الزمان
أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة محافظ الغربية في زيارة مفاجئة لمستشفى طنطا العام الجديد محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025 بنسبة نجاح 85.5% الرئيس الأمريكي عن الحرب بين إسرائيل وإيران: من الممكن أن نشارك في القتال المركز المالي للبنوك يقفز لـ22.673 تريليون جنيه بنهاية مارس 2025 في أول هجوم نهارا.. إسرائيل تعلن إطلاق إيران صواريخ نحوها وتفعيل حالة التأهب في عدة مناطق إيران تعلن مقتل 6 جنرالات آخرين مع استمرار الهجمات الإسرائيلية النواب يقر اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب من الضرائب على الدخل بين مصر والإمارات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

مثقفون بمعرض الكتاب: الأدب والثقافة والرياضة قوى ناعمة تربط الشعوب العربية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

شهدت قاعة الصالون الثقافي، اليوم، ضمن محور "أيام عربية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ندوة بعنوان "ثقافتنا في العراق والمغرب"، أكد خلالها مثقفون، أن الأدب والثقافة والرياضة تُعد قوى ناعمة تربط الشعوب، بغض النظر عن العلاقات السياسية بين الحكومات.

في بداية الندوة، أشارت الكاتبة العراقية موچ يوسف إلى التقارب والتشابه الكبيرين بين المرأة المغربية والعربية، مبرزة أهمية تناول قضايا المرأة في العراق والمغرب، ومؤكدة أن المرأة تعد عماد المجتمع.

وأضافت يوسف أن وسائل التكنولوجيا الحديثة ساهمت بشكل كبير في تقارب الشعوب، بالرغم من المسافات البعيدة والخلافات والصراعات الدولية، مما ساعد في تعزيز التواصل الثقافي بين مختلف الدول.

من جانبه، أكد الكاتب العراقي أحمد الظفيري على أن وجود المرأة في المجتمع لا يقتصر فقط على الجانب الاجتماعي، بل يتعداه إلى بعد قومي، مشيرًا إلى أن الأدب النسائي تم ترجمته إلى مختلف اللغات، مما أسهم في نمو الثقافة بشكل عام. وأوضح الظفيري أن الأدب العراقي أولى اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، خصوصًا في مجال الأدب النسائي.

كما أشار الظفيري إلى أن العلاقات الثقافية بين المغرب والعراق كانت محدودة، حيث بدأت في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي مع زيارة رئيس الوزراء العراقي للمغرب. وقد عرضت العراق حينها على المغرب قبول عدد من الطلاب في الجامعات المغربية. كما زار وفد ثقافي مغربي كبير العراق، وتم افتتاح معهد المعلمين العالي في المغرب، الذي كان له دور مؤثر في تدريس اللغة العربية.

وأضاف أنه تم تبادل الفرق المسرحية بين البلدين، إلا أن العلاقات انقطعت سريعًا بسبب توقف التواصل السياسي.
وتابع الظفيري أنه، رغم الانفتاح التكنولوجي في العراق، الذي سمح بالتعرف على الشعراء العرب والشعر المغربي، إلا أن هناك نقصًا في الوثائق المشتركة بين البلدين.

من جهته، قال الكاتب المغربي مبارك السريفي، إن الترجمة والهوية والمشروع الثقافي لا يمكن أن يخلو من العنصر النسائي، مشيرًا إلى أنه كان دائمًا يولي اهتمامًا خاصًا بوجود المرأة في مشروعاته الثقافية.

وأكد أن المرأة المغربية تشارك بشكل كبير في الثقافة والهوية الوطنية، وأن الموقع الجغرافي يعزز من قضية الهوية الثقافية.

وفي ذات السياق، أكد الإذاعي المغربي سعيد كوبريت أن النساء يشكلن جزءًا أساسيًا من الثقافة المغربية، كما أنهن يمثلن بمثابة "الوشم" على هذه الثقافة. وأوضح أن التواصل السياسي بين الدول يؤثر بشكل كبير على جميع العلاقات المشتركة.

مشيرًا إلى أن انقطاع التواصل السياسي بين المغرب والعراق قد أثر على العلاقات الثقافية بين البلدين بشكل ملحوظ.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy