الزمان
في أجواء تسودها المحبة والوحدة الوطنية.. محافظ الغربية يستقبل الأنبا بولا للتهنئة بعيد الأضحى الزراعة:إزالة 112 حالة تعدي و 50 نشاط إرشادي وتقنين أوضاع أكثر من 700 حالة وزير الري يتابع الاستعدادات لعقد أسبوع القاهرة الثامن للمياه الداخلية تعلق على فيديو يظهر سير عدد من السيارات بحارة الأتوبيس الترددي الداخلية السعودية: عقوبات تصل إلى 100 ألف ريال على الحج دون تصريح تحت رعاية وزيرة التضامن الاجتماعي.. النائبة هالة أبو السعد: جمعية سيدات أعمال المستقبل تؤهل 375 فتاة لسوق العمل وتحتفل بـ25 عامًا من... وزير الثقافة أمام الشيوخ: «120 شقة مستأجرة تُغلق.. و1200 موظف يُعاد توزيعهم» كشف ملابسات فيديو يتضمن قيام قائد سيارة بالسير عكس الاتجاه بالشرقية.. وضبط مرتكب الواقعة كشف ملابسات مقطع فيديو تضمن قيام شخصين بالتعدى على طفلة بالضرب بدمياط كشف ملابسات مقطع فيديو يتضمن قيام قائد سيارة ملاكى بأداء حركات إستعراضية والسماح لأشخاص بالجلوس على نوافذ السيارة بالشرقية.. وضبط مرتكبى الواقعة) لجنة الصناعة بالشيوخ توافق على مقترحين للنائب حازم الجندي لإنشاء منطقة حرة للمصريين بالخارج وتأهيل العاملين بشركات قطاع الأعمال وزير العمل يشارك بالجلسة الافتتاحية للدورة الـ113 لمؤتمر العمل الدولي بجنيف
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

مائدة مستديرة عن الكتاب الراحلين بمهرجان المسرح المصري


أقيمت خلال فاعليات الدورة 16 لمهرجان المسرح المصري ، مائدة مستديرة عن " الكتاب الراحلين " و أدارها ، الناقد ناصر العزبي، بحضور علي لمنصة للناقد الفني د. شريف صالح، والناقد محمد بهجت .

و أستهل ناصر العزبي قائلا : سنحتفي اليوم بالكتاب الذين رحلوا عنا في هذا العام ، وهم الكاتب يسري الجندي والكاتب أبو العلا السلاموني ، والكاتب جمال عبد المقصود ، والحقيقة أن هناك اتفاق علي تسمية جيل الستينات بجيل الرواد ، وهؤلاء الكتاب الثلاثة بالفعل ينتموا لجيل الستينات، إلا أن تأجيل الإعلان عن أنفسهم كان فرصة للنبوغ وهذا واجعلهم ينبغوا لجيل السبعينات ، ومن أعتقادي أن أفضل مسمي لهم هو الجيل الذهبي ، فهؤلاء الكتاب تميزوا بكتابة المسرح والسيناريو والحوار في ذات الوقت .

وتابع العزبي : من الصعب جدا أن نفصل بين الكاتب يسري الجندي وابو العلا السلاموني ، فعندما نتحدث عنهما كأننا نتحدث عن شخص واحد ، فأهم سمة اساسية تميزهما أن مسارهما كان واحد ، فهم من مواليد دمياط في اوائل الاربعينات وتوفوا في اوائل الحقبة الثانية من الالفينيات ، ومن أولاد حارة واحدة فالنشأة واحدة وقد تجمعوا في الصف الرابع الابتدائي سوياً وبدأوا في التمثيل المسرحي ،وعملوا في التدريس ، وشاركوا في مسابقة في الكتابة عام 69 وحصلوا علي الجائزة مناصفة ، ومن هنا بدأ المسرحيون يعرفوهم .

ومن جانبه قال الناقد الفني الدكتور شريف صالح : علاقتي بدأت بأبو العلا السلاموني عندما عملت علي نص "اللص والكلاب " وهي في الأصل كانت حكاية صحفية منشورة لمحمود أمين سليمان ،وعندما عملت علي الرواية وجدت أن أبو العلا قدم لها معالجة تلفزيونية وكانت بطولة رياض الخولي وعبلة كامل ، فعملنا جلسات عمل سويا ومن خلال تجربتي معه فإن ابو العلا السلاموني لديه عناصر جمالية واسئلة كثيرة ، والمسرح هو فن الأسئلة الكبيرة فعندما عمل السلاموني علي معالجة " اللص والكلاب " كانت تلك الفترة مليئة بالارهاب ، ومن خلال المعالجة طرح السلاموني أفكاره عن الإرهاب .

وتابع : نفس الشيء موجود عند يسري الجندي الذي عمل علي علي " جحا " و " علي الزيبق " وكان انشغاله الاساسي هو سؤال الهوية ، وهناك نقطة مهمة عمل عليها أيضاً يسري الجندي وهي مشروع الحداثة فأي مشروع حداثي يرتبط بجرح معين وتصطدم بمألوف معين مع الناس ومن الممكن ان يقاوموه ، فتجد في مسرح يسري الجندي أنه قدم البطل النموذجي في علي الزيبق وحجا وأحيانا يقدمه بشكل كوميدي أو تراجيدي ، وأحيانا كانت النهاية تكون سعيدة وأحيانا تكون نهاية مأساوية .


وقال الناقد محمد بهجت : سأتحدث عن جمال عبد المقصود فجمال كانت مسرحياته تدرس في جامعات امريكا ، في حين اننا في مصر لم نكن نعرفه جيدا ولم يكن هناك أي دراسة أو مقال عنه ، إلا بعض الشطرات اللي كتبتها في جريدة الاهرام نتيجة علاقتي الاسرية به ، فجمال عبد المقصود كان صديق مقرب من عبد المنعم مدبولي ، وعمل معه مسرحيتين وهما " مع خالص تحياتي " "ويامالك قلبي بالمعروف" وجمال عبدالمقصود كان عازف عن الاعلام والشهرة وكان له مجموعة قريبة من الاصدقاء من ضمنهم ايضا الدكتور هاني مطاوع ومجدي مجاهد ، و كان المنطقة الوسطي التي قربتني منه ووجدته علي مستوي انساني و شخصية ساحرة ، ولا استطيع ان أنسي دور زوجته مع والدتي في فترة مرضها .

وتابع بهجت : قدم عملين من أهم اعمال المسرح المصري، وهما: " الرجل الذي أكل الوزة " " وعالم كورة كورة " ، وهذا النص الاخير الذي يعتبر أول تناول لفكرة التعصب الرياضي ونحن لم نكن علي وعي بذلك الا بعد مرور 25 عام ، عندما ظهر التراس الاهلي والزمالك ، وأريد أن أشير لنقطة مهمة وهي لماذا كان جمال عبد المقصود مقل في أعماله ، فهو كان كاتباً عاشقاً فعشق المسرح بالنسبة له كان أهم من كتابة عشرات الاعمال المقتبسة ، وكان الأهم لديه أن أفكاره جديدة وبراقة غير مأخوذة من نصوص أخري ، وفي نص " الرجل الذي أكل الوزة" والذي كان يحكي ببساطة عن شخص حلم انه أكل وزة ، وتحول الموضوع لقضية رأي عام ، وهذا النص يتحدث عن فكرة القهر والفقر ،

وأضاف : فانا أري أن هذه المسرحية من اهم المسرحيات السياسية التي تتحدث عن قضية هامة تمس الفكرة نفسها لذا هذا العرض يصلح لكل زمان ومكان ، وكان اخر نص لجمال عبد المقصود في المسرح الكوميدي ومات قبل أن ينتج، وفي النهاية بشكر ادارة المهرجان انها أتيحت لي الفرصة أن أتحدث عن استاذ لي ، والتوصية التي أقدمها هي أننا يجب ألا نهتم بما يجري وراءه الاعلام بل بمن يترك قيمة حقيقية .

click here click here click here nawy nawy nawy