الزمان
رئيس هيئة الدواء يستقبل ممثلي شركات التوزيع لمراجعة الموقف التنفيذي لمبادرة سحب الأدوية منتهية الصلاحية أجواء حماسية تجمع آلاف الشباب في أنشطة رياضية وترفيهية بالعلمين الجديدة وزير الخارجية يلتقي رئيس وزراء لبنان بمدينة العلمين حماية المنافسة يستأنف حملة ”اعرف حقك مع دخول المدارس” للتوعية بمخالفات الزي المدرسي ندوة بعنوان ”من السد العالي لسد تنزانيا.. سنوات من النجاح بالقارة السمراء والأثر البيئي لهما” وزير الصناعة والنقل يبحث مع وزيري قطاع الأعمال والزراعة والمصنعين والمزارعين سبل تعزيز وتعظيم زراعة الكتان بمقر الحكومة بالعلمين الجديدة.. جلسة مباحثات موسعة لرئيس الوزراء مع نظيره اللبناني جلسة تعريفية بالمعسكر الاول لتأهيل قادة أندية شباب بريكس بلس بمراكز الشباب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يعقد اجتماع افتتاحي مع المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي وزيرا الشباب والرياضة والإسكان يشهدان ختام المهرجان الرياضي بمدينة العلمين الجديدة محافظ السويس ورئيس الغرفة يفتتحان معرض اهلاً مدارس غرفة الإسكندرية تستضيف وزير الزراعة اللبناني لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

محافظات

ندوة بعنوان ”من السد العالي لسد تنزانيا.. سنوات من النجاح بالقارة السمراء والأثر البيئي لهما”

نظمت لجنة البيئة بنقابة المهندسين، برئاسة الدكتورة المهندسة منال متولي، ندوة بعنوان "من السد العالي لسد تنزانيا.. سنوات من النجاح بالقارة السمراء والأثر البيئي لهما"، ونسقت لها وأدارتها الأستاذة الدكتورة المهندسة شيرين شوقي- مقرر اللجنة، وقدمها المهندس أحمد صلاح- وكيل اللجنة، وشارك فيها المهندسة هبه أبو العلا- نائب رئيس شركة المقاولون العرب، والمهندس وائل حمدي- نائب رئيس مجلس إدارة شركة السويدي اليكتريك، والأستاذ الدكتور محمد المعتصم قطب- مدير معهد بحوث النيل الأسبق، والمهندس حسام محرم- مستشار وزير البيئة الأسبق، والمهندس أحمد العدلاني- عضو مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، والمهندسة رحاب يحيي مدير مكتب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.

خلال كلمتها الافتتاحية، أشادت الدكتورة المهندسة منال متولي- رئيس اللجنة، بالإنجازات التي حققتها لجنة البيئة خلال الفترة الماضية، وقدمت الدكتورة منال متولي رؤيتها المستقبلية للجنة البيئة في الأيام القادمة.

فيما أكدت المهندسة هبة أبو العلا أن نجاح التحالف المصري المكون من شركتي المقاولون العرب والسويدي إليكتريك في تصميم وتنفيذ سد تنزانيا يمثل إنجازًا وطنيًا ضخمًا وفخرًا لكل مهندسي مصر، مشيرة إلى أن المهندس المصري استطاع التغلب على تحديات كبيرة واجهته في هذا المشروع العملاق.

وفي سياق متصل، أوضح المهندس وائل حمدي أن سد تنزانيا يعد ثاني أكبر سد في إفريقيا من حيث الارتفاع والقدرة الكهربائية المركبة المنتجة، مؤكدًا أن المشروع يعكس قدرة المهندس المصري على استيعاب أحدث التكنولوجيات في التشييد والإبداع الهندسي، كما ساهم المشروع في صقل خبرات جيل جديد من المهندسين الشباب، إلى جانب ما يحمله من أبعاد إنسانية وبيئية واجتماعية وتنموية.

من جانبها تناولت الأستاذة الدكتورة شيرين شوقي قصة كفاح ونجاح السد العالي، مستعرضة الهدف من إنشائه، والتحديات التي واجهتها مصر خلال تلك المرحلة، فضلًا عن الإنجازات والآثار الإيجابية الكبيرة التي تحققت بفضل هذا المشروع التاريخي ونجاحات مصر خلال ٦٥ عاما منذ وضع حجر أساس السد العالى فى يناير عام ١٩٦٠ وصولاً لبناء سد جيوليوس نيريرى بتنزانيا وأيضا دور مصر الريادى بدول حوض النيل ودعمها لها .

خلال مداخلته أكد الأستاذ الدكتور محمد المعتصم قطب، أن إنشاء سد تنزانيا هذا المشروع الضخم من خلال شركات مصرية وبعقول هندسية مصرية يعد انجازًا عظيمًا، ويعطي نموذجًا لتقدم التكنولوجيا في مصر ومدى قدرة مصر على الدخول في مشروعات ضخمة.

من جانبه استعرض المهندس حسام محرم، الآثار البيئية والاجتماعية للسدود في كل مرحلة من مراحل دورة حياتها، مشددًا على أن الجوانب السلبية للسدود لا ينتقص من دورها في إنقاذ البشرية من بعض المخاطر.

من جانبهما قدما كل من المهندس إحسان العطفي، أحد فريق العمل الهندسي في بناء السد التنزاني، والمهندس محمد سماحة- مدير مشروع سد جوليوس نيريري، عرضًا تفصيليًا لمراحل البناء، وأشار المهندس إحسان العطفي إلى أن المشروع أنشأ بهدف توليد الطاقة الكهرومائية بتنزانيا بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي، بمنخفض شتيجلرز جورج، في قلب منطقة سيلوس، وقال: "إن سد روفيجي هو سد خرساني يبلغ ارتفاعه 134 متر ويشتمل على 9 توربينات، بقدرة 235 ميجا وات للتوربين، ويقع على مساحة حوالي 1350كم وتكلفته 2.9 مليار دولار، فضلاً عن 4 سدود مكملة لزيادة السعة التخزينية لتصل إلى 34 مليار متر مكعب، واستغرقت مدة تنفيذه 6سنوات.

وعن وصف الأعمال بالمشروع أوضح أنها تشمل طرق دائمة تربط الموقع بشبكة الطرق الحالية بطول حوالى 21 كيلو متر، وطرق مؤقتة للخدمة الداخلية تربط جميع المنشآت الدائمة بطول حوالى 94 كم، ومحطة ربط كهربائية 400 كيلو فولت تشمل أعمال خطوط نقل الكهرباء، وأربعة سدود فرعية متغيرة الأبعاد لطول القمة وارتفاع السد لزوم تجميع وتخزين المياه، منها 3 سدود ركامية والرابع بخرسانة من نوعRCC بطول 12 كيلو متر، ونفقًا لتحويل مياه النهر بطول 660 م، وكوبرى خرساني دائم على نهر روفيجي .

وفي ختام محاضرته استعرض الأعمال الكهروميكانيكية الرئيسـية لمحطة الكهرباء بالسد.

اختتمت الندوة بفتح باب النقاش، حيث شهدت عدة مداخلات ثرية، من بينها مداخلة للأستاذ الدكتور عبدالغني الجندي- مدير فرع جامعة الملك سلمان برأس سدر، والأستاذة الدكتورة نادية عشرة والتي تناولت محوراً يتعلق بالتوليد الكهرومائي ودوره في دعم استدامة الطاقة الكهربائية في مصر.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy