جامعة إسطنبول ميديبول (الجامعة الطبية الأولى في إسطنبول)

مقدمة حول الجامعة
تُعد جامعة اسطنبول ميديبول واحدة من أبرز الجامعات الخاصة في تركيا، وقد أثبتت مكانتها بين الجامعات المرموقة من خلال تقديم تعليم عالي الجودة يجمع بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي في آنٍ معًا. تقع الجامعة في قلب مدينة إسطنبول، وتستفيد من البيئة الثقافية والاجتماعية الغنية للمدينة، مما يمنح الطلاب تجربة جامعية فريدة تتجاوز حدود المحاضرات والقاعات الدراسية.
تمتاز الجامعة بتنوع برامجها وتخصصاتها، مما جعلها وجهة مثالية لآلاف الطلاب الدوليين الذين يتطلعون إلى في دراسة الطب تركيا أو دراسة تخصصات مثل هندسة البرمجيات في تركيا ضمن بيئة تعليمية متطورة. كما تحتفظ بعلاقات أكاديمية واسعة مع جامعات مرموقة حول العالم، مما يتيح لطلابها فرص تبادل معرفي وثقافي تميزهم في سوق العمل المحلي والدولي.
ولعل أهم مميزات جامعة اسطنبول ميديبول عن غيرها من الجامعات الخاصة هو تركيزها الكبير على التميز الأكاديمي من جهة، وربط التعليم بسوق العمل الحقيقي من جهة أخرى. كما أنها تحظى بمكانة قوية بين الجامعات التركية المعتمدة داخل تركيا وخارجها، مما يجعل شهاداتها موثوقة ومعترف بها في العديد من الدول العربية والأجنبية، ومن بينها الجامعات التركية المعترف بها في السعودية والجامعات التركية المعترف بها في الإمارات.
البنية التحتية الأكاديمية في جامعة اسطنبول ميديبول
تتمتع جامعة اسطنبول ميديبول ببنية تحتية متطورة جعلتها محط أنظار الطلاب والباحثين، إذ تضم مجموعة من الكليات والمراكز البحثية التي تعمل وفقًا لأحدث المعايير العالمية. ومن أبرز ما يميز الحرم الجامعي هو تكامله من حيث المرافق، بداية من القاعات الذكية المجهزة بأحدث أدوات العرض، مرورًا بالمختبرات المتخصصة في مجالات الطب، والهندسة، والعلوم الصحية، وصولًا إلى المكتبات الرقمية التي توفر آلاف المصادر العلمية.
تركّز الجامعة بشكل خاص على التدريب العملي إلى جانب النظري، ما يجعل تجربة الدراسة في جامعة ميديبول مختلفة تمامًا عن التجربة التقليدية. فالكليات الصحية، وعلى رأسها كلية الطب، تمتلك مستشفيات جامعية حديثة تتيح للطلبة التدريب السريري منذ السنوات الأولى. الأمر ذاته ينطبق على طلاب كلية الهندسة، وخاصة أولئك الذين يدرسون هندسة البرمجيات في تركيا، إذ توفر الجامعة بيئة بحثية وإبداعية تمكّنهم من تصميم حلول رقمية حقيقية تواكب متطلبات السوق العالمي.
أما من حيث التعاون الدولي، فإن جامعة ميديبول تُعتبر شريكًا أكاديميًا للعديد من المؤسسات التعليمية في أوروبا وآسيا وأمريكا، ما يوفر للطلاب فرص التبادل الدراسي والحصول على شهادات مزدوجة. كما أن اللغة الإنجليزية تُستخدم في عدد كبير من البرامج، وهو ما يجعل الجامعة جذابة للطلاب الأجانب الراغبين في خوض تجربة تعليمية عالمية دون عوائق لغوية.
إضافة إلى ذلك، تعمل الجامعة على تعزيز بيئتها الرقمية من خلال تطوير منصات تعليم إلكتروني تفاعلية، وهو ما كان له بالغ الأثر في استمرار العملية التعليمية بجودة عالية خلال فترات الأزمات مثل جائحة كورونا. ويُعد هذا التكامل بين التعليم الحضوري والرقمي عنصرًا أساسيًا في فلسفة الجامعة الأكاديمية الحديثة.
أبرز التخصصات والبرامج الأكاديمية (مع تعدادات)
تقدّم جامعة اسطنبول ميديبول مجموعة واسعة من التخصصات والبرامج الأكاديمية التي تلبي طموحات الطلاب وتنسجم مع متطلبات سوق العمل العالمي. تتوزع البرامج على مستوى البكالوريوس، الماجستير، والدكتوراه، مما يجعل الجامعة خيارًا مناسبًا لمختلف المراحل الدراسية. من بين التخصصات الأكثر طلبًا والتي تلقى اهتمامًا كبيرًا من الطلاب الدوليين:
-
الطب البشري: وهو التخصص الأبرز في الجامعة، ويتم تدريسه في كلية الطب التي تتيح للطلاب فرصًا ميدانية نادرة، ويُعد هذا البرنامج خيارًا مثاليًا لكل من يرغب في دراسة الطب في تركيا ضمن بيئة طبية متطورة. وقد أصبح اسم الطب في جامعة ميديبول مرادفًا للتميز الطبي والتدريب العملي الفعّال. وتعتبر دراسة الطب في جامعة اسكودار ايضاً من الخيارات المميزة للطلبة
-
طب الأسنان والصيدلة: توفّر الجامعة برامج قوية ومراكز تدريب سريرية حديثة، تضمن للطالب تجربة تعليمية متكاملة.
-
العلوم الصحية: وتشمل تخصصات مثل التمريض، العلاج الطبيعي، التغذية، وتقنيات المختبرات الطبية، وهي مجالات شهدت تطورًا ملحوظًا في الجامعة خلال السنوات الأخيرة.
-
الهندسة: وعلى رأسها دراسة هندسة البرمجيات في تركيا، التي تدرّس في بيئة تكنولوجية عالية المستوى، مع التركيز على مجالات الذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، وتطبيقات الواقع المعزز.
-
إدارة الأعمال والاقتصاد: حيث توفّر الجامعة برامج تُدرّس باللغة الإنجليزية، وتجمع بين الأسس النظرية والتطبيق العملي من خلال شراكات مع شركات عالمية.
-
الإعلام والتواصل: تُدرّس من خلال ورش عمل تطبيقية واستوديوهات مجهزة بأحدث التقنيات.
-
العلاقات الدولية والعلوم السياسية: برامج تواكب التطورات الجيوسياسية في العالم، وتمنح الطلاب فهمًا عميقًا للعلاقات الدبلوماسية الدولية.
إضافة إلى ما سبق، توفر الجامعة فرصًا متقدمة للدراسات العليا في التخصصات الطبية والتقنية، وهو ما يجعلها خيارًا استراتيجيًا لكل طالب يسعى إلى التفوق الأكاديمي والمهني.
كما تُعد الجامعة منافسًا قويًا لمؤسسات تعليمية عريقة مثل جامعة بهتشه شهير وجامعة اسكودار، حيث تجمع بين الجودة الأكاديمية والبنية الحديثة والدعم المهني.
البيئة الجامعية والدولية في جامعة اسطنبول ميديبول
تتميّز جامعة اسطنبول ميديبول ببيئة تعليمية غنية ومتعددة الثقافات، إذ تستقبل سنويًا مئات الطلاب من مختلف دول العالم، لا سيما من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. هذا التنوع الثقافي يمنح الطالب تجربة تعليمية وإنسانية شاملة تتجاوز حدود المحاضرات، وتُعزز مهارات التواصل والتفاعل العالمي.
الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بالطلاب الدوليين، من خلال توفير مكاتب دعم متخصصة تساعد في مراحل التسجيل، التأشيرات، السكن، والاندماج الثقافي. كما تُنظّم فعاليات دورية لتعريف الطلاب بالثقافة التركية، بالإضافة إلى أنشطة رياضية، وفنية، وتطوعية، تُثري الحياة الطلابية وتكسر حاجز الغربة.
من حيث البرامج، تتوفر غالبية التخصصات بعدة لغات، وعلى رأسها الإنجليزية والتركية. وهذا يجعل الجامعة خيارًا مثاليًا للطلاب العرب الراغبين في متابعة دراسة الطب في تركيا أو الالتحاق بتخصصات مثل هندسة البرمجيات في تركيا، دون الحاجة لإتقان اللغة التركية من البداية. كما تتيح الجامعة للطلاب الالتحاق بسنة تحضيرية لغوية إذا رغبوا في تقوية مستواهم قبل بدء التخصص.
واحدة من نقاط القوة المهمة تتمثل في اتفاقيات التعاون الدولي التي أبرمتها الجامعة مع جامعات مرموقة في أوروبا وأمريكا وآسيا، مما يمكّن الطلاب من قضاء فصل دراسي أو أكثر ضمن برامج التبادل الأكاديمي. وهذا يفتح أمامهم أبوابًا واسعة نحو فرص تعليمية ومهنية عالمية.
في إطار المقارنة، فإن الجامعات الكبرى مثل جامعة بهتشه شهير وجامعة اسكودار قد سبقت في هذا المجال، لكن جامعة ميديبول لحقت بها بسرعة ونجحت في تقديم تجربة دولية شاملة تدفع الطلاب نحو التفكير العالمي والانفتاح على الآخر، وهو عامل رئيسي في سوق العمل الحديث.
ولأن التسجيل في جامعة اسطنبول ميديبول أصبح خيارًا متاحًا وسهلًا من خلال منصات إلكترونية وخدمات دعم مباشر، فإن الكثير من الطلاب باتوا يفضّلونها على جامعات أخرى، خصوصًا لما تقدمه من دعم متواصل للطلبة الدوليين.
الحياة الدراسية في إسطنبول: تجربة تعليمية وثقافية لا تُنسى
تُعد إسطنبول واحدة من أكثر المدن جذبًا للطلاب في المنطقة، فهي ليست فقط مدينة تمتد عبر قارتي آسيا وأوروبا، بل أيضًا مركز أكاديمي وثقافي ينبض بالحيوية. الحياة الجامعية في إسطنبول تتجاوز جدران القاعات الدراسية، لتشمل تفاعلًا يوميًا مع مدينة غنية بالتاريخ، متنوعة بالثقافات، ومليئة بالفرص. كما تحظى الجامعات التركية الخاصة بمكانة قوية بين الجامعات التركية المعتمدة
يشعر الطالب في إسطنبول أنه جزء من مشهد حضري ديناميكي، حيث تختلط التقاليد العثمانية القديمة بأحدث التقنيات والبنية التحتية الحديثة. المقاهي، المكتبات، المتاحف، وقاعات الفنون والمسارح، كلها متاحة على مقربة من الجامعات، وتوفر بيئة ملهمة للدراسة والتفكير والإبداع.
أما من الناحية المعيشية، فتتنوع خيارات السكن بين السكن الجامعي، الشقق الطلابية الخاصة، والسكن المشترك، وكلها بأسعار متفاوتة لتناسب مختلف الميزانيات. كما أن المواصلات العامة متوفرة على نطاق واسع، سواء عبر المترو، المتروباص، الحافلات، أو حتى العبّارات التي تنقل الطلاب بين جانبي المدينة.
تتمتع إسطنبول كذلك بخيارات طعام متنوعة تلبي كل الأذواق، بدءًا من المأكولات التركية التقليدية، وصولًا إلى الأطعمة العالمية. كما تُقام فيها فعاليات ثقافية وفنية ورياضية على مدار العام، مما يمنح الطالب فرصة للاستمتاع بوقته خارج أوقات الدراسة.
العنصر الأهم ربما هو التعدد الثقافي الكبير في المدينة. فمن النادر أن تسير في أحد شوارع إسطنبول دون أن تسمع لغات متعددة أو ترى طلابًا من خلفيات مختلفة، يتشاركون تجربة تعليمية غنية. هذا التنوّع يجعل المدينة بيئة ممتازة لصقل مهارات التواصل، وتكوين صداقات عابرة للثقافات.
من الناحية الأكاديمية، توفر المدينة فرص تدريب وتوظيف عديدة في الشركات المحلية والدولية، خاصة للطلاب الذين يدرسون التخصصات التطبيقية أو الإدارية. كما أن أغلب المؤسسات التعليمية في إسطنبول تتمتع بشبكة قوية من الشراكات مع القطاعات الصناعية والطبية والتقنية، مما يعزز فرص الطالب في بناء مستقبل مهني ناجح.
وعلى الرغم من التنافس الكبير بين الجامعات التركية الخاصة في مجال الطب خصوصاً، نجد أن دراسة الطب في جامعة بهتشه شهير وجامعة اسكودار، إلا أن الدراسة في جامعة ميديبول تحتفظ بخصوصية وتجربة متفردة يصعب تكرارها في مكان آخر، لما فيها من تنوع أكاديمي، دعم بحثي، وبيئة دولية حقيقية.
فرص التدريب والبحث العملي
من أبرز نقاط التميّز في جامعة اسطنبول ميديبول هو الدمج الذكي بين التعليم النظري والتدريب العملي. فبفضل مستشفياتها الجامعية ومختبراتها الحديثة ومراكز الأبحاث المتخصصة، تُمكن الجامعة طلابها من تطبيق ما يتعلمونه على أرض الواقع.
في كلية الطب، يبدأ الطلاب بالتدريب العملي في المستشفيات من سنواتهم الأولى، حيث يرافقون الأطباء في العيادات وغرف العمليات ويتعاملون مع الحالات الواقعية. هذه التجربة الميدانية المبكرة لا تتوفر في معظم الجامعات، وهي من أبرز أسباب تفضيل الطلاب لـدراسة الطب في تركيا عبر هذه المؤسسة.
أما الطلاب الراغبين في التسجيل في هندسة البرمجيات في تركيا، فإنهم ينخرطون في مختبرات تقنية متقدمة تهتم بالذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، وتحليل البيانات. كما تُنظَّم مسابقات ومشاريع مشتركة مع شركات تقنية عالمية، مما يعزز جاهزية الطلاب لسوق العمل.
الجامعة أيضًا توفر "حاضنات أعمال" مخصصة للمشاريع الطلابية، حيث يمكن للطلبة تطوير أفكارهم وتحويلها إلى شركات ناشئة. هذا النموذج يشجّع على الريادة والابتكار، وهو ما تفتقر إليه كثير من الجامعات التقليدية.
في المقابل، عند مقارنة هذه التجربة مع جامعات مثل جامعة اسكودار، نجد أن جامعة ميديبول قد تفوقت من حيث عدد الشراكات الصناعية، ودعم البحث التطبيقي، والمخرجات المهنية لبرامجها.
جدير بالذكر أن التسجيل في جامعة ميديبول يمنح الطالب تلقائيًا إمكانية الوصول إلى منصات التدريب الداخلي والتوظيف، والتي تُشرف عليها إدارة متخصصة تتابع أداء الطلاب وتقودهم لاكتساب الخبرة.
كما يجب ان نذكر سهولة التسجيل في جامعة اسكودار ومقدار الميزات التي تقدمها للطلاب الدوليين والتسهيلات لهم مما يجعلها في مقدمة الجامعات الدولية في إسطنبول التي يسجل فيها الطلاب الدوليين من كافة الجنسيات.؟
الاعترافات الأكاديمية والفرص المستقبلية
من أهم العوامل التي تؤثر في قرار الطالب عند اختيار الجامعة هو الاعتراف الدولي. وفي هذا السياق، تتمتع جامعة اسطنبول ميديبول باعتراف واسع من وزارات التعليم العالي في مختلف الدول العربية، خاصةً أنها تُعد من بين الجامعات التركية المعترف بها في السعودية والجامعات التركية المعترف بها في الإمارات، إضافة إلى كونها ضمن قائمة الجامعات التركية المعتمدة على مستوى واسع.
هذا الاعتراف يفتح أمام الخريجين فرص عمل وتخصص بعد التخرج، سواء داخل تركيا أو في بلدانهم الأم أو في الدول الأوروبية. كما أن بعض برامج الجامعة تمنح خريجيها شهادات مزدوجة نتيجة التعاون مع جامعات أجنبية.
كذلك، يواصل العديد من خريجي الجامعة دراساتهم العليا في جامعات أوروبية مرموقة، بفضل قوة البرامج التي درسوها، خاصة في مجالات مثل الطب، الصيدلة، و دراسة هندسة البرمجيات في تركيا.
الجامعة تدعم الطلبة خلال هذه المرحلة عبر وحدات متخصصة في التوجيه المهني، وورشات كتابة السيرة الذاتية، وتحضير مقابلات العمل. كما تُنظّم معارض توظيف دورية يشارك فيها شركاء محليون ودوليون، مما يعزز من فرص الخريجين في إيجاد وظائف بسرعة.
من هنا، فإن مستقبل الطالب الذي يختار الطب في جامعة ميديبول أو تخصصًا آخر، يبدو واعدًا ومليئًا بالفرص، لا سيما في ظل العلاقات المؤسسية المتينة التي بنتها الجامعة على مدار السنوات الماضية.
اعتماد الجامعات التركية في الاتحاد الأوروبي: جسر أكاديمي نحو العالمية
واحدة من أهم المزايا التي جعلت تركيا نقطة جذب للطلاب الدوليين هي نظام التعليم العالي المتناغم مع المعايير الأوروبية. منذ توقيع اتفاقية بولونيا عام 2001، عملت الجامعات التركية على تطوير هياكلها الأكاديمية لتتوافق مع نظام الاعتماد الأوروبي، مما يسهّل على خريجيها التنقل ومتابعة الدراسات العليا في مختلف الدول الأوروبية.
يعتمد نظام التعليم التركي في الوقت الراهن على الوحدات الدراسية الأوروبية (ECTS)، وهو ما يضمن أن تكون الشهادات قابلة للاعتراف في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي دون الحاجة إلى معادلات معقدة. كما أن البرامج الدراسية تُصمَّم بشكل يُراعي الجودة الأكاديمية والتوازن بين المهارات النظرية والتطبيقية، وهو ما يتماشى مع المعايير الأوروبية الحديثة.
فضلًا عن ذلك، تندرج العديد من الجامعات التركية ضمن برامج التبادل الأكاديمي مثل Erasmus+، مما يتيح للطلاب فرصة الدراسة لفصل دراسي أو أكثر في جامعات أوروبية والحصول على تجربة تعليمية متعددة الجنسيات. هذا النوع من التعاون الدولي يمنح الطالب أفقًا أوسع للتعلم ويضيف لقيمته الأكاديمية.
كذلك، فإن العديد من المؤسسات التعليمية في تركيا أبرمت شراكات ثنائية مع جامعات في ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، إسبانيا، وهولندا، مما يمكّن بعض الطلاب من الحصول على شهادتين مزدوجتين من جامعتين في آنٍ واحد. هذه البرامج المشتركة تُعد من أبرز مؤشرات الجودة والاعتراف الأكاديمي.
ومن الجدير بالذكر أن بعض الجامعات التركية قد حصلت على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئات أوروبية مرموقة مثل AQAS، FIBAA، وABET، وهو ما يعزز الثقة بجودة البرامج المقدمة في مختلف التخصصات، لا سيما في مجالات العلوم الطبية، الهندسية، والإدارية.
وعلى مستوى الاعتراف الرسمي، فإن وزارات التعليم العالي في معظم الدول الأوروبية تقبل بالشهادات الصادرة من الجامعات التركية دون أي عوائق، خاصة إذا كانت الجامعة معترفًا بها محليًا وتلتزم بنظام الاعتماد الأوروبي. وهذا يُعطي الخريج أفضلية كبيرة سواء في سوق العمل الأوروبي أو في استكمال الدراسات العليا في مؤسسات مرموقة.
إن هذا الانسجام بين التعليم التركي والنظام الأوروبي لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لتخطيط إستراتيجي على مستوى الدولة، ودليل واضح على طموح الجامعات التركية في أن تكون جزءًا فاعلًا من المجتمع الأكاديمي العالمي.
ما تقدمه جامعة ميديبول ليس مجرد تعليم جامعي تقليدي، بل هو بوابة نحو عالم واسع من الفرص والمعرفة والتجارب الدولية. فالطالب الذي يختار التسجيل في جامعة ميديبول لا يختار مجرد مقعد دراسي، بل ينضم إلى بيئة أكاديمية نابضة بالحياة، مصممة بعناية لصقل العقول، وبناء قادة الغد في مجالات الطب، والهندسة، والإدارة، والعلوم الإنسانية. إنها رحلة تعليمية شاملة، تفتح الأبواب نحو التميز العالمي، وترسم للطالب طريقًا يمتد أبعد من حدود الصفوف والمناهج، ليصل إلى آفاق الريادة والإبداع.
الخاتمة
إن اختيار الجامعة المناسبة هو أحد أهم القرارات التي تؤثر في مستقبل الطالب العلمي والمهني، ومع تزايد عدد الجامعات الخاصة في تركيا، تظل جامعة اسطنبول ميديبول خيارًا استثنائيًا يجمع بين جودة التعليم، والاعتراف الدولي، والتنوع الثقافي، والتكامل بين النظرية والتطبيق. لقد أثبتت الجامعة مكانتها بين أعرق المؤسسات الأكاديمية، ونجحت في استقطاب آلاف الطلاب من مختلف دول العالم، خاصة ممن يرغبون في دراسة الطب في تركيا أو الالتحاق بتخصصات حديثة مثل هندسة البرمجيات في تركيا.
ومن خلال مرافقها المتطورة، ومستشفياتها الجامعية، ومختبراتها الهندسية، فإن الجامعة تقدم للطلاب تجربة تعليمية متكاملة تضمن جاهزيتهم لسوق العمل من اليوم الأول بعد التخرج. كما أن اعترافها من قبل جهات رسمية عربية يجعلها ضمن قوائم الجامعات التركية المعترف بها في السعودية و الجامعات التركية المعترف بها في الإمارات، وهي نقطة حاسمة في ضمان مستقبل أكاديمي ومهني واعد.
إضافة إلى ذلك، فإن جامعة ميديبول تقدم نموذجًا فريدًا من التعليم العالي الذي يُمكّن الطلاب من خوض تجربة عالمية، والمشاركة في برامج التبادل والشراكة مع جامعات دولية. والطلاب الذين يختارون التسجيل في جامعة اسطنبول ميديبول لا يختارون مجرد مقعد جامعي، بل يدخلون إلى منظومة تعليمية متكاملة تطمح إلى تخريج قادة المستقبل في الطب، والهندسة، والإدارة، والعلوم الإنسانية.
الأسئلة الشائعة حول جامعة اسطنبول ميديبول
1. هل جامعة اسطنبول ميديبول معترف بها؟
نعم، وهي من الجامعات التركية المعتمدة من قبل مجلس التعليم العالي في تركيا (YÖK)، ومعترف بها في العديد من الدول العربية والأجنبية.
2. ما هي أبرز التخصصات المتوفرة في جامعة ميديبول؟
تشمل التخصصات: الطب، طب الأسنان، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التمريض، هندسة البرمجيات في تركيا، إدارة الأعمال، الاقتصاد، والعلاقات الدولية.
3. ما هي لغة الدراسة في جامعة اسطنبول ميديبول؟
توفر الجامعة برامج باللغتين التركية والإنجليزية، خاصة في تخصصات مثل الطب والهندسة.
4. هل يمكنني دراسة الطب باللغة الإنجليزية؟
نعم، وتُعد الجامعة من أفضل الخيارات لمن يرغب في دراسة الطب في تركيا باللغة الإنجليزية ضمن بيئة تطبيقية عالية المستوى.
5. كيف يمكنني التسجيل في جامعة ميديبول؟
تتم عملية التسجيل في جامعة ميديبول من خلال الموقع الرسمي للجامعة أو عبر وكلاء التعليم المعتمدين. ويشمل التسجيل تعبئة الطلب وتقديم الوثائق مثل الشهادة الثانوية وجواز السفر.
6. هل توفر الجامعة منحًا دراسية؟
نعم، تقدم الجامعة خصومات ومنحًا جزئية تصل إلى 50%، خاصة للطلاب الدوليين ذوي التحصيل العالي أو المتقدمين عبر الوكلاء الرسميين.
7. هل شهادة الجامعة معترف بها في الخليج؟
نعم، وهي مدرجة ضمن الجامعات التركية المعترف بها في السعودية وكذلك الجامعات التركية المعترف بها في الإمارات.
8. ما الفرق بين جامعة ميديبول وجامعة اسطنبول ميديبول؟
لا يوجد فرق؛ كلا الاسمين يشيران إلى نفس الجامعة. يمكن استخدام أي من التسميتين.
9. هل جامعة بهتشه شهير أفضل من ميديبول؟
كل جامعة لها نقاط قوة، لكن جامعة اسطنبول ميديبول تتفوق في التخصصات الطبية والصحية، بينما جامعة بهتشه شهير قوية في تخصصات الإدارة والابتكار.
10. هل توجد تخصصات تقنية متقدمة في الجامعة؟
نعم، خاصة في هندسة البرمجيات في تركيا، حيث تركز الجامعة على الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة.