الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

منوعات

هل أصبح البلوجرز ”معلمي” الشباب والأطفال؟ دراسة تكشف أسرار تأثيرهم بعد واقعة القبض على عدد منهم

في خضم التساؤلات حول واقعة القبض على عدد من "البلوجرز" في مصر، جاءت دراسة سابقة بعنوان: " "اتجاهات الشباب المصري نحو معالجة المؤثرين لقضايا البيئة بمواقع التواصل الاجتماعي" للباحث محمود أبو حبيب، وسعت الدراسة لتجيب على سؤال هام: ما هو حجم تأثير هؤلاء المؤثرين على الشباب المصري؟.

وأشارت الدراسة إلى أن المؤثرين تخطوا دورهم الترفيهي ليصبحوا قنوات تعليمية غير رسمية، تؤثر في وعي الشباب وسلوكياتهم بشكل كبير، وقد كشفت الدراسة، التي استهدفت عينة من الشباب، أن ما يقارب نصفهم بنسبة بلفت (47.8%) يتابعون محتوى المؤثرين باستمرار، مما يعكس حجم الثقة الكبيرة بينهم.

والمثير للاهتمام، أن تأثير هذا المحتوى لا يقتصر على المعرفة فقط، بل يمتد ليغير من سلوكيات الشباب اليومية، فقد وجد الباحث أن الشباب الذين يتابعون المؤثرين يميلون بشكل أكبر إلى تطبيق ما يشاهدونه، مما يثبت قدرتهم على ترسيخ عادات وسلوكيات جديدة.

وتؤكد هذه النتائج أن قوة المؤثرين حقيقية وليست مجرد وهم، وتعتبر واقعة القبض على عدد من "البلوجرز" بمثابة جرس إنذار حول مسؤولية المجتمع تجاه الشباب والأطفال، خاصة وأن الكثير منهم اليوم باتوا يعتمدون على هذا النوع من الاتصال في قضاء وقت فراغهم أو البحث عن المعلومات.

وجاءت توصيات الدراسة بضرورة تأطير عمل الموثرين ضمن المنظومة الإعلامية الرسمية من خلال وضع مجموعة من الضوابط والمعايير التي تضمن التزام القائمين على هذا النوع من الاتصال بقيم المجتمع وعاداته.

click here click here click here nawy nawy nawy