إعلام إسرائيلي: 140 منزلا مدمرا بمستوطنة ”المطلة” جراء صواريخ حزب الله إصابة رئيس وزراء سلوفاكيا بـ4 رصاصات خلال محاولة اغتيال إحداها استقرت فى البطن التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول لمباراة الداخلية والجونة بدوري NILE الحكومة توافق على 25% تخفيض من مقابل التصالح بمخالفات البناء حال السداد الفورى البورصة تخسر 2 مليار جنيه بختام تعاملات الأربعاء الشهابي: القمة العربية تنعقد في ظروف معقدة بالشرق الأوسط الحكومة تبدأ إجراءات التنازل عن 6 مليارات دولار لما يعادلها بالجنيه بالتعاون مع الإمارات مجلس الوزراء يوافق على إصدار قانون «تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحى» التنظيم والإدارة: 18986 متقدمًا في أول أيام مسابقة شغل وظائف معلم مساعد مادة «التعليم» تنفي تسريب امتحان اللغة العربية للشهادة الإعدادية في المنيا إجراءات حاسمة.. الحكومة تواجه البيع غير القانوني للعقارات بالدولار للأجانب استلام 1000 شنطة مواد غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بالبحيرة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

حسن العدل عن ذكرياته بحرب 73: كان كل هدفنا هنضحي بإيه.. ونفتقد هذه الروح اليوم

تحدث الفنان حسن العدل، عن ذكريات التحاقه بصفوف القوات المسلحة المشاركة في انتصار أكتوبر المجيد، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لحرب أكتوبر 1973.

وأشار خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «صاحبة السعادة» مع الفنانة إسعاد يونس، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الإثنين، إلى التحاقه بصفوف القوات المسلحة كجندي مقاتل عام 1972 ضمن سلاح المدفعية الخاص بالتدريب على صواريخ «الموليتكا» الروسية المضادة للدبابات.

وتابع: «ذهبت لمركز تدريب في بني سويف؛ وجدت مسرحا والآلاف من الجنود كانوا يعدونا في مركز التدريب»، لافتا إلى تخلل فترة إقامته بالمركز أوقات لكتابة المسرحيات الوطنية والرسم على جدران الحوائط، قائلا: «عملنا في ليلة مسرحية في أرض كلها متساوية ومفيش غير السماء طابقه وراء الجبال ورانا».

وأشار إلى التحاقه بعد ذلك بفرقة الصاعقة 39 فهد بمنطقة الكيلو 4.5 بوادي المنسيين الشهير بعزبة الهجانة، معقبا: «أخذنا فرقة صاعقة وشكلنا كتيبة في مدرسة المدفعية علي يد القادة المصريين الذين تعلموا من الخبراء الروس بعد رحيلهم».

وأضاف أن هزيمة 1967؛ استطاعت أن تزرع داخل جيل كامل روح الوطنية والشعور بالوطنية، قائلا: «أنا زمايلي كانوا ملائكة ماشيين على الأرض، محدش كان له طلبات؛ كان كل هدفهم هيضحوا بإيه، كانت هذه الروح الموجودة والتي نفتقدها الآن».

وأوضح أن الفضل في تحقيق الانتصار على العدو يرجع إلى الشعور والإحساس المتنامي بالوطنية في نفوس المصريين في أوقات المواقف الصعبة، معقبا: «كانت جوانا روح؛ كأنها مارد ظهرت وقت اللزوم، مكناش عارفين جاية منين».

وأضاف أن تلك الروح لم تقتصر على الجنود وحسب بل سادت كل الشارع المصري بمختلف طبقاته وفئاته آنذاك، قائلا: «وأنا راجع الإجازة كنت بلاحظ الشعور في الشارع والبيت، بشاهد وقعهم إيه، كانوا أكثر وطنية مننا، الإحساس كان عاليا والصمت والتصرفات من الناس كانت أبلغ من الكلام».