الزمان
فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية وكالة الفضاء المصرية تستقبل السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون الفضائي وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر لشابات كرة اليد سفيرة مصر في مالاوي تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الدولة وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للاسكواش رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القومي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد البنك الدولي لاستعراض سبل التنمية المجلس الأعلى للطاقة يناقش الإسراع في توفير ”الطاقة” اللازمة ورفع القدرة لمشروعات الصناعة الاستراتيجية رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة وزير الرى: المياه عصب الحياة والتنمية للمشروعات التنموية والعمرانية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين بالأسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تكنولوجيا

تجديد بروتوكول التعاون بين جمعية وطنية ووزارة التضامن لتأهيل الشباب الأيتام للاستقلال والاعتماد على النفس

بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي

تجديد بروتوكول التعاون بين جمعية وطنية ووزارة التضامن لتأهيل الشباب الأيتام للاستقلال والاعتماد على النفس

• تنفيذ حقيبة التدريبات بنجاح مع 340 شابًا/شابة وطفلًا على مستوى الجمهورية خلال المرحلة الأولى، واستكمال دعم وزارة التضامن لتطوير خريطة الخدمات لخريجي دور الرعاية مع وطنية، واعتماد الحقيبة التدريبية لتأهيل الأطفال والشباب للاستقلالية خلال المرحلة الثانية وإطلاقها رسميا في يناير 2024.

• رحلة ال15 سنة للجمعية تتوج بإطلاق الهوية المؤسسية الجديدة "سند" تعبيراً عن رؤية الجمعية وإيمانها بمسؤوليتها تجاه قضية الأيتام.

القاهرة، 14 ديسمبر 2023- جددت وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول التعاون مع جمعية وطنية في مجال الرعاية اللاحقة، صباح اليوم، بحضور معالي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، وذلك خلال استعراض جمعية وطنية لمخرجات المرحلة الأولى من مشروع تأهيل الشباب للاستقلالية والاعتماد على النفس "حياة بعد الـ 18" والذي تم اطلاقه في 2019 بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وبالشراكة مع مؤسسة دروسوس وشركاء من القطاع الخاص والمجتمع المدني.

ويهدف المشروع بشكل أساسي إلى تمكين الشباب الأيتام اجتماعيًا واقتصاديًا في مرحلة الرعاية اللاحقة، وتعزيز مشاركتهم الفعّالة في بناء مستقبلهم، وذلك من خلال العمل على ثلاثة محاور رئيسية: تمكين الشباب، دعم بيوت الرعاية، وتمكين المجتمع والبيئة المحيطة بالشباب والأطفال.

صرحت معالي وزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج أن وزارة التضامن تتبنى استراتيجية طموحة للرعاية البديلة، تهدف إلى دعم كل طفل وشاب يتيم على أرض مصر، "هذه الاستراتيجية ليست فقط تنمية مستدامة، بل هي أيضًا تنمية عادلة ومدمجة، تشمل كافة الفئات. الهدف منها هو تحقيق منظور تنموي حقوقي متكامل وتوفير خدمات أفضل. نعمل على تعزيز التعاون مع الوزارات والحكومات لتقديم خدمات متكاملة للشباب". شكرت معالي الوزيرة جمعية وطنية على جهودها وإخلاصها في العمل. كما أعلنت عن استكمال دعم وزارة التضامن لتطوير خريطة الخدمات المقدمة لخريجي دور الرعاية مع جمعية وطنية، واعتماد الحقيبية التدريبية لتأهيل الأطفال والشباب للاستقلالية والتي سيتم إطلاقها رسميا في يناير عام 2024 .

هذا ومن جانبها قالت الأستاذة عزة عبد الحميد، مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية وطنية: " نعتز بالشراكة الدائمة مع وزارة التضامن الاجتماعي على عدة مستويات لتطوير منظومة الرعاية البديلة، بداية من تطوير بيوت الرعاية، وتطوير منظومة الأسر البديلة، وتأهيل الشباب الأيتام وتمكينهم، فاليوم هو يوم فارق في حياة الشباب، حيث نشهد استكمال مرحلة من الجهود اثمرت عن مخرجات ملموسة على أرض الواقع، لدعم الشباب في رحلة استقلاليتهم واكتشاف طريقهم."

هذا ومن الجدير بالذكر أنه خلال المرحلة الأولى من البرنامج، تم تنفيذ حقيبة التدريبات بنجاح مع 340 شابًا/شابة وطفلًا. كما تم التعاون مع 14 بيت رعاية لتحسين نظم الرعاية وتدريب أكثر من 60 مقدمي رعاية لإعداد الأطفال والشباب للاستقلالية. بالإضافة إلى ذلك، تحت مسمى "جايلك من هناك" تم إطلاق أول منصة من الأيتام للأيتام، وذلك كجزء من التزام المشروع برفع الوعي وبناء مجتمع داعم للشباب الأيتام. كما أسفرت الجهود المشتركة عن تطوير المسودة الأولى لقانون الرعاية البديلة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي الذي يهدف إلى تعزيز حقوق وحماية الشباب الأيتام.

وفي نهاية اليوم استعرضت ا. ياسمين الحاجري، المدير التنفيذي للجمعية، رحلة الجمعية التي أتمت الـ ١٥ عاما والتي هدفت إلى تعزيز منظومة الرعاية الوالدية البديلة من خلال تطوير معايير الجودة، والبحث والتطوير، والتدريب والتأهيل للعاملين في القطاع، وأخيرا كسب التأييد ليدرك كل يتيم إمكاناته وقدراته.

وفي هذا الإطار أطلقت ا. عزة عبد الحميد الهوية المؤسسية الجديدة للجمعية ليصبح (سند) هو الاسم الجديد، معبرا عن رؤية الجمعية وهدفها وإيمانها بمسؤليتها تجاه قضية الأيتام وإيمانها بأننا اليوم سندا لهم وغدا هم سندا للوطن.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy