد ينقذ به كوكب الأرض من الاحترار العالمى.

وقد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لقمة المناخ cop27، أن العالم يجتمع للتنفيذ في شرم الشيخ، وأنه من المتوقع أن يشارك أكثر به 40.000 شخص في COP27 والأنشطة الأخرى ذات الصلة في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر، مشيرة أنه سيشمل التمثيل المتنوع حوالي 100 رئيس دولة وحكومة وعشرات الآلاف من المندوبين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام وجميع أصحاب المصلحة الآخرين ذوي الصلة.

حيث صرح سيمون ستيل الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، بأن كل هيئة ممثلة بقمه المناخ، بهذا الكوب يوجد بها عدد كبير من القادة وهذا إشارة الى القيادة، واهتمام رؤساء الدول بأهمية وخطورة هذا الملف، وأنهم يلعبون دورا كبيرا في تنفيذ الأجندات المحلية للقمة، مشيرا إلى أننا نعتقد بأن التحدى الذي نواجهه يتمثل في الذي سيتم تنفيذه خلال اليومين القادمين، والمباحثات الابتكارية بين القيادات ومشاركة أفكارهم فيما يتعلق بالعمل المناخي، وذلك للحصول على نتائج إيجابية وأفكار واضحة حول العمليات التى ستتم ضرورة بوجود توجيه سياسي بالمفاوضات، لافتا أن التضخم وتكلفة المعيشة المتزايدة أصبحت الأهم حاليا لمتطلبات الشعوب، وهى مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتغيرات المناخية.

وقد أعلنت سكرتارية الأمم المتحدة لـ cop27، أنه قد أطلقت رئاسة مصر لـ COP27 العديد من المبادرات التي ستتم في المؤتمر، وتشمل هذه المبادرات رئاسة COP27، المرونة الحضرية المستدامة للجيل القادم (SURGe)، ومبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN) والعمل بشأن المياه والتكيف والقدرة على الصمود (AWARe)، مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام (سريع)، مبادرة النفايات العالمية 50 بحلول عام 2050، مبادرة التحول في الطاقة العادلة والميسورة التكلفة في أفريقيا، مبادرة الحياة اللائقة من أجل أفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ، الاستجابات المناخية للاستدامة السلام (CRSP)، أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ (CAP)، أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية، تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي (ENACT).

ويأتي مؤتمر المناخ بحضور 197 دولة من أجل مناقشة التغير المناخي، وما ينبغي أن تعتمده بلدان العالم من سياسات واستراتيجيات مستدامة لمواجهة الأضرار الناجمة عن التغييرات المناخية كالاحتباس الحراري، وزيادة الانبعاثات الكربونية وسبل معالجتها، بشكل عاجل.

وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر المناخ 2022، للاتفاق على زيادة نسبة تخفيض معدلات انبعاثات الغازات الدفيئة وثاني أكسيد الكربون، بما يتماشى مع تقليل معدل زيادة درجة حرارة الكوكب إلى أقل من 1.5 درجة مئوية.