إعادة فتح ميناء نويبع البحري بعد تحسن الأحوال الجوية رئيس المجلس الرئاسي اليمني: هجرة اليمنيين بحثٌ عن فرصة أفضل وليس بسبب الوضع الأمني ريال مدريد يصمد أمام طوفان السيتي ويتأهل بركلات الترجيح لنصف نهائي الأبطال حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية يمتد لداخل البلاد خلال ساعات.. الأرصاد: مصر تتعرض حاليا لمنخفض صحراوي التعليم تعلق على اتهام مَدرسة بتدريس المثلية الجنسية: فحص دقيق للمناهج ولا تفاوض على أمور شاذة خالد أبو بكر: أنصح المواطن أن يتعامل مع قطع الكهرباء كأمر واقع حقوق الإنسان بالنواب: مباحثات الرئيس السيسي وملك البحرين دعم كبير للقضية الفلسطينية بن غفير يعترف بفشل إسرائيل في إدارة الحرب على غزة.. ويدعو لحل مجلس الحرب إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره طريق الواحات الصحراوي التشكيل الرسمي لقمة بايرن ميونخ وأرسنال.. مفاجأة من أرتيتا أشعة رنين مغناطيسى لزيزو غداً والخلفية تمنع فتوح من مران الزمالك
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

”الرياض” تستضيف مؤتمرًا حول ”مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21”

تستضيف العاصمة السعودية "الرياض" مؤتمرًا تحت عنوان: "مستقبل منظمات التربية والثقافة والعلوم في القرن الـ21"، بمشاركة عدد من المنظمات الدولية الكبرى، وتحت إشراف اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وذلك يومي 8 و 9 مارس 2023، بمركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، تحت شعار: "معاً نحو التغيير في القرن الـ21".
ومن المنتظر أن ينعقد المؤتمر بحضور حوالي 300 مشارك، يمثلون المنظمات والوكالات الدولية العاملة في قطاعات التربية والثقافة والعلوم، إلى جانب شركات عالمية رائدة، ومنظمات خيرية، ومؤسسات أكاديمية، وبنوك تنموية، وشركات رأس المال المستثمر، كمنصة ملهمة للتعاون عبر المنظومة العالمية؛ بما يسهم في بناء شراكات جديدة، وتعزيز التأثير المشترك، وتمكين ابتكار حلول أكثر فاعلية.
ويستهدف المؤتمر حشد قادة المنظمات الدولية ومتعددة الأطراف في مجالات التربية والثقافة والعلوم مع نظرائهم من ممثلي بنوك التنمية الدولية والإقليمية، والمؤسسات الأكاديمية، وقطاع الأعمال والمنظمات الخيرية، والخبراء المتخصصين والمستثمرين ورواد الأعمال، وذلك بهدف تمكين التعاون لدعم قطاعات التربية والثقافة والعلوم حول العالم، ومساعدتها في تحقيق أهدافها ورسم خطط مستقبلية تواكب التطورات التي يشهدها العالم.
كما يهدف المؤتمر إلى إنشاء منصة تعاون من شأنها تعزيز العلاقات بين المنظمات الدولية، وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، والمشاركة في تطوير مبادرات رائدة مشتركة لها أثر ملموس في رسم مستقبل واعد لقطاعات التربية والثقافة والعلوم، حيث يعد ذلك المؤتمر هو الأول من نوعه في العالم، الذي يأتي بمشاركة جهات بارزة ومؤثرة من مختلف أنحاء العالم في مجالات متعددة، كالعلوم والتقنية والتمويل التنموي؛ لمناقشة التحديات والفرص في الوقت الراهن، وأثرها على المجتمعات.
ومن جانبه، عبر الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، ورئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن تقديره للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما في ذلك الإطار، ودعم المنظمات الدولية لخدمة العالم أجمع وبما يحقق لشعوب العالم حياة أفضل في كافة المجالات.
وقال وزير الثقافة السعودي، إن المؤتمر سيوفر منصةً استثنائيةً غير مسبوقة، و يساهم في تعزيز وتوسع المنظومة العالمية لدعم هذه القطاعات، بما يمكن المنظمات الدولية من التعامل مع القضايا المُلحة ذات الصلة بقطاعات التربية والثقافة والعلوم.
وأضاف: "في ظل المتغيرات المستمرة في العالم، ستتاح فرص مميزة وواعدة لشراكات مثمرة ومستدامة بين جميع الأطراف، حيث يسهم المؤتمر في رفع مستوى الوعي والمسؤولية بأهمية تنسيق الجهود بينها" مؤكداً على أهمية السعي لإحداث تأثير حقيقي، مما يتطلب عمل الشركاء من كافة أنحاء العالم معاً وتفعيل دور كافة القطاعات، بما يتيح تحقيق الأهداف المشتركة، والتعاون من أجل إثراء جودة الحياة للشعوب في جميع أنحاء العالم.
وفي السياق نفسه، أعرب الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن فخره بالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، لتأسيس وإطلاق المؤتمر، كمبادرة سيكون لها أثر مهم على مستوى العالم، مضيفًا أن هذا المؤتمر سيكون الأول من نوعه، الذي سيجمع أصحاب المصلحة الدوليين عبر قطاعات التربية والثقافة والعلوم، بما يمهد الطريق للمنظمات الدولية للانطلاق نحو مستقبل إيجابي.
وأوضح "ولد أعمر"، أن المؤتمر يهدف إلى تحفيز أوجه التعاون الجديدة التي تعمل على تقريب المنظمات الدولية من مختلف القطاعات من بعضها، والاستفادة من نقاط قوتها من خلال التقائها لمناقشة التحديات المشتركة وإيجاد حلول لها، وسيكون للمؤتمر أثر ملموس ومهم، وسيؤسس شراكات وتفاهمات جديدة بين المنظمات، من خلال إنشاء مبادرات مشتركة.