الأسير المحرر أسامة الأشقر: تركت خلفي 11 ألف رجل و400 طفل في سجون الاحتلال

قال الأسير المحرر أسامة الأشقر، الذي نال حريته بعد 23 عامًا قضاها في الأسر، إن تجربة الكتابة في الأسر علمته أن الكتابة ليست ترفًا ولكن سلاحًا يقاتل في ميدان موازٍ.
وأضاف الأشقر خلال مناقشة وتوقيع كتابيه (للسجن مذاق آخر)، و(رسائل كسرت القيد)، مساء الأحد، في قاعة محمد حسنين هيكل بنقابة الصحفيين، إنه ترك خلفه 11 ألف رجل و50 امرأة و400 طفل، لا يزالون أسرى في سجون الاحتلال.
وأثنى الأشقر على خطيبته التي لعبت دورًا هامًا في إعداد شهاداته التي وثقها من داخل الأسر وتحويلها إلى كتاب يكشف جرائم الاحتلال.
ووجه الأشقر الشكر لمصر التي استضافت الأسرى الفلسطينيين، ولنقابة الصحفيين على استضافة حفل توقيع كتابه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته اللجنة الثقافية بالنقابة، مساء الأحد، لدعم الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وسط حضور عشرات الأسرى الفلسطينيين المحررين.