رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

بعد إصابة أكرم بالصليبي.. 3 حلول لتعويض الجبهة اليمنى في الأهلي

تأكد غياب أكرم توفيق، لاعب الأهلي، عن فريقه لفترة قد تتجاوز الـ 7 أشهر بسبب إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة.

وأعلن أكرم توفيق إصابته بقطع في الرباط الصليبي للركبة خلال التدريبات التي اقيمت مساء أمس الجمعة، على ملعب مختار التتش.

ولسان حال جماهير الأهلي حاليا، كيف سيتعامل الجهاز الفني للفريق بقيادة مارسيل كولر مع أزمة غياب أكرم توفيق للإصابة؟، هل سيقوم بتصعيد لاعبين من قطاع الناشئين من أجل تعويض الغياب المتوقع أم سيكتفي باللاعبين الموجودين؟.

الأهلي دائما لا يقف على لاعب، هكذا يكون شعار الفريق الأحمر أمام غياب أي لاعب مهما كانت أهميته، ولكن مع غياب أكرم توفيق، قد يكون كولر في حاجة لتفكير وإعادة ترتيب حساباته.

غياب أكرم توفيق يمثل قوة ضاربة للأهلي ومنتخب مصر، لأنه كان ينجح في سد أزمة الجبهة اليمنى التي يعتمد عليه الثنائية مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، وروي فيتوريا، مدرب منتخبنا الوطني.

بعد المباراة الودية التي لعبها منتخب مصر مع بلجيكا والتي أقيمت في الكويت، وحقق فيها الفراعنة الفوز بنتيجة 2-1، نجح أكرم توفيق في خطف الاضواء وذلك بعد أن أوقف خطورة كاراسكو، لاعب أتليتكو مدريد، من الجبهة اليسرى.

وتبحث جماهير الأهلي عن بدائل أكرم توفيق، خاصة وأن كولر منذ قدومه إلى الفريق الأحمر واعتمد على أكرم بشكل أساسي في الجبهة اليمنى.

وأصبح أمام كولر مشاركة كريم فؤاد أو محمد هاني، أمر إلزامي، بعد غياب أكرم توفيق لكن قد يلجأ مدرب الأهلي لحيل آخرى.

مثل مشاركة حسين الشحات أو محمد هاني، في مركز الظهير الأيمن مع وجود كريم فؤاد في مركز الجناح، وذلك بعد أن تألق في مباريات عديدة.

أو اتخاذ قرارا بتصعيد ظهير أيمن من قطاع الناشئين من أجل مساعدة الثنائي كريم فؤاد ومحمد هاني، بالأخص وأن الأهلي قادم على ضغط كبير من المباريات سواء المحلية أو القارية.

حيث سيلعب الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية خلال الفترة من 1 إلى 11 فبراير المقبل، فضلا عن مباريات الدوري الممتاز، وكأس مصر ودوري أبطال إفريقيا.