رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

محكمة ألمانية تقضي بسجن داعشيتين عائدتين لإدانتهما بالإرهاب

أدانت المحكمة العليا في مدينة دوسلدورف غربي ألمانيا اليوم الثلاثاء امرأتين من تنظيم داعش بتهم تتعلق بالإرهاب.

وقضت المحكمة بسجن امرأة تنحدر من منطقة زيجرلاند وعائدة من سوريا لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام، كما أدانت المحكمة المرأة/28 عاما/ التي تحمل الجنسيتين الألمانية والبولندية بارتكاب جرائم حرب، وستظل المرأة في الحبس في الوقت الحالي.

وقالت المحكمة إن المرأة السلفية غادرت ألمانيا في نهاية 2013 متوجهة إلى سوريا وانضمت إلى تنظيم داعش ثم تزوجت بعدة مقاتلين من التنظيم واحدا تلو الآخر. وكانت المرأة استولت على منزل في مدينة هيت العراقية بالاشتراك مع زوجها الأول وذلك بعد أن هجره معارضون لداعش بعد فرارهم.

وأضافت المحكمة أن المرأة كانت تدير دعاية لداعش على وسائل التواصل الاجتماعي وجمعت تبرعات لمعتقلين من أنصار التنظيم. وكانت المرأة اعترفت بجزء كبير من الاتهامات.

كان الادعاء العام يطالب بسجن المتهمة لمدة خمسة أعوام وفقا للقانون الجنائي للبالغين فيما طالب الدفاع بسجنها مع إيقاف التنفيذ. وقضت المحكمة بسجن المتهمة لمدة ثلاثة أعوام ونصف العام مع الشغل والنفاذ وفقا للقانون الجنائي للأحداث.

وفي قضية أخرى، قضت المحكمة العليا بإدانة داعشية أخرى من منطقة فيزل غرب ألمانيا بتهم تتعلق بالإرهاب حيث حكمت بسجن المرأة الألمانية/29 عاما/ لمدة ثلاثة أعوام وفقا للقانون الجنائي للأحداث، وألغت أمر الاعتقال الصادر بحقها.

وذكرت المحكمة أن هذه المرأة كانت سافرت مع زوجها وابنهما القاصر إلى المنطقة المحيطة بحلب التي يسيطر عليها التنظيم. وقالت إن المتهمة اعترفت بجزء كبير من الاتهامات الواردة في صحيفة الدعوى ، وقالت المرأة إنها تصرفت على هذا النحو بدافع الحب لزوجها الأول.

وعزت المحكمة حكمها المخفف إلى حقيقة أن المرأة جرى احتجازها لمدة أربعة أعوام ونصف العام تقريبا في معسكرات كردية، وأخذت المحكمة على المرأة أخذها ابنها الصغير معها إلى منطقة أزمة.

ولا تزال الأحكام غير نافذة فى الوقت الراهن.