الزمان
القاهرة الإخبارية: جاهزية كاملة واستعدادات مكثفة بمعبر رفح لإدخال المساعدات إلى غزة وزير الخارجية يفتتح منتدى الأعمال المصرى ـ السنغالي في داكار ترامب: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق ولابد من القضاء عليها ترامب «اكتبوا كل الرغبات».. قواعد التسجيل في تنسيق الجامعات 2025 ”الإصلاح الزراعي” يواصل جهود دعم المنتفعين وإزالة التعديات وتحصيل المستحقات الشهابي: قرار الكنيست بفرض السيادة على الضفة باطل ومجرّد من الشرعية الدولية لليوم الثالث.. استمرار دخول المساعدات الإنسانية بجهود مصرية إلى قطاع غزة مستشفى «الحوض المرصود» ينظم المؤتمر الدولي الـ65 لتطوير خدمات الأمراض الجلدية محافظ الغربية يفتتح مسجد آل الجابر بعد إحلاله وتوسعته بجهود ذاتية تخطت 10 ملايين جنيه «الأرصاد» تكشف موعد ذروة الموجة شديدة الحرارة وتوجه نصائح ضرورية للمواطنين مصر ترحب بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

كاظم الراجحي: حلى الشعر العمودي تجعله منطلقا لأي فن إبداعي

قصيدة النثر تجرد الشعر من محتواه الجمالى، فيما يتعلق بالوزن والقافية
حاوره: حمزة فيصل المردان

كاظم الراجحى شاعر عراقى، عضو اتحاد كتاب وأدباء العراق، حاصل على بكالوريوس لغة تركية، ولد عام 1970م وينظم الشعر العمودى والحر والتفعيلة والسردى منذ نصف الثمانينيات الثانى، صدر ديوانه الأول صدى الذكرى عن دار وتريات للثقافة والنشر والتوزيع، ونال استحسان الكثير من الأدباء والنقاد، ويعد حاليًا لإصدار ديوان جديد، وقد حصل على العديد من الجوائز وشهادات التقدير، وكرّم فى مناسبات أدبية وثقافية عدة فى المنتديات الأدبية داخل محافظة بابل وخارجها.
"سماء عربية" التقت هذا المبدع فى حوار عن الشعر بأنواعه: العمودى، التفعلية، وقصيدة النثر، وتطرق الحوار لفنون السرد، وتأثير الأدب بعامة فى الحية والمجتمع.. وكانت هذه السطور.

سألناه فى البداية: لماذا إصرارك أن قصيدة النثر ابن غير شرعى للشعر، ولا تحدد قوة الشاعرية من خلالها؟
قال: ليس إصرارًا بمعنى مصادرة الرأى الآخر وعدم القبول به، وبمن يجيدون صياغتها بأحلى صورة، وإنما حقيقة لأن قصيدة النثر تجرد الشعر من محتواه الجمالى، فيما يتعلق بالوزن والقافية.
تؤمن أن الشعر العمودى مركز ومنطلق لأى فن ابداعى آخر يخصّ الشعر وتحولاته المستمرة، فهلا وضعتنا فى الصورة.
نعم الشعر العمودى منطلق لأى فن إبداعى، لكونه يضم كل ما تحتاجه القصيدة من حلى إبداعية، ولاسيما المخزون اللغوى لمن يجيده، والوزن والقافية التى لا يحسن اجادتها إلا فطاحل الشعراء والمبدعين.
لو طُلب منك أن تكتب قصيدة فأى نوع من الكتابة تختار العمودى أم التفعيلة أم النثر ولماذا؟
سأختار النظم العمودى، لامتلاكى صفة الأذن الموسيقية، ولأنى أشعر برغبة عارمة لنكون خير خلف لخير سلف، ممن سبقونا فى هذا المضمار، ولكن قد أنظم قصيدة النثر اذا كانت تلبى الطموح فى الموضوع المراد الكتابة فيه.
حين نقرأ النص النثرى الحديث نلحظ استسهالًا بالكتابة يظهر النص موهنًا، ماهو السبب برأيك؟
النص النثرى الحديث يفتقر لموجبات جذب الآخر، واستدراجه ليندهش لما يحويه النص من كلام دارج، يصدر من أى شخص عادى لايملك صفات الموهوب، قد يفتقر للخيال أو لحرفة المبدع المتألق فى النص المموسق بالوزن والقافية، الذى يروق للكثيرين.
وكيف تتصور دور الأدب فى الحياة بشكل عام؟
للأدب دور عظيم جدًا ومميز فى الحياة، إذ يمثل دعوة لحياة أفضل، وسلام ننعم من خلاله بالجمال الذى تحتاجه حياتنا، فهو من خلال تناوله للقضايا الحياتية، ينقى الحياة من الشوائب العالقة بها، ويزيل ترسبات الجهل الموغل فى النفوس، ويرسى كل ما هو نافع ومفيد.
وكيف هو فى رأيك الأسلوب الأفضل لجذب القارئ فى مجمل الفنون الابداعية؟ وهل السرد عامل شد للنص؟
الأسلوب الأفضل لجذب انتبه القارئ، يعتمد على قوة استمالة الشاعر لجمهوره، ببيت قصيدٍ يدهشهم سواء أكان نظمًا عموديًا أو سردًا.. نعم هناك الكثير من النصوص السردية تشد النص، من خلال إجادة السارد لحرفته فى استمالة المتذوقين بسيل من كوامن الدهشة فى النص.
سابقًا قيل مصر تؤلف ولبنان تطبع والعراق يقرأ، هل لم تزل هذه المقولة قائمة وكيف؟
لا لم تعد قائمة، لأن كل ذلك يحدث فى العراق تأليفًا وطباعة وقراءةً، فالمواهب التى تؤلف قد ازدادت أضعافًا، ولاكاد تتخلو مدينة فى العراق من دور نشر تطبع وتنشر مؤلفات المتميزين، ونحن بطبيعتنا شعب شغوف بالقراءة منذ آلاف السنين.
ما اقتراحاتك لدعم اى موهبة شعرية جديدة؟ وهل هنالك جملة ملحوظات لتطويرها؟
دعم الموهبه الشعرية يكون باحتضانها فى البدء كخطوة ترغيب لمواصلتها، وتخفيف استخدام أدوات النقد للمبتديء من الموهوبين، لأن النقد الحاد قد يؤدى إلى عزوف كبير عن مواصلة التميز والإبداع، وكذلك الإشارة بالبنان لمن يمتلك الموهبة والاشادة بهم فى المحافل الثقافية، وتبيان علو شأنهم عن غيرهم، وتطوير المواهب من خلال زجهم بالمهرجانات الثقافية، لينهلوا من معين لا ينضب من خلال احتكاكهم بالمبدعين، ويستفيدون قدر الإمكان من تجاربهم وتاريخهم الأدبى والثقافى.
ما هو فى رأيك الشعر الأكثر قبولًا وانتشارًا: السياسى والدينى والغزل والرثا والهجاء والتفاخر، انتهاء بالشعر الاجتماعي؟
لكل نوع من هذه الأشعار محبيه ومريديه ومتقنيه، وأرى أن يدلو كل بدلوه فى نوع أو عدة أنواع منها بما يجيد، فلا نوع منها يشبه الآخر، أما مدى تأثيرها فى المتلقى، فبحسب اهتمام الشخص نفسه، هل هو مهتم بشؤون السياسة أم الرثاء والهجاء والتفاخر والشعر الاجتماعى، والرأى ناجعًا فيها حين وقوع الحدث، ومدى قوة نظم المبدع فى وصفه.

click here click here click here nawy nawy nawy