الزمان
الصحة ترفع درجة الاستعداد القصوى بسبب موجة العواصف الترابية وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ المنيا عدد من الملفات الخدمية والمشروعات التنموية محافظ الفيوم يتابع تداعيات العاصفة الترابية من مركز السيطرة عياد رزق: عمال مصر هم بناة المستقبل وصناع الحضارة والتنمية ودرع هذا الوطن محافظ الغربية: الإسراع بتحديد الأحوزة العمرانية محافظ الشرقية: انتظام سير العمل بمنظومة توريد القمح لشون وصوامع المحافظة الزراعة تواصل حصاد وتوريد القمح حزب الجيل يهنئ الرئيس وعمال مصر بعيدهم السنوي مباحثات مصرية بحرينية لتعزيز التعاون السياحي المشترك وتبادل الخبرات نائب محافظ الفيوم يعقد لقاءً لخدمة المواطنين بقرية النصارية مركز إبشواى بسبب سوء الأحوال الجوية.. الكهرباء ترفع درجة الاستعداد لضمان استقرار الشبكة الموحدة محافظ بني سويف يتابع مستجدات الموقف للتعامل مع تداعيات حالة عدم استقرار الأحوال الجوية بسبب المنخفض الخماسيني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

قصة قصيرة.. أمسِكْ عليك حّبك

نجوى عبدالعزيز

أخيرًا نفضتُ ما ألمّ بى من غشيان طيفك صحوى وأحلامى، أضنانى استجداء كلمة حبِّ يصدِرها عقلك؛ أشقانى انتظار انفراج الأمل باللقاء؛ حتى إذا ما استوت مشاعرى قائمة؛ وهجرت ما بها وعنه تخلت؛ جئتَ إلى راغبًا، ولفؤادى مخاطبًا؛ وبخاتم الشبكة خاطبًا ما بالُ القلب يأبى أن يخرج إليكَ محييًا؟

تسلّل بين الضلوع والدموع غرام كان بك آملا.

إلى مجلس الأمن شكوتنى، لملمتَ صحبك والرفاق، وأذعتَ بثّ أسرار قلبى الخافية؛ تحجرتْ مشاعر ودً كانت بالأمس تستنطقك الوصال! وقفتْ ببابك تدق، فتوصدُ دونها الأبواب.. مالى أرى الذكريات تترى، تتسابق، تنعى لك أسطورة حبّ بدّده هجر؛ وصدّ أباح غير المستباح.. ويأتى رسولك يزفّ البشرى! نجحتُ فى اختراق مجالات فكرك؟! عجباً!!

فلطالما حامت حولك تناوشك؛ فتتصدّى لها مدفعية ثقيلة من النواح، ويأتى أهلك يطلبون يدى!

يا مسافرًا عن أحلام ضلت الرؤى؛ أمسِكْ عليك حّبك! ما عاد يجدى منك حتى البوح.. تأخذنى أمى بين ذراعيها، بعد نوبة بكاء هستيرية انتابتنى، وأنا أخبرهم رفضى الزواج منك؛ هدّأتْ من روعى، بحنانها الأسطورى، انسابت الكلمات:

حكايتى معك حبّ سرمدى حاولتُ إعلامك به، فأبيتَ إلا أن تشكّلنى، كما تشاء.. تريد أن ألهثُ خلفك، آتيك، أعلنك انشغالى بك.. أتَسقَّطُ منك نظرة دفء نجوى.. هسيس ود.. حنان قرب.. فرحة لقاء، ظللتَ أنت ترعى الصمت؛ تعانق الصد، تجافى الوصل.. ولكنى قسوتُ على نفسى بكبرياء المحب عزيز الامتثال فأضرمتُ فى حبك النار وفى مشاعرى..فإذ النجوى تعلن سراب الأمل، رماد الشوق، هشيم الصبر.

فهل كان تجبرك وصدك محبة؟ أم كبرًا وعنادًا!؟

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy