الزمان
حزب الجيل: مصر لا تبيع إرادتها.. ولن تفرّط في دورها كقلب العروبة النابض! الزراعة تنشر الحصاد رقم 247 لأنشطة الوزارة بين 9 وحتى 15 مايو الجاري «20 ألف ريال غرامة».. السعودية تجدد تحذيرها من أداء الحج دون تصريح «الحرارة 37 في الظل».. الأرصاد تحذر من حالة الطقس وتوجه نصائح للمواطنين ضبط (292) قضية مخدرات وتنفيذ (63044) حكم قضائى متنوع خلال 24 ساعة مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون ضبط عاطل لقيامه بالتحرش بإحدى الفتيات ”تحمل جنسية إحدى الدول” بالقاهرة وزير التعليم العالي يستقبل الدكتور مجدي يعقوب ويؤكد دعم المبادرات الإنسانية والطبية ضبط 42265 مخالفة مرورية خلال 24 ساعة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز الحر والمدعم جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الجمارك قرارات وزارية لإزالة مخالفات بناء في المدن الجديدة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الأنبا عمانوئيل عياد: فقدنا رمزاً عظيماً للسلام برحيل البابا فرنسيس

نعى الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة – الأقصر للأقباط الكاثوليك، قداسة البابا فرنسيس، مشيراً إلى أن العالم فقد برحيله رمزاً عظيماً من رموز السلام الذين أفنوا حياتهم في الدفاع عن الفقراء والمتألمين في كل بقاع الأرض.

وقال المطران عمانوئيل: "لقد كرّس قداسته حياته من أجل دعم قضايا العدالة الاجتماعية، وكان صوتًا صادقًا يطالب القادة حول العالم بإقرار السلام. وتجلّت مواقفه حتى آخر لحظة من حياته، إذ جاءت كلمته الأخيرة مناشدة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة، التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء، لا سيما النساء والأطفال."

وأشار إلى أن البابا فرنسيس لم تكن تلك المرة الأولى التي يدعو فيها لوقف الحرب، فقد طالب منذ اندلاعها في أكتوبر 2023 بوقف فوري لها، وكان دوماً نصيراً للإنسانية والسلام.

واسترجع الأنبا عمانوئيل زيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى مصر في أبريل 2017، قائلاً: "كانت زيارة تحمل معاني عميقة، جاءت استجابة لدعوات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا تواضروس الثاني، وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وأساقفة الكنيسة الكاثوليكية في مصر."

وأضاف: "تشرفت بتولي رئاسة اللجنة المنظمة لتلك الزيارة المباركة، وشهدت عن قرب رغبة صادقة من الدولة والكنيسة بنجاحها. لقد كانت تجسيدًا للعلاقات العميقة بين الفاتيكان ومصر، دولةً وكنيسة، في تآلف حضاري وثقافي وروحي."

واستحضر كلمات البابا فرنسيس قبيل زيارته لمصر، حين قال: "أعانقكم بمودة، وسأذهب إلى مصر كحاج للسلام." مؤكداً أن الاختلاف لم يكن يوماً حاجزاً أمام التفاهم والتسامح وخدمة الإنسان.

وختم المطران عمانوئيل كلمته قائلاً: "لقد عاش البابا فرنسيس مدافعاً عن الفقراء والمهمشين، مناضلاً من أجل عالم تسوده الأخوّة والتسامح، وكان يسعى لأن يكون علامة إيجابية في حياة الناس، فوداعاً لقداسة البابا فرنسيس… وتحيا مصر."

click here click here click here nawy nawy nawy