الزمان
«التعليم» تتدخل في واقعة مدرسة النيل بالتجمع: لجنة لإدارة المدارس وإجراءات قانونية ضد المقصرين 12 قتيلًا في إطلاق نار صادم على شاطئ بونداي بسيدني.. والشرطة تعلن العثور على عبوة ناسفة مدبولي يبحث حلولًا جذرية لأزمات ماسبيرو والصحف القومية ويؤكد: لا دعم دون إصلاح شامل اكتشافات أثرية جديدة بمصر.. 255 تمثالًا في صان الحجر ومعبد شمسي نادر بأبو غراب رئيس مدينة منوف يضبط إهدار مياه الشرب بمحطة وقود ويتخذ إجراءات قانونية فورية رئيس أكاديمية الشرطة يعلن أعداد المتقدمين لكلية الشرطة: أكثر من 48 ألف طالب وطالبة وزارة العمل تستخرج 5326 شهادة قياس مستوي مهارة وكارنيهات لمزاولة المهنة تموين الغربية تتحفظ علي 5 أطنان ملح طعام مجهول المصدر امتحانات التقييمات لتلاميذ الصفوف الأول والثاني الابتدائي مستمر خلال ديسمبر الجاري مطالب بتخصيص 2026 عام للزراعة والأمن الغذائي 482 جنيه قيمة عملية جراحية لمسن بمستشفي السلام في بورسعيد ضمن التأمين الصحي الشامل بروتوكول تعاون بين النيابة العامة ووزارة الاتصالات لتنفيذ 10 مشروعات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الأطباء والأسنان تناقشان مسودة مشروع قانون المسؤولية الطبية

نظمت نقابة الأطباء، برئاسة الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، ورشة عمل مشتركة مع نقابة أطباء الأسنان، لمناقشة مسودة مشروع قانون المسؤولية الطبية المقدم من الحكومة، وذلك للخروج بمجموعة من التوصيات، سيتم عرضها على الجمعية العمومية العادية لنقابة الأطباء بعد غدٍ الجمعة.

وكانت النقابة العامة للأطباء، طالبت الأطباء بالمشاركة في الجمعية العمومية العادية للنقابة بعد غدٍ الجمعة 12 يوليو، لطرح آرائهم وملاحظاتهم حول المقترح الحكومي، مؤكدة أنها ستنشر ملاحظاتها واعتراضاتها ومقترحاتها وترسلها رسميا إلى الحكومة الجهات التشريعية بعد الانتهاء من الجمعية العمومية.

وأكد المشاركون في الورشة على ضرورة أن ينص مشروع القانون على أن اللجنة العليا للمسؤولية الطبية مثل كل دول العالم ودول الخليج جميعها، تُعتبر الخبير الفني المساعد لجهات التحقيق والتقاضي وتتلقي الشكاوي من جميع جهات تلقي شكاوي المرضي أو من المرضي مباشرة، على أن تشكل اللجنة العليا لجان فنية نوعية للتحقيق في الشكاوي والتحقيق مع الطبيب ومقدمي الشكوى، تكون مسئوليتها تحديد وجود مسئولية على الطبيب من عدمه وما إذا كانت مسئولية الطبيب فنية مدنية أم مسؤولية جنائية وتعد تقريرها لإعادته وتقديمه لجهات التقاضي.

وأكد المشاركون في ورشة العمل على اعتراضهم على ما جاء بنصوص القانون بمحاكمة الطبيب جنائيًا في حالة ثبوت الخطأ الطبي في حقه وتكون العقوبة جنائية عبارة عن حبس وغرامة أو احدهما، مشددين على ضرورة أن تكون المسؤولية في حال ثبوت الخطأ الطبي والذي ترتب عليه ضرر للمريض هي مسئولية مدنية طالما لم يخالف قوانين الدولة أو قوانين ممارسة المهنة وتكون العقوبة مدنية أي عبارة عن تعويض مادي لجبر الضرر.

وأكد المشاركون أن المسئولية الجنائية تقع على الطبيب إذا تجاوز قوانين الدولة أو قوانين ممارسة مهنة الطب، مثل أن يعمل في غير تخصصه أو يقوم بإجراء طبي غير مرخص أو عند وجود إهمال جسيم ويوضح القانون هذه الحالات تفصيلا، مؤكدين على ضرورة أن يفرق القانون بوضوح بين المسئولية المدنية والمسئولية الجنائية كما فعل قانون السعودية وباقي الدول الأخرى.

كما شدد المشاركون على اعتراضهم على حبس الطبيب احتياطيًا على ذمة القضايا المهنية وهذا مذكور في مشروع القانون المقدم حيث أن دواعي الحبس الاحتياطي لا تنطبق على الاطباء حال ممارستهم للمهنة.

كما طالب المشاركون بورشة العمل، بضرورة وجود تأمين إجباري ضد أخطاء المهنة حتى تقوم شركة التأمين بدفع التعويض ونضمن حق المريض أو ذويه في التعويض المناسب لجبر الضرر الذي وقع عليه.

click here click here click here nawy nawy nawy