الزمان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

صحفي يهودي: الدعاية الإسرائيلية تفقد نفوذها في وسائل الإعلام

قال الصحفي اليهودي المقيم في ألمانيا مارتن جاك، إن الدعاية الإسرائيلية تفقد نفوذها ودعمها الشعبي في وسائل الإعلام، وذلك تعليقا على انتشار خبر إطلاق تل أبيب حملة دعائية بملايين اليوروهات تستهدف أوروبا.

ومؤخرا، أفادت إذاعة "دويتشه فيله" الألمانية الدولية بأن إسرائيل تدير حملات دعائية مكثفة على منصات رقمية مثل يوتيوب وغوغل، لا سيما لنفي تقارير المجاعة بين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي حديث للأناضول، أشار الصحفي جاك إلى أن الجمهور المستهدف لهذه الحملات الإسرائيلية هو جيل الشباب.

وأضاف: "خسرت إسرائيل معركة الرأي العام تماما في قطاع كبير من الجمهور، لا سيما الشباب والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي. إسرائيل مكروهة، ولأسباب وجيهة جدا. لقد قتلوا الكثير من الناس".

وأوضح عدم فعالية حملات الدعاية الإسرائيلية بقوله: "لا يمكنهم منافسة الصور الصارخة التي تثبت تدميرهم (بغزة). لهذا السبب يمطرون وسائل التواصل الاجتماعي بالإعلانات. لكن رسائلهم ليست مقنعة حقا".

وذكر الصحفي اليهودي جاك أنه لا يمكن لأي قدر من الدعاية أن يكون فعالا في مواجهة الهجمات الإسرائيلية وما تسببه من موت وجوع ودمار في غزة.

وأكد أن إسرائيل تحاول طمس المعلومات في وسائل الإعلام التقليدية، لكنها غير قادرة على التحكم في تدفق المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام وتيك توك وفيسبوك وإكس.

ولفت إلى أن قدرة إسرائيل على التلاعب بالرأي العام قد تضاءلت.

وتابع: "أعتقد أن حرب الدعاية انتهت تماما. خسروا معركة التلاعب بالرأي العام. الدعاية لا تجدي نفعا إلا إذا لم تُدرك أنها دعاية".

وأردف: "مشكلة الإسرائيليين أنهم يكذبون، ويتباهون بجرائمهم، ويتفاخرون بإفلاتهم المطلق من العقاب. إن تباهيهم بجرائمهم ثم إنكارها يبدو وكأنه محاولة للخروج من المأزق".

وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، منذ 7 أكتوبر 2023، خلّفت 64 ألفا و718 شهيدا، و163 ألفا و859 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 411 فلسطينيا بينهم 142 طفلا.

click here click here click here nawy nawy nawy