جامعة المنيا تشارك في ملتقى شباب أعضاء هيئة التدريس «معاً نلتقي» بمعهد إعداد القادة بحلوانمحافظ كفر الشيخ يوجه باستمرار عقد اللقاءات الجماهيرية ومتابعة الأسواقمحافظ كفر الشيخ يستعرض المشروعات الجارية.. ويشدد على إزالة التعديات وترشيد الكهرباءمحافظ الفيوم يوجه بسرعة كسح مياه الرشح المتجمعة بطريق منشاة بغدادمحافظ كفر الشيخ يتفقد المشروعات الخدمية وتوسعة الشوارعوصول الدفعة الرابعة من 65 ألف شنطة رمضانية لتوزيعها على الأسر المستحقة بكفر الشيخوزير الشباب والرياضة ومحافظ الجيزة يشهدان جلسة برلمانية لبرلمان طلائع مصرنائب محافظ الوادي الجديد تشارك باجتماع مجلس المحافظينالغربية تبدأ في ترشيد استهلاك الكهرباء بنسبة 75%وزير التنمية المحلية يتابع مع المحافظين جهود توفير السلع الغذائية بأسعار مخفضةفيضانات تضرب بريطانيا.. و144 تحذيرا من هيئة الأرصادفي زيارة هي الأولى من نوعها منذ 10 سنوات.. مباحثات مصرية سورية موسعة على مستوى وزيري الخارجية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

عالم أثري يكشف تفاصيل مقتنيات زوجة توت عنخ آمون في اكتشافات أثرية جديدة

وقال الدكتور حسين عبد البصير، العالم الأثري، إن منطقة تل العمارنة تعد منطقة مميزة جدًا للأثريين، كونها عاصمة «إخناتون» في عصر الأسرة الـ 18، ويعد الاكتشاف الأثري الأخير من الأشياء العظيمة المتعددة التي جرى العثور عليها في هذه المدينة المتميزة، موضحًا أن الاكتشافات تتضمن بعض العبارات المكتوبة والألقاب منها، «بنت سيد الأرضين»، كما أن الآثار المكتشفة حديثًا معظمها ذهبية.

يظل الملك أخناتون وتوت عنخ آمون، مثار اهتمام علماء الآثار والتاريخ، ليس فقط بسبب طبيعة حكمهم، فـ«إخناتون» كان صاحب دعوة طليعية لتوحيد الآلهة، وتوت عنخ آمون تولى عرش مصر وهو لا يتجاوز الـ9 سنوات، بل أيضًا بسبب الكنوز المبهرة التي اُكتشافت في مقبرتهما، وأبرزها على الإطلاق، القناع الذهبي الخاص بتوت عنخ آمون.


وأضاف «عبد البصير» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منة فاروق ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra news»، أن الآثار المكتشفة مؤخرًا، يرجح أنها ترجع لزوجة الملك توت عنخ أمون، الذي تولى الحكم بعد أخناتون فترة ليست بالقصيرة بمنطقة تل العمارنة، قبل أن يهجر المدينة ويرجع للعاصمة التقليدية وهي طيبة مدينة الأقصر حاليًا، واستمر في الحكم بعد وفاة أبيه.

وأوضح العالم الآثري، أن توت عنخ آمون كان اسمه في البداية قبل تغييره توت عنخ آتون نسبة إلى الإله آتون، الذي أتخذه إلهًا بهذه الفترة ويرمز لقرص الشمس، وينتهي بانتهاء أشعة الشمس ثم وجود يد بشرية تمنح علامة «العنخ» وهي الحياة للملك إخناتون وزوجته الملكة نفرتيتي، وبدورهما كانا يوهبان الحياة للشعب، منوهًا أن إخناتون اختار الشمس كونها ديانة كونية أي أنها موجودة ببلاد الشرق الأدنى القديم (سوريا وفلسطين والعراق والسودان) وغيرها من البلاد التي كانت تابعة للإمبراطورية المصرية في ذلك الوقت.