محافظ القليوبية يتفقد حدائق القناطر الخيرية وكورنيش النيل بمدينة بنها محافظ المنيا يوجه بتنظيم حملات لتطهير الترع والمجارى المائية بمراكز المحافظة ضبط أحد العناصر الإجرامية بكفر الشيخ لقيامه بزراعة المواد المخدرة والإتجار بها شون وصوامع المنيا تستقبل 124 ألف طن من محصول القمح لموسم حصاد 2024 ضبط 17448 مخالفة مرورية متنوعة ”بيطري المنيا” يحرر 12 محضرا ويضبط 156 كيلو لحوم وأسماك غير صالحة بالمنيا غدا.. إطلاق المنظومة الإلكترونية لطلبات التصالح في مخالفات البناء محافظ الشرقية يطمئن على جاهزية المراكز التكنولوجية لاستقبال طلبات التصالح بدءاً من الغد محافظ الجيزة يتفقد أعمال تطوير المناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير محافظ الغربية يتابع استمرار الأعمال بمشروع محطة إنتاج البيض بكفر الشيخ سليم بمركز طنطا محافظ الغربية: رقابة مشددة على الأسواق ومحلات بيع الأسماك المملحة في شم النسيم محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية التموين والتجارة الداخلية لضبط ومراقبة الأسواق خلال أعياد الربيع وشم النسيم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

مهرجان المسرح المصري يحتفي بالنقاد والمترجمين الراحلين

أقام المهرجان القومي للمسرح المصري في دورته الـ 16 برئاسة الفنان محمد رياض،جلسة نقاشية أدارها الناقد ناصر العزبي تحمل عنوان"النقاد والمترجمون الراحلون" وذلك بحضور د.أحمد يوسف عزت
، ومحمد الروبي، ود. نجوي عانوس.


استهل الناقد ناصر العزبي حديثه قائلا: اليوم حديثنا عن 4 أسماء كبيرة اسهمت بشكل كبير في مجالي النقد والترجمه هم د.كمال عيد ،د.محمد عناني، سباعي السيد، د.مصطفى سليم، ولهم إبداعات عدة خدمت المسرح المصري بشكل كبير، فمثلا د. محمد عناني ترجم 25 كتاب من العربية للانجليزية منها في الثقافة الإسلامية ومسرحيات شعريه لصلاح عبد الصبور وديوانين لفاروق جويده وقصيدة لصلاح جاهين، وهو له مفهوم خاص تجاه المترجم، و إعادة صياغة لفكر المؤلف وعبر عن ذلك من خلال كتاب فن الترجمة لكونه ليس مجرد ناقل لغة بل أكثر من ذلك، وقد حصل علي جوائز عدة في الترجمة والكتابة المسرحية.

وتابع : أما د .كمال عيد فهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية وكذلك بكالوريوس الفنون المسرحية ببودابيست واخرج عدد كبير من الأعمال ثم بعدها تفرغ للتدريس، وأصبح له تلاميذ بكل الوطن العربي بعد أسفاره.


واستطرد : بينما الدكتور مصطفي سليم له رحلة من رحلات المسرح الطويلة كفارس نبيل يشع حبا وعطاءا ويتسم بعشق المسرح وتقبل النقد، وقد ترجم العديد من الأعمال المسرحية، وهو أساسا شاعر فبخلاف أعماله في التأليف والشعر قد ترجم العديد من المسرحيات الشعرية.

وإضاف : أما سباعي السيد الناقد والمترجم الذي ترك إرثا من المترجمات والكتابات النقدية الهامه، فقد كان يستعد لمناقشة الدكتوراه لكن توفاه الله، وساهم وشارك في اوراق بحثيه في عدة مهرجانات وعمل محررا صحفيا ويحسب له أنه أسس موقع مخصص للمسرح التي انطلقت منه عدة مبادرات هادفه.


وعبر محمد رياض رئيس المهرجان خلال كلمته عن سعادته بالجمع الذي حرص علي الحضور لتكريم مبدعينا من النقاد والكتاب قائلا: اننا نكرم هؤلاء بتسليط الضوء علي اعمالهم، ونستعيد مراحلهم والتي كنت شاهدا علي بعض منها نتيجه الصداقة التي كانت تربطني بالكثير منهم .

ومن جانبه قال الناقد د. محمود سعيد: هؤلاء الكتاب تركوا لنا ميراث ثقافي وفني كبير ومهم، لكني سوف اتحدث عن علاقتي بـ د.كمال عيد التي بدأت منذ بدايه التسعينيات..و هو اول من قدم لنا كتب من المجر واول من أدخل مدارس جديدة في الاخراج من خلال ترجمه كتب مهمة وكل بلد يسافر له يترك اثر ولذلك تلاميذه منتشرين في العالم العربي كله وقد ظل عطاءه مستمر حتي انه قدم كتاب في سن الـ 85 عاما وختم حديثه: انه وغيره يستحقون دراسه نقديه جاده للاحتفال بهم وتوثيق كافة أعمالهم حتي لا تختفي لذلك أتمني إعادة نشر كتبهم.


وفيما تطرقت د.نجوي عانوس للحديث عن د.محمد عناني قائلة: اعتبر نفسي تلميذة د. محمد عناني، وكان خير معبر في نقل الثقافة والتراث الي ثقافة اخري وكانت ممارسته لترجمة الشعر شئ في منتهي الصعوبة ليحافظ علي قواعد السجع.. هذا بخلاف ترجماته الادبية والمسرحية وبالتالي أراه يمارس فن الترجمة لما يحمل من حس بالكلمة وتاريخها.

وتابعت: ويعد كتاب " المصطلحات الأدبية" الذي جمع فيه كل مفاهيم المصطلحات مرجع هاما للطلبه والمتخصصين الآن.. هذا بخلاف كونه ناقدا قدم العديد من الكتابات الهامه.


فيما أشار الناقد محمد الروبي في بدايه حديثه: اريد ان اتطرق للحديث بشكل خاص عن سباعي السيد فهو يستحق ان يحتفي به، وليس فقط لكونه صاحب اول موقع الكتروني للمسرح وهو أول ناقد يشير بشكل علمي لما يعرف الآن بالمسرح الرقمي، وكذلك هو مترجم اعمال الناقد الشهير مارفل خلال فعاليات مهرجان المسرح التجريبي، واستكمل : النقد موهبة والترجمة موهب، وما يشترك فيه هؤلاء العظام الأربعة هو انهم مهمومين بالبحث في مشروعهم الخاص، وكذلك شغفهم الدائم بالتعلم والتطلع وهذا ما يجمعهم الاربعة.