أحمد موسى: غزة ستكون مقبرة نتنياهو.. ومعبر رفح لن يكون بوابة للتهجير تحت أي ظرف

قال الإعلامي أحمد موسى، إن اعتراف رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالتحكم في معبر رفح وإغلاقه من جانبه الفلسطيني؛ يؤكد الموقف المصري على مدار الفترة الماضية.
وشدد خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر فضائية «صدى البلد» على أن «معبر رفح مفتوح من الجانب المصري لدخول المساعدات وعودة الأشقاء الفلسطينيين إلى بلدهم؛ لكن لم ولن يكون بوابة للتهجير، ولن يحدث ذلك تحت أي ظرف».
وأكد أن ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر 2023، أي بعد ثلاثة أيام فقط من بدء الأحداث في قطاع غزة، خلال حفل تخرج كلية الشرطة؛ هو «ما يحدث اليوم، كان الرئيس السيسي يراه من يومها».
وأوضح أن الدولة المصرية كانت تمتلك قراءة مستقبلية شاملة وخريطة واضحة للمشهد منذ اللحظة الأولى، مضيفا أن مصر، بقيادتها وأجهزتها اليقظة ورئيسها «رجل المعلومات من الدرجة الأولى»؛ كانت مستعدة ومدركة تمامًا للمخططات المحيطة بها.
وأضاف أن مصر «لن تكون تحت ضغط ولن يُفرض عليها أمر ترفضه»، مؤكدا أن الشعب المصري يقف صفا واحدًا خلف قيادته وقواته المسلحة في مواجهة أي تهديد.
وأوضح أن أي فلسطيني يترك أرضه «يأخذ تذكرة خروج بلا عودة»، مستشهدًا بنكبة 1948، مشددا أن «الشعب الفلسطيني يتمسك بكل شبر من أرضه، ولن يترك غزة، وغزة ستكون مقبرة ونهاية نتنياهو».
وأعربت مصر في بيان وزارة الخارجية، عن بالغ استهجانها للتصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم بما في ذلك عبر معبر رفح، مجددة تأكيدها إدانة ورفض تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي مسمى، سواء قسريًا أو طوعيًا، من أرضه من خلال استمرار استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية ومناحي الحياة المختلفة لإجبار الفلسطينيين على المغادرة.
وأكدت أنها لن تكون أبدًا شريكًا في هذا الظلم من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح بوابة التهجير، مشددة أن هذا الأمر يظل خطًا أحمر غير قابل للتغير.