الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

قصة قصيرة.. أمسِكْ عليك حّبك

نجوى عبدالعزيز

أخيرًا نفضتُ ما ألمّ بى من غشيان طيفك صحوى وأحلامى، أضنانى استجداء كلمة حبِّ يصدِرها عقلك؛ أشقانى انتظار انفراج الأمل باللقاء؛ حتى إذا ما استوت مشاعرى قائمة؛ وهجرت ما بها وعنه تخلت؛ جئتَ إلى راغبًا، ولفؤادى مخاطبًا؛ وبخاتم الشبكة خاطبًا ما بالُ القلب يأبى أن يخرج إليكَ محييًا؟

تسلّل بين الضلوع والدموع غرام كان بك آملا.

إلى مجلس الأمن شكوتنى، لملمتَ صحبك والرفاق، وأذعتَ بثّ أسرار قلبى الخافية؛ تحجرتْ مشاعر ودً كانت بالأمس تستنطقك الوصال! وقفتْ ببابك تدق، فتوصدُ دونها الأبواب.. مالى أرى الذكريات تترى، تتسابق، تنعى لك أسطورة حبّ بدّده هجر؛ وصدّ أباح غير المستباح.. ويأتى رسولك يزفّ البشرى! نجحتُ فى اختراق مجالات فكرك؟! عجباً!!

فلطالما حامت حولك تناوشك؛ فتتصدّى لها مدفعية ثقيلة من النواح، ويأتى أهلك يطلبون يدى!

يا مسافرًا عن أحلام ضلت الرؤى؛ أمسِكْ عليك حّبك! ما عاد يجدى منك حتى البوح.. تأخذنى أمى بين ذراعيها، بعد نوبة بكاء هستيرية انتابتنى، وأنا أخبرهم رفضى الزواج منك؛ هدّأتْ من روعى، بحنانها الأسطورى، انسابت الكلمات:

حكايتى معك حبّ سرمدى حاولتُ إعلامك به، فأبيتَ إلا أن تشكّلنى، كما تشاء.. تريد أن ألهثُ خلفك، آتيك، أعلنك انشغالى بك.. أتَسقَّطُ منك نظرة دفء نجوى.. هسيس ود.. حنان قرب.. فرحة لقاء، ظللتَ أنت ترعى الصمت؛ تعانق الصد، تجافى الوصل.. ولكنى قسوتُ على نفسى بكبرياء المحب عزيز الامتثال فأضرمتُ فى حبك النار وفى مشاعرى..فإذ النجوى تعلن سراب الأمل، رماد الشوق، هشيم الصبر.

فهل كان تجبرك وصدك محبة؟ أم كبرًا وعنادًا!؟

click here click here click here nawy nawy nawy