الزمان
إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلفة من البلاد إنريكي بعد الفوز على أتلتيكو مدريد: من الصعب اللعب في الأجواء الحارة كتائب القسام تعلن تنفيذ عمليتين ضد إسرائيل السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

أم كلثوم.. صدى مصر الخالد».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد» للكاتب معتز محسن عزت.
لم تكن أم كلثوم، مطربة عادية تحفظ كلامًا وتردده بآلية، بل شخصية عبقرية تغني بعقلها وتفكر بحنجرتها الذهبية فكانت تختار الكلمات والشعراء، وتختار للأغنية ملحنا يناسب مضمونها؛ فالأدوار والمواويل للقصبجي وداود حسني وزكريا أحمد، والقصائد لرياض السنباطي والموجي، والأغاني الطويلة لبليغ حمدي وعبد الوهاب، وفي هذه الأنواع الغنائية المتنوعة كلها كانت لها بصمة لم يسبقها إليها أحد، وحتى اللائي جئن بعدها وقلدنها لم تبلغ إحداهن معشار أدائها العبقري.
أم كلثوم لم تظهر هكذا فجأة، بل عبر مسيرة شاقة صعبة، ولم تصل إلى أقصى حد من حدود النضج الفني إلا في أواخر حياتها عندما تغنت بأشهر أغانيها الباقية إلى اليوم، ثم إن جيلها كان جيلاً من العباقرة، وكانوا يدعمون بعضهم بعضًا ويساند الواحد منهم الآخر بلا مطمع في مقابل، لهذا وجدت أم كلثوم عندما قررت الانتقال من قريتها إلى القاهرة الدعم كله من الملحنين والشعراء الذين لم يبخلوا عليها بالعلم والتدريب، فدربها محمد أبو العلا على المقامات الموسيقية، ودربها زكريا أحمد على التلحين، والشاعر أحمد رامي على أسرار اللغة وعلم العروض.
والمتأمل لقصة تلك النجمة القطبية في عالم الطرب والغناء، سيكتشف في طياتها السر الأكبر في استمرار ذيوع صدى ذلك الصوت العتيد وبقاء تأثيره كأنه بردية عتيقة من برديات مصر القديمة، أو تمثال فرعوني بديع يقاوم عوامل الزمن الهادر بشموخ واقتدار.
نصف قرن مرت على وفاة أم كلثوم مؤرخة مصر بنبراتها الصادحة، ما بين الصعود والهبوط للحالة المصرية، مسجلة بذبذباتها الاستثنائية معنى النصر والهزيمة حتى ليعد صوتها بطاقة هوية لمصر ونيلها وللعروبة ورموزها.
لقد تعددت ألقابها المعبرة عن مكانة وصلت إليها لا بموهبتها وحدها بل بذكائها وألمعيتها، هكذا أسبغ الناس عليها ألقابا عدة: قيثارة الشرق، فنانة الشعب، شمس الأصيل، وأطلق جمهورها عليها لقب «الست».

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy