الزمان
وزير الإعلام الأسبق محمد فايق: رفضت إذاعة بيان عبد الحكيم عامر وأم كلثوم ليلة تنحي عبد الناصر عمرو أديب عن افتتاح المتحف المصري الكبير: علينا توجيه الشكر لمبارك وفاروق حسني جامعة حلوان تحقق تقدما ملحوظا ضمن تصنيف ليدن الهولندي 2025 في النسختين التقليدية والمفتوحة الخطيب: الأهلي سيظل قويا بمشاركة أبنائه المخلصين عمرو أديب: حفل المتحف الكبير سيكون مبهرا.. ومصر ستنظر لأعلى رئيس جامعة عين شمس: المتحف المصري الكبير ليس مجرد بناء بل رمز لقدرة مصر على تحقيق المعجزات الأزهر للفتوى: المتحف المصري الكبير دعوة للحفاظ على التُّراث الحضاري الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تدعم إلغاء العقوبات على سوريا في غياب كوكا.. الاتفاق يتعادل مع الحزم بالدوري السعودي محافظ المنيا يعيد اسم ميدان الفريق صفي الدين أبو شناف تكريما لتاريخه العسكري مصطفى وزيري: المتحف المصري الكبير يربط بين الحداثة والعظمة التاريخية للحضارة المصرية مجلس الأمن يصادق على قرار بمنح الصحراء حكما ذاتيا تحت سيادة المغرب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

سد النهضة.. مصطفى الفقي: آبي أحمد يريد أن يظهر نفسه كرجل سلام

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، «إن النقطة الإيجابية بقمة مؤتمر دول جوار السودان، الدفء الذي بدأ يطرأ ولو قليلًا بين مصر وإثيوبيا»، مشيرًا إلى أن «تعهدات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الأخيرة، تتحقق لو صدقت النوايا».

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «mbc مصر»، مساء الثلاثاء، أن إعلان المبادئ الموقع عام 2015، تضمن عبارات كثيرة لا تخلو من حسن النية، لافتًا إلى أن الوفود المصرية والسودانية والإثيوبية، توجهت إلى واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتوقيع الاتفاق لكن أديس أبابا انسحبت في اللحظة الأخيرة.

ولفت إلى أن ما حدث في السودان مؤخرًا، يدعو الإثيوبيين لمراجعة موقفهم، مؤكدًا أن «موقف مصر على مدار الأزمة، اتسم بالنفس الطويل والصبر والهدوء والحكمة، كما خاطب الرئيس عبدالفتاح السيسي، البرلمان الإثيوبي ودعا إلى التعاون وتغليب الحكمة».

وأشار إلى أهمية استمرار الحوار بين أطراف الأزمة، للوصول إلى صفقة تحقق معادلة صفرية للضرر، قائلًا إن «الحوار حول صفقة مشتركة ترضي الطرفين، أمر فاعل لإنشاء بيئة طبيعية وسلسة؛ تؤدي إلى حل الأزمة».

ونوه أن البيان الصادر عن إثيوبيا، لا يعني أنها وافقت على ما رفضته سابقًا، معقبًا: «أديس أبابا تريد تحسين الصورة، ولا أعلم كيف حصل آبي أحمد على جائزة نوبل، لكنه يريد أن يظهر نفسه كرجل سلام».

وذكر أن الأصوات الدولية المؤيدة لمواقف مصر لملف سد النهضة، دفعت إثيوبيا للإعلان عن موقفها الأخير، لافتًا إلى أن «الحل العسكري مستبعد تمامًا بالملف؛ الذي سيظهر تأثيره بشكل أكبر عندما ينخفض منسوب المياه وبقع الضرر».

وأعرب عن اندهاشه وسعادته إلى حد ما بزيارة رئيس وزراء إثيوبيا للعاصمة الإدارية، مختتمًا: «دليل على الاسترخاء والإحساس بأهمية مصر الحديثة والمشروعات الكبرى – بغض النظر عن تكلفتها – فعندما زرت أديس أبابا عام 2009 كانت مظلمة، ولا أعارض التنمية فيها».

click here click here click here nawy nawy nawy