الزمان
جمعية رجال أعمال الإسكندرية: 12.8 مليار جنيه إجمالي القروض المصدرة للمشروعات الصغيرة بنهاية يونيو 2025 مفتي الجمهورية: الإفتاء تحملت مسئوليتها تجاه القضية الفلسطينية ومثلت حائط صد منيعا أمام التهجير رئيس الوزراء يلتقي مسئولي شركة ”إيني” ومجموعة مستشفيات ”سان دوناتو” الإيطالية لبحث أوجه التعاون المشترك جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية: حريصون على مساعدة الدولة في تحسين القدرة التنافسية الاقتصادية لمصر الضويني: الأزهر دوره محوري في ضبط الفتوى وربطها بقضايا الإنسان وزير الإسكان: التجربة المصرية في البناء الأخضر نموذج قابل للتطبيق إقليميًا الإفتاء توقع بروتوكول تعاون مع القومي للأمومة والطفولة لدعم الاستقرار الأسري قاضي قضاة فلسطين: بيت المقدس بوابة استعادة توازن الأمة وهُويتها لوكاس والغساني يقودان تشكيل الإمارات أمام المغرب في كأس العرب 2025 البترول: 3 شركات عالمية تضخ 16.7 مليار دولار في مشروعات نفط وغاز بمصر خلال 5 سنوات حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خريطة توزيع الأمطار بأنحاء الجمهورية وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ الوادي الجديد يشهدان توقيع 5 بروتوكولات تعاون لإقامة مشروعات تنموية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

مساجد الأوقاف تتحدث في خطبة الجمعة عن فضائل العشر من ذي الحجة

خطبة الجمعة
خطبة الجمعة

ينقل التليفزيون المصري، شعائر صلاة الجمعة اليوم، من مسجد سيدي شبل الأسود بمحافظة المنوفية.

وحدد وزارة الأوقاف "مفهوم العمل الصالح وفضائل العشر"، عنواناً لـ الجمعة الأخيرة من ذي القعدة.

وتبدأ شعائر صلاة الجمعة، بتلاوة قرآنية للقارئ الشيخ فاروق أحمد ضيف وخطيباً الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.

أعمال العشر من ذي الحجة


يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء إنه قد أظلنا شهر ذي الحجة الحرام، الذى مع بدايته تبدأ الأيام المعلومات وهى خير أيام السنة، كما أن ليلة القدر خير ليالي العام، في هذه الأيام أمرنا رسول الله ﷺ وشرع لنا ورغب إلى الصيام ؛ وإلى الذكر ؛وإلى تلاوة القرآن؛ وإلى الالتجاء إلى ربنا سبحانه وتعالى بصالح الأعمال، وإلى الدعاء ؛ وإلى الصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى ﷺ، وإلى كثرة الصدقات ؛وإلى سائر الأعمال الصالحات، ففي هذه الأيام يغفر الله الذنوب، ويستجيب للدعاء.

ويأمرنا رسول الله ﷺ أن نتذكر الحجيج، الحجيج الذين قصدوا بيت الله العتيق بيت الله الحرام، وأن نتذكر هذا الحج وأن نتذكر الدروس التي يمكن أن نستفيد بها في حياتنا الدنيا حتى عند من لم يحج، يذكرنا الحج في إحرام الحاج وهو ذاهب إلى بيت الله الحرام بالموت، وأن هذه الدنيا فانية وأنها مرتبطة بالأخرة، وكان من دعاء الصالحين (اللهم أجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا)، وأنه ينبغي عليك أن تعدها وسيلة للآخرة ،يظهر المحرم وكأنه في أكفان.

وتابع: يذكرنا الحاج في إحرامه بالمساواة الرشيدة التي لا تعنى التساوي أبدا؛ فهناك فرق بين الرجل في إحرامه والمرأة في إحرامها ؛ولكن ليس هناك فرق بين عربي وأعجمي ولا بين أبيض ولا أحمر إلا بالتقوى، الكل سواسية كأسنان المشط كما قال رسول الله ﷺ في وصف الناس أجمعين لا فرق بين الحاكم والمحكوم ؛ولا بين الغنى والفقير ؛ ولا بين القوى والضعيف ؛ ولا بين العالم والجاهل، يذكرنا الحاج في إحرامه بأن هذه الدنيا في قيامها لا تحتاج إلا القليل ؛فالإنسان عندما ارتدى هذا الإحرام اكتفى به في ستر عورته، اكتفى به في حاجة جسده، يمكن للإنسان أن يكتفى بالقليل، وما زاد على ذلك فهو فضل لا يتعلق به شأن الحياة وتستمر الحياه بدونه ؛اذًا هذا الحال من الاكتفاء يساعد على أن تكون أيها المؤمن قوى.

click here click here click here nawy nawy nawy