رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

في يوم الشباب..

مجلس الشباب المصري ينظم فاعلية حول ”سبل تحقيق العدالة المناخية” بقمة المناخ COP27

نظم مجلس الشباب المصري، فاعلية بعنوان "الآثار الإجتماعية لتغير المناخ وسبل تحقيق العدالة المناخية"، بجناح المجتمع المدني بالمنطقة الزرقاء، خلال فاعليات يوم الشباب بمؤتمر قمة المناخ COP27، المنعقد حاليا فى مدينة شرم الشيخ.

وافتتحت الجلسة الدكتورة سوسن العوضي، مدير وحدة الوعي البيئي وتغيرات المناخ بمجلس الشباب المصري، والتي رحبت بالحضور والمتحدثين وأعربت عن سعادتها لإدارتها ندوة تناقش هذا الملف الهام.

وأكدت العوضي في كلمتها، أن الشئ الوحيد الذي يبحث عنه الجميع دون إستثناء هو العدالة، وانه لا سبيل لتحقيق عدالة إلا بتوفير أبسط حقوق الإنسان وهى البيئة الصحية والآمنة.

وقال الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الانسان و رئيس مجلس آمناء مؤسسة مجلس الشباب المصري، أنه في الوقت الذى باتت فيه تأثيرات تغير المناخ جلية أمام أعين الجميع ولا سبيل إلى نكرانها فإنه يجب على كافة قطاعات الدولة أن تتباحم وتأخذ خطوات جدية بشأن حماية الكوكب، موضحا أن هناك روابط وثيقة بين تغير المناخ وبين الجوع والفقر والمرض الذي يهاجم العالم، ولا سبيل للقضاء عليهم إلا عن طريق الحد من آثار تغير المناخ .

وتابع ممدوح، خلال كلمته، عن أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني والتشبيك والتواصل بين كل عناصر المجتمع المدني الذي يمثل القوة في والمحرك في الشارع المصري، وعن إنجازات المجتمع المدني تحدث ممدوح وتفاعل معه العديد من الضيوف وفي نهاية كلمته وجه الشكر لدكتورة نيڤين قباچ وزيرة التضامن الإجتماعي والتي تحضر بشمل شبه دائم أغلب فاعليات الجناح.

فيما قال أحمد سعدة مساعد وزير التضامن الاجتماعي لشئون الجمعيات والمؤسسات الأهلية حول الأثر الإجتماعي لتبعات تغير المناخ، مشيرا إلي أن تبعات تغير المناخ تضرب الأسرة المصرية في عدة قطاعات مثل تغير الظروف المادية وحسارة الوظائف وخسارة المسكن، وأن المشاريع القومية التي تتبناها الوزارة لإعادة تأهيل وتمكين المتضررين ماديًا وإجتماعياً بسبب تغير المناخ مثل مشروع فرصة ،وعلى مستوى المشاريع القومية مثل مشروع حياه كريمة.

واضاف أن تبعات تغير المناخ تضرب الأسرة المصرية في عدة قطاعات مثل تغير الظروف المادية وحسارة الوظائف وخسارة المسكن، مشيرا إلى أن المشاريع القومية التي تتبناها الوزارة لإعادة تأهيل وتمكين المتضررين ماديًا وإجتماعياً بسبب تغير المناخ مثل مشروع فرصة، وعلى مستوى المشاريع القومية مثل مشروع حياه كريمة.

فيما أكد شريف الرفاعي الباحث في سياسات المناخ بجامعة بكين، علي أهمية تفعيل الإتفاقات الدولية وإلزام الدول التي تسببت في حالة الإحتباس الحراري وتغير المناخ بتمويل الدول التي تضررت من تلك الأفعال.

وعلي صعيد أخر نظم مجلس الشباب المصري وقفة احتجاجية بالمنطقة المخصصة للتظاهر في قمة المناخ COP27 بحضور عشرات الاعضاء وبالتزامن مع اليوم الشباب التي خصصته ادارة المؤتمر.

وحملوا الشباب عدد من اللافتات الخاصة مطالبين بضرورة إشراك الشباب في مجابهة التغيرات المناخية والاستفادة في إيجاد حلول من أفكارهم ووضع سياسيات بديلة.