الزمان
اللواء طارق النبوي يقود حملة مكبرة بطريق النصر وعباس العقاد جيش الاحتلال يزعم اغتيال قائد كتيبة الزيتون في حماس الحكومة: بعثة صندوق النقد ستزور مصر في أول ديسمبر المقبل لإجراء المراجعتين الخامسة والسادسة السكة الحديد: تسيير الرحلة الثالثة والثلاثين للأشقاء السودانيين ضمن برنامج العودة الطوعية بيراميدز يتوج بجائزة أفضل نادٍ في إفريقيا لعام 2025 ترامب: سأعمل على حل الصراع في السودان بناء على طلب ولي العهد السعودي رويترز: مقترح أمريكي لإنهاء الحرب الأوكرانية يشمل تنازل عن أراض وأسلحة الكاتبة إلهام شرشر تهنئ الرئيس السيسي بعيد ميلاده وتُشيد بجهوده في بناء الدولة الشباب والرياضة تطلق استمارة التسجيل في النسخة الخامسة من نموذج محاكاة دول البريكس وزير البترول يبحث مع سفير الجزائر تعزيز التعاون في مجالات البترول والغاز اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره العراقي رئيس الوزراء يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

حرائق أحراج ضخمة تدفع السلطات السورية إلى إخلاء قرى في اللاذقية

تعمل فرق إغاثة سورية على إخلاء مناطق سكنية في محافظة اللاذقية بسبب حرائق أحراج ضخمة، وفق ما أعلنت السلطات الجمعة.

منذ أيام تجتاح حرائق مساحات كبيرة في سوريا، خصوصا في المنطقة الساحلية، فيما يواجه عناصر الإطفاء صعوبات في السيطرة عليها بسبب سرعة الرياح وشدة الجفاف.

وأفاد مدير مديرية الكوارث والطوارئ في محافظة اللاذقية عبد الكافي كيال وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الحرائق في منطقة قسطل معاف تمددت نحو قرى مأهولة، ما دفع فرق الإطفاء وعناصر الدفاع المدني لإخلائها.

وأصدر الدفاع المدني السوري المعروف بتسمية "الخوذ البيضاء" تحذيرا للسكان من وصول انبعاثات الدخان المتصاعد إلى القسم الشمالي لجبال الساحل ومدينة حماة وريفها ومناطق جنوبي إدلب.

وقال الدفاع المدني: "فرقنا سجلت خسائر في حقول الأشجار المثمرة جراء الانتشار الكبير للحريق الحرجي بعدة مناطق من ريف اللاذقية"، داعيا السكان إلى "إبلاغ السلطات الأمنية عن الأشخاص الذين يتعمدون افتعال الحرائق في مناطق الأحراج".

وأكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح في منشور على منصة اكس، أنه يتابع الوضع على الأرض حيث تواجه ظروف صعبة الفرق بسبب وعورة التضاريس وشدة الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مضيفا: "نعد السوريين بأننا سنبذل كامل جهدنا في مواجهة هذه الحرائق ولن نخذلهم أبدا".

ومع تزايد احتمال الجفاف وحرائق الغابات عالميا بسبب أنشطة بشرية، تشهد سوريا منذ سنوات موجات حر وتراجعا في منسوب الأمطار وحرائق أحراج ضخمة.

وفي يونيو الماضي، أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) لوكالة فرانس برس، بأن سوريا لم تشهد ظروفا مناخية بهذا السوء منذ 60 عاما، مشيرة إلى أن جفافا غير مسبوق سيجعل أكثر من 16 مليون شخص عرضة لانعدام الأمن الغذائي.

إلى ذلك تعاني البلاد تداعيات حرب استمرت أكثر من عقد مع مسار انتقالي مستمر من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي أطيح في ديسمبر إلى السلطات الجديدة.

وقال كيال: "هناك جملة من التحديات تعوق عمليات الإخماد أبرزها: انتشار الألغام والمقذوفات غير المنفجرة في المنطقة، إلى جانب صعوبة الوصول إلى بؤر النيران، وسرعة الرياح التي ساهمت في انتقال الحرائق إلى أحراج جديدة".

click here click here click here nawy nawy nawy