التعليم: التربية الدينية مادة أساسية بنجاح 70%.. ومناهجها هذا العام ستكون مختلفة لجميع المراحل

قال شادي زلطة المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الاستعدادات للعام الدراسي بدأت مبكرًا منذ نهاية العام الماضي، مشيرا إلى الانتهاء من طباعة وتجهيز جميع الكتب الدراسية، وتسليمها للمدارس قبل بدء الدراسة بوقت كاف لتكون في أيدي الطلاب من اليوم الأول.
وشدد خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحياة اليوم» أن الوزارة نجحت في القضاء على مشكلة تكدس الفصول التي تتجاوز 50 طالبًا، وذلك عبر «حلول فنية» وتنسيق كامل مع المديريات والإدارات التعليمية.
وأضاف أن التجربة أثبتت نجاحها العام الماضي، مشيرا إلى «عدم تجاوز أي فصل دراسي على مستوى الجمهورية 50 طالبا».
ولفت إلى تحقق ذلك عبر أكثر من 450 زيارة ميدانية قام بها وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لمحافظات ومناطق نائية مختلفة.
ونفى وجود أي عجز في معلمي المواد الأساسية على مستوى الجمهورية، موضحا أن الوزارة عالجت ذلك عبر آليات متعددة ؛ شملت استكمال مسابقة «30 ألف معلم»، والاستعانة بمعلمي الحصة والمتقاعدين.
وبشأن قرار مادة التربية الدينية، أكد أن لا أحد يمكنه رفض هذا التوجه الذي يهدف إلى تقويم السلوك وغرس القيم والأخلاق.
وأوضح أن تحديد نسبة نجاح 70% - رغم كون المادة خارج المجموع- رسالة واضحة للطلاب بضرورة الاهتمام بها وعدم إهمالها.
وكشف أن مناهج التربية الدينية لهذا العام ستكون «مختلفة وتغير شكلها»، بعد مراجعة جميع المراحل الدراسية بعناية فائقة وتأن شديد بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة؛ لتقديم محتوى يركز على ترسيخ الأخلاقيات والقيم الأساسية في نفوس الأبناء.
وأصدر محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم، قرارا وزاريًا، الأربعاء، نص على أن مادة التربية الدينية مادة أساسية تدرس بكل الصفوف الدراسية في جميع المراحل التعليمية وفقا للمحتوى والدرجات المقررة لها بالقرارات الوزارية الخاصة بكل مرحلة، ويشترط للنجاح فيها الحصول على نسبة 70% على الأقل من الدرجة المخصصة لها، على ألا تحتسب درجاتها ضمن المجموع الكلي.