الزمان
وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيس البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد ألمانيا تكشف عن شبكة للاحتيال المالى عبر الإنترنت جمعت ملايين الدولارات محافظ بني سويف يوجه بتوفير الحلول والبدائل لمطالب وشكاوى واحتياجات الأهالي محافظ كفرالشيخ يناقش عددا من الملفات ومشاكل الدوائر مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ شوط أول سلبي بين الأهلي والزمالك في قمة دوري الشباب بحضور ميكالي رئيس الوزراء: الإقبال على ”سكن لكل المصريين” يعكس ثقة المواطن فى جهد الدولة البورصة تربح 15 مليار جنيه بختام تعاملات جلسة الأربعاء النائب هشام حسين يتقدم بطلب إحاطة بشأن اشتراطات عمل فنيين الأشعة والتحاليل الوزراء يُوافق على الرؤية المقترحة لتنظيم سوق السيارات لعام 2025 رئيس الوزراء يؤكد حرص الحكومة على توفير جميع التسهيلات لعمل الشركات العالمية الحكومة: نيسان تستهدف صناعة 30 ألف سيارة سنويًا بدءًا من 2025 عضو بالشيوخ : قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي يعمل علي توسيع مظلة الحماية الإجتماعية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة

وكيل الشيوخ: مواجهة الهجرة غير الشرعية لن تنجح بالأساليب الأمنية فقط

قالت فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ أن واحد من أهم التحديات التي يواجهها الإقتصاد المصري، هو خلق فرص العمل أمام الشباب الراغبين في الحصول عليه، وقد أحسن الزملاء صنعاً بطرحهم لهذا التحدي وتناولهم إياه من عدة أوجه، أتصور إنها أحاطت بكافة جوانب الموضوع.

جاء ذلك فى كلمتها أمام مجلس الشيوخ في ضوء مناقشة المجلس لعدد من طلبات المناقشة العامة لوزير العمل، مؤكدة إنه مما لا شك فيه أن أي بلد يسعى لتحقيق طفرة اقتصادية عليه أولاً النظر إلى ما يتوافر له من ثروة بشرية إذ هي عماد هذه الطفرة، وقد عدّها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى اغلى ما تملك مصر من ثروات. ففي مصر ومع زيادة سكانية تلتهم كثيراً من مخرجات التنمية، يكون تحسين الخصائص السكانية للاستفادة من هذه الزيادة وتحويلها من تحد إلى فرصة هو المشروع الأهم الذي يجب أن يشغل صانع القرار.

وعليه، فإن تحسين مستويات التعليم والصحة والارتقاء بالوعي والحالة المعيشية والاجتماعية هو ألف باء مشروع تنمية الثروة البشرية المصرية، وهو ما لابد وأن ينعكس على مستوى العمالة المصرية ويسهم في تنمية قدرتها التنافسية في الأسواق الخارجية.

ولفتت إلي أنه علماً بأنه ثمة العديد من الدول الشقيقة التي تحتاج للعمالة المصرية بكافة تخصصاتها ومستوياتها، كما أنه ثمة دول اجنبية، باتت تعاني من نقص سكاني واضح، فإنه لابد من التأكيد على أهمية مكاتب التمثيل العمالي الخارجية وحتمية لعبها دوراً حيوياً في تعزيز قدرة العمالة المصرية على احتلال الموقع الذي تستحقه في أسواق العمل الخارجية، وهنا أطالب باستلهام تجارب بعض الدول ذات مستوى النمو والخصائص السكانية المشابهة لأوضاعنا مثل الهند التي أصبحت تحويلات مواطنيها من الخارج تمثل نسبة معتبرة من مصادر دخلها الوطني.

يترتب على ما سبق أن ملف الهجرة غير النظامية كما بات يطلق على الهجرة غير الشرعية، لن يمكن -رغم خطورته البالغة- مواجهته بالأساليب الأمنية فقط، بل الأهم والأكثر نجاعة هو العمل على خلق فرص عمل بديلة سواء بالداخل أو الخارج حتى يتم تلبية رغبة الشباب في العمل المنتج، وهي رغبة مشروعة بكل المقاييس، إذ ان ذلك هو السبيل الأهم للحد من إقبالهم خاصة في المجتمعات الريفية على مغامرة الهجرة غير الشرعية التي غالباً ما تكون محفوفة بالعديد من المخاطر قد تتعدى ضياع الأموال والنفقات إلى ضياع الأرواح الغالية علينا جميعا. من ثم، فإن التأهيل والتدريب واكساب الشباب المهارات التي تحتاجها الأسواق الخارجية هو بالقطع الوسيلة الآمنة لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية. وهنا لا مناص من جهود مخططة وهادفة من وزارة العمل التي يقع عليها العبء الأكبر في هذا الملف. ونحن نؤكد أنه جهد يحتاج لتضافر عدة وزارات، ومؤسسات تنفيذية وتشريعية لتعزيز قدرة وزارة العمل في هذا الصدد.

click here click here click here nawy nawy nawy