حزب تحيا مصر يلتقي بالدكتور أحمد غلاب رئيس جامعة أسوان السابق لزراعة 1000 نخلة الصحة تنفي هجرة الأطباء من نظام التأمين الصحي الشامل: كلام غير دقيق زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية وزير الخارجية يجدد التحذير من مخاطر إقدام إسرائيل على عملية عسكرية في رفح الفلسطينية السفير الروسي: المعاملات التجارية بالدولار خطيرة جدا توريد 67 ألف طن قمح إلى شون وصوامع الوادي الجديد منذ بداية الموسم سفير روسيا لدى مصر: العلاقات الثنائية شهدت بزوغ فجر جديد في عهد الرئيس السيسي رئيس الحكومة العراقية يدعو إلى توحيد الجهود العربية لانهاء معاناة الشعب الفلسطيني محافظ الغربية يواصل الاجتماعات لمتابعة الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء وزارة النقل تتعاون مع شركة هيونداي روتيم لإنشاء مصنع لإنتاج قطارات المترو محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا صفاء عبدالرازق تعرض فالس الأحلام غدا في الهناجر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

جامعة أسوان تبدأ في تنفيذ خطتها للملكية الفكرية للارتقاء بمنظومة البحث العلمي

تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن محمود عثمان رئيس جامعة أسوان، وتحت إشراف الدكتور محمد عرابي مهلل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، قد نظم مجمع مكاتب نقل وتسويق التكنولوجيا والإبتكار (تايكو أسوان) ورشة عمل تدريبية أونلاين اليوم بعنوان " دور الملكية الفكرية في دعم البحث العلمي" لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والباحثين بجامعة اسوان.
حيث حاضر بالورشة الدكتور العطار علي محمد عبدالباسط، مدير مكتب الملكية الفكرية بالجامعة وتناولت الورشة أهمية الملكية الفكرية كوسيلة لنشر المعرفة والمعلومات، وكذلك كمصدر محتمل للعائد المادي. وتضمنت الحقوق القانونية للملكية الفكرية وطرق البحث فى قواعد بيانات البراءات وكيفية تقديم طلب الحصول على براءة اختراع.

وقال الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، أنه اصبح حتما ان تبدأ جامعة أسوان في تنفيذ سياستها للملكية الفكرية. و انطلاقا من حرص جامعة اسوان على أداء دورها الوطنى والدولى فى نقل المعرفة والمساهمة في السباق العالمي نحو التنمية والتطور، وايمانا منها بأهمية الاقتصاد القائم على المعرفة والذى يعتمد على إنتاج أفكار وابتكارات جديدة، وكثير منها مستمدة من البحوث المهمة دوليا. ومن هذا المنطلق كان لزاما أن يكون جميع أعضاء مجتمعنا الجامعى على علم بالقضايا المتعلقة بالملكية الفكرية, من أجل دعم بيئة بحثية نزيهة تتواصل بها وتيرة الإبداع والإنجاز وفقا لأعلى المعايير الأخلاقية, مع الإمتثال لأحكام القانون ونصوص الاتفاقيات الدولية ذات الصلة والنافذة في جمهورية مصر العربية.

وأضاف الدكتور محمد عبدالعزيز عرابي، أن البحث العلمي في المؤسسات التعليمية أحد أهم ثلاث وظائف تتطلع بها المؤسسات وبرامجها الأكاديمية، وفي وقتنا الحالي يعد النشاط والإنتاج البحثي في الجامعات من أهم المؤشرات التي يمكن أن يعتمد عليها في تصنيف الجامعات والبرامج الأكاديمية ومنحها الاعتمادات من قبل هيئات الاعتماد الوطنية والدولية، ومن هذا المنطلق تظهر أهمية أن تعني البرامج الأكاديمية بإعداد خطط متكاملة للبحث العلمي تكون بمثابة الموجه لكافة أنشطته وعملياته والأداة التي يمكن من خلالها استثمار الإمكانات المادية والبشرية لدعم الإنتاج البحثي وتطويره. حيث ان البحث العلمي يتطلب من جميع الباحثين التقيد بسياسات الملكية الفكرية النابعة من الاحترام الكامل لثمار الجهد والفكر للآخرين والذى هو من أشرف الممارسات الإنسانية. وفي ظل البيئة البحثية المعقدة يجب على المجتمع الجامعي والعمل على فهم الحقوق والواجبات المتعلقة بالملكية الفكرية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والاحترام المتبادل بينهم وبين زملائهم الآخرين، أو حتى مع وكالات المنح أو شركات تمويل الأنشطة البحثية.

وأشار الدكتور أبوالحسن الشاذلي أحمد يونس، مدير تايكو أسوان انه انطلاقا من رؤية الدولة و استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وفي ضوء الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، كخطوة جادة في تنفيذ تعليمات القيادات الجامعية بجامعة أسوان للبداية في الخطة التنفيذية للملكية الفكرية بجامعة أسوان تم تنظيم هذه الورشة التدريبية التي حضرها العديد من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة والتي يعقبها العديد من الورش التدريبية والخطوات المتعلقة بالملكية الفكرية بالجامعة. حيث تهدف خطة جامعة أسوان إلى تنمية ثقافة التطوير وذلك بتقديم عدد من السياسات والخطوات التي تحيط بالفكر الإبداعي, والتى رأت الجامعة ضرورة الإلمام بها وتنفيذها وتعزيز المناخ البحثى بما من شأنه تعزيز النزاهة والابداع لخلق جيل من البحث العلمى وفقا لأعلى مستويات الجودة والنزاهة والمصداقية. وكذلك وضع سمات واضحة لواجبات وحقوق الإبداع الفكرى والصناعي من أبحاث ورسائل علمية ومؤلفات أدبية وعلمية وفنية وغير ذلك.