رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

باسيل: ما حصل بشأن انعقاد جلسة الحكومة خطير!

صرّح النّائب اللبناني جبران باسيل، رئيس "التيار الوطني الحر" عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال، مار بشارة الراعي، أن ما حصل بشأن انعقاد جلسة الحكومة خطير.

وأكد باسيل أن "ما حصل بشأن انعقاد جلسة مجلس الوزراء خطير وفظيع، وأحمّل جميع اللبنانيين، مسلمين ومسيحيّين، المسؤولية إذا سكتوا عما حصل".

وأشار رئيس "التيار الوطني الحر" في تصريحه إلى وجود "نحو 10 مراسيم صدرت عن مجلس الوزراء، موقعة بطريقة فاضحة بحذف موقع رئيس الجمهوريّة، وأدعو اللبنانيين إلى الاطلاع عليها، وهي لم تضرب موقع رئاسة الجمهورية فقط، بل ضربت الجمهورية والكيان اللّبناني وكل ما يتصل بالشراكة والميثاق".

وأفاد باسل بأنه استكمل "مع الرّاعي أمرا كنا قد بدأناه سابقا بموضوع الرئاسة، لإيجاد وسيلة لنستطيع أن نصل إلى مرشح يحظى بتأييد ثلثي أعضاء المجلس النيابي، وهذا يتطلب أوّلًا مشاركة كل اللبنانيين، لكن هذا موقع له رمزيته وتمثيله ومعناه؛ وبالتالي علينا مسؤولية".

وأعرب رئيس "التيار الوطني الحر" عن أنهم "منفتحون على الجميع، وهناك أشخاص غير منفتحين، لكننا لا نستطيع إرغامهم على ذلك. ودعوت الراعي إلى بذل الجهد ليكون هناك موقف واحد ورأي واحد على اسم أو مجموعة أسماء، لإخراجنا من الجمود في هذا الملف؛ ونتمنى أن يحصل تجاوب من الجميع؛ ونحن سنبقى نسعى ولن نتعب في الداخل والخارج".

وكان خلاف شب على انعقاد مجلس الوزراء اللبناني برئاسة القائم بأعمال الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي وخاصة مع صدور بيان من 9 وزراء من اصل 24 أعلنوا فيه مقاطعتهم الجلسة، وأن موقفهم مبني على "عدم الموافقة وعدم القبول بجلسة مجلس الوزراء من منطلق دستوري وميثاقي".

وبرر الوزراء اللبنانيون التسعة موقفهم قائلين إن "الدستور لا يسمح لحكومة تصريف أعمال أن تستلم صلاحيات رئيس الجمهورية وهي فاقدة للصلاحيات الدستورية وللثقة البرلمانية، إذ لم تحظ على ثقة المجلس النيابي الحالي".

والوزراء التسعة هم، عبد الله بو حبيب، هنري خوري، موريس سليم، أمين سلام، هكتور حجار، وليد فياض، وليد نصار، جورج بوشيكيان، عصام شرف الدين.